일 : إكس بى

1.9K 76 28
                                    



-كانت امى دائمًا تعزف لى ونحن نتأمل البحر بينما كنت بين ذراعيها اشعر بدفئ الشمس

-كان هذا منذ وقت طويل،لأن امى ماتت عندما كنتُ صغيره جدًا

-وربما حينها كانت اخر مرة اشعر بها بدفئ الشمس بينما انا بين ذراعيها

-اصُبت بمرض يُسمى الإكس بى،جفاف الجلد المصطبغ

-هذا مرض خطير ونادر ،فـ بُمجرد ان اتعرض لضوء الشمس سأُصاب بسرطان الجلد ويمكن ان اموت إن تعرضت لأشعة زائدة لذا انا أقضى طوال يومى داخل غرفتى المُظلمة

-انام فى النهار واستيقظ فى الليل،ادركت ان هذه حياة مُعظم المراهقين

-عندما اجلس فى الليل مستيقظة احب ان اعزف تمامًا مثلما كانت تفعل لى امى

-عندما توفت امى اتهمنى الاطفال فى مدرستى اننى مصاصة دماء لأنى لا اخرج طوال اليوم واستيقظ فقط فى الليل

-حسنًا ربما لم يكن جميع الاطفال...

-ماذا بها؟-
نطقت ذات العشر سنوات فورما فتح اب ميا الباب

-انها مُصابه بمرض ما،لا تستطيع الخروج فى النهار-

-لكنها تفعل فى الليل اليس كذلك-
غمزت لتذهب

توقفت فى وسط الطريق لتصرخ
-بالمناسبة احب البيتزا-

-كانت جيهيو صديقتى الأولى والوحيدة بعد اصابتى بهذا المرض

-منذ العشر سنوات وحتى الان الى ان أصبحنا فى التاسعة عشر على وشك التخرج من الثانوية

-اه ،نسيت ان اخبركم حدث اخر حصل وانا فى العاشره

-لقد رأيته،هذا كاى،راقبته كل يوم طوال التسع سنوات وهو يتزلج امام منزلى

-جديًا هذا الفتى جذبنى للغاية

اغلقت مذاكرتى سريعًا عندما دخل ابى الى غرفتى

-عزيزتى لقد تخرجت-
ضحكت بقوة على منظره

-ما هذا الذى ترتديه أبى؟-

-انها ملابس التخرج،اليست رائعة؟-

-نعم هى كذلك-

ضحكت مره اخرى ليقترب منى ويُسلمنّى شهادة تخرجى ويُلبسنى قبعة التخرج

لقد كانت حفله التخرج فى النهار لذا لم استطع الحضور

-فتاتى اصبحت مُتخرجه الان-

-نعم-
ابتسمت

-لقد احضرت لكِ هدية-
اخرج من وراء ظهره جيتارًا ليضعه امامى

-انه جيتار امى!-

-انه قديم بعض الشئ لذا إن كنـ..-
قاطعته بإحتضانى له بقوه

-لا انه جميل جدًا،شكرًا لكَ-

-إذًا ابى بما انى لم استطع حضور حفلة التخرج،هل استطيع الذهاب للعزف على الأقل-

-لكن..-

-اعلم ابى انت جاهز لتسمعنى دائمًا،لكن اريد ان يستمع لى المزيد من الناس-

-ميا انـ..-

-ارجوك ارجوك ارجوك-

-حسنًا لكن فقط ساعة واحده-

-شكرًا لكَ حقًا ابى-
احتضنته بقوة









-

وضعت آلتى ومذكرتى التى أؤلف بها الاغانى ،لأخرج الآله من الحقيبة وأبدأ بالعزف

كان القطار قد وصل ليبدأ الناس بالنزول منه
تجمعوا حولى يستمعون لعزفى بينما اغنى

كان صوتى جميلاً نوعًا ما

وضع لى بعضهم العُملات النقدية
اتى طفلاً ما ووضع لى الحلوى
فأبتسمت له بوِسع

-نحن سنمضـ...-
توقفت عن الغناء عندما وقف امامى شخصًا ما

رفعت نظرى ولم اكن أبداً أتوقع هذا

إنه كاى


——

——-

هيى هيى هيى بيبول 💋

قصه جديدة مع نينى أكسو

سو قصتى مُقتبسة من فيلم اجنبى اتفرجت عليه وعجبنى اوى
طبعًا مع التاتشات الخاصة بيا

سو شو ات سوم لاڤ 💖

𝙉𝙔𝘾𝙏𝙊𝙋𝙃𝙄𝙇𝙄𝘼.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن