-عزاء قطة! حقًا-
نطقت جيهيو بين قهقهاتها العالية-ياه اعلم انى غبيه ،فقط كُفِ عن هذا-
قلت اضرب قدمى فى الهواء بغيظ-انتِ حقًا حمقاء-
-ما الذى كان على قوله مثلا.. مرحبًا كاى انا ميا اراقبك منذ تسع سنوات من نافذة منزلنا مثل المهووسة-
-انه ليس مثل المهووسة، انتى فعلاً مههوسة-
-جيهيو كُفى او اخرجى-
-حسنًا حسنًا...اى شيئ جديد عن هذا الإكس بى؟-
-لا اعرف ،كل ما اعرفه انى لا يمكننى للخروج للشمس مثل البشر-
-هذا غريب-
-لم يعد يهم كثيرًا-
نطقت ببإبتسامة انا اعلم انها مزيفة وجيهيو تعلم ذلك قبلى-اللعنة اللعنة اين ذهبت؟-
قلت ابحث عن مذكرة الاغانى خاصتى-ما هى؟-
-مذكرة الاغانى....اه تبًا اعتقد انى نسيتها فى محطة القطار-
-اوـ...-
-جيهيو هل يُمكنك ان تذهبى وتحضريها لى ارجوكِ، تعلمين كم هى مهمة ونحن الان فى النهار ولا استطيع الخروج-
-اوه حسنًا-
...
...
___جيهيو
دخلت محطة القطار بحثًا عن تلك المذكرة
بالفعل وجدتها لكنها كانت فى يد ذلك كاى
جديًا ماذا تفعل معه!-مرحبًا هل يمكنك اعطائى هذه-
توجهت نحوه لأشير للمذكرةضيق عينه نحوى للحظات ليبتسم بعدها
-جيهيو،اليس كذلك؟--نعم-
-انا كـ..-
-كاى نعم اعرف-
-كنا مع بعض فى درس الإنجليزية انا اعرفك بالفعل-
-فى الواقع لقد كان درس أدب، لكن هل يمكنك اعطائى إياها الان-
-تعرفين صاحبة المذكرة، اريد ان أراها-
-اممم، اعتقد ان لدى خطة لذلك-
—-
——
-مرحبًا جيهيو هل احضرتيها؟!-
أجبت على هاتفى بتلهف-كنت مُتأخرة على عملى لذا تركتها عند رجل التذاكر-
-حسنًا سأذهب لأحضرها-
〰️〰️
خرجت من منزلى بعد ان اخذت الأذن من ابى
دخلت محطة القطار لأتوجه لشباك التذاكر
-تبًا ماذا يفعل كاى هنا!-
تراجعت بسرعة لأختبئ خلف الشباك-
هاى