الفصل الرابع عشر

Start from the beginning
                                    

لتنتهي المحادثات لتبيت ليل بحضن والدتها ونوران بجانبهم مستمتعه بحنانها
منتظرين اشراق شمس يوم جديد

&&&&&&&&&&&&

اتي الصباح والسعاده علي وجه والدتها ووالدها

كان عزيز يقف بالاسفل يرحب بالمدعويين
القصر مزين باسلوب مميز قريب للقلب
كان الجميع مندهش بتلك الترتيبات كيف ومتي
سالم الواقف بجانب عزيز
سالم : ياه ياعزيز جه اليوم اللي ولادنا بيتجوزوا انا فاكر اننا لسه صغيرين وكنا بنلعب سوا
ليبتسم عزيز بحب : احلي حاجه والدي عملها انه جمعنا مع بعض ورجعك من السفر كان عارف وحاسس اننا هنفضل مع بعض وضهر وسند لبعض ربنا يخليك لنا يا اخويا
سالم بتاثر : يارب اعيش واشوف احفادي
عزيز بحزن : ان شاء الله تشوفهم وانت اللي تجوزهم لو زين مدخلش في الموضوع بس انت شايف بيعمل ايه في بنتي
ليضحك سالم : انا عارف ابني بارد في كل شئ الا في اي موضوع يخص ليل معندوش نقاش احنا بنخاف نقرب منها ياراجل
عزيز بقلق مصطنع : هو المفروض كده كلامك يطمني علي بنتي
سالم بضحك وكاد ان يتحدث الا ان جائه اتصال من الخارج ليستاذن ويرد علي المكالمه

بالاعلي

واقفه امام مرأتها بطلتها الساحرة لقد سرقت قلوب الموجودين بفستانها الرقيق والساحر ذوق حبيبها فهو دائما ما يبهرها بذوقه الرائع هو لم يراها منذ الصباح ولكنها رأت تاثير الفستان علي البنات ووالدتها عندما انتهت من الزينه وارتدائه لتتسمر العيون عليها مزهولة بذلك الجمال والرقه

سوار وهي تتماسك ولكن دموعها تمردوا علي خدها : اليوم اسعد يوم بالنسبة لي حبيبتي بنوتي حتة مني ومن قلبي هتتجوز

ليل بتأثر : وانا هروح فين بس يامامي انا جمبك ومش هسيبك ابدا حتي بعد ما اتجوز هفضل معاكي

لتحتضنها سوار بحنان وشوق

اخيرا صعد والدها ليطرق علي الباب دخل بضعة خطوات مقتربا منها لتلتفت له بابتسامه ودون اراده منه ادمعت عيناه وهو يري اميرته سيختطفها رجل اخر بعد ان كانت جزء منه ليخرج الجميع من الجناح تاركين الاب مع ابنته

عزيز : اصعب يوم بيمر بيه اي اب هو اليوم ده لما يسلم بنته لرجل تاني يكون بديل عنه وهو عارف ان بنته هتعتمد علي رجل تاني بعد ما كان هو كل شئ بالنسبة لها
لتقترب ليل محتضنه والدها بدموع : متقولش كده يا بابا انت هتفضل الرجل الاول في حياتي ومعزتك وغلاوتك في قلبي بيكبروا دايما وانا مش هتغير ابدا انت هتفضل حبي الاول ليبتسم لها بحب وهو يحتضنها ليحاول اخراجها عن سحابة البكاء التي بدأت تظهر بعيونها : تعرفي لو زين سمعك وانتي بتقوليلي الكلام الحلو ده هيعمل فيكي ايه
لتبتسم بشوق وهي تحتضن والدها الذي اخذها من يدها ووضعها في يده ليخرجوا من الجناح وسط فرحه الاهل والاصحاب والزغاريد واصوات الموسيقى العالية التي بدأت بالظهور مع اول قدم للعروس علي الدرج

كان اميرها واقف مع كرم وبعض اصدقائة الاطباء لتبدأ الموسيقي معلنه عن قدوم العروس ليلتفت وهو يكمل حديثه مع كرم لتبتر الكلمات فجأة وتتسمر قدماه ودمائه تبدا بالفوران بداخله نتيجة ما شعر به ونتيجة رؤيته لذلك الجمال خلابة وساحرة بفستانها الرائع لقد اختار ابسط الفساتين ولكنه لم يكن يعلم انها تبدو رائعه في البساطة كان شارد في ذلك الجمال الذي اصبح له لينتبه اخيرا علي وقوفها بعيدا عنه بضعه خطوات ليتقدم هو لها ناظرا لعيناها وهو يقترب مغيب لينحني مقبل جبينها بحب
ليستلمها من والدها الذي وصاه عليها كان يعلم ان عزيز يتحدث وهو يومئ فقط دون ان ينتبه لماهية الحديث فقط وجه كامل تركيزة مع ذلك الجمال الذي بيده

كان هدؤها يجننه وجمالها الخلاب لم يستطيع أن يمنع عيناه من النظر إليها طوال الوقت
رفض انت تقوم وترقص أمام هذا الكم من المدعوين تحت تذمرها لم يفلت يدها من الأساس ظل ملاصق لها كظلها

كانت نوران واقفه قريبه من ليل تنظر لها بفرحه وداخلها تتمني لها حياة سعيده ليقترب منها شاب من المدعوين وهو يتحدث بجدية وبأدب : تسمحيلي ياانسة نوران اني اعرفك بنفسي واتعرف عليكي انا معجب بيكي جدا واتمني اني اكلم والدتك واتقدم لك
كادت ان ترد ليأتي القطار السريع من خلفها
تتقدم لمين ياض انت هو مفيش رجاله في العيله تتكلم معاهم ولا ايه انت ازاي تتجرأ اصلا تقف الوقفه دي
الشاب بخوف : انا اسف بصراحه حبيت اعرف رأي نوران الاول قبل ما اقوم باي خطوة
كرم ببرود : اولا اسمها الانسة نوران ثانيا طلبك مرفوض الانسه مخطوبه بالفعل اتفضل لينظر لها الشاب باستغراب فهو علي حسب معلوماته فهي غير مرتبطه ليقطع كرم عليه التفكير
اتفضل برة الحفل كله ملكش مكان هنا
لقد. أحرج الشاب ليعتذر بكل ذوق وخوف من هيئته ويرحل

كانت واقفه مصدومة من رد فعل كرم الغير معروف لتحرج لحرج الشاب كادت تذهب لتجد من يجذب يدها وهو يقول بسخريه :رايحه علي فين ياعروسه

يتبع ############

بعد منتصف الليل Where stories live. Discover now