الفصل الثامن

Start from the beginning
                                    

ليل بمزاح : لا انا عاجبني القعدة كده
عزيز وهو يرحب بناريمان ويقبل زوجته ويجلس بجانبها : شكلك لسه شايفه نفسك صغيره
لتقوم بتزمر من علي قدم والدتها
لتجلس علي قدم والدها لا مش صغيرة كلها سنه الا يوم وهيكون عندي عشرين سنه وبردو مش هبطل القعدة دي عندك اعتراض ياسي بابا ليستمر المزاح تحت نظرات ناريمان الحزينه لكم تمنت ان تعيش مع بناتها في جو اسري وسط والدهم ليغمرهم بحنانه ولكنها تحمد الله ان اخواتها بجانبها يعوضوها هي وبناتها

مساء الخير

كان هذا صوته الرزين زاد من دقات قلبها وجعلها ترفع نظراتها لتلمح عيناه وهي ترمقها كالصقر المفترس بنيران الغيره كان جذاب بطريقه قاسيه بزيه الكلاسيكي وحقيبته التي يمسكها بيده انتبهت علي نظراته عليها وعلي فستانها القصير الذي يظهر جزء من قدميها ويداها العاريه لتسير بداخله مشاعر الغيره

جلس زين ببرود كان يرمق ليل بغيظ لم تفهمه
جلس بجانبهم وعزيز يمزح مع ابنته التي نست المزاح وانقلب بارتباك من نظراته الجريئه كانت ناريمان تتحدث مع سوار
وعزيز جائته مكالمه وزين يلعب بهاتفه لتنتبه علي صوت نغمة الرساله لتنظر له وهو يومئ لها بمعني فهمته انها منه (((( ليل قومي غيري هدومك دي بسرعه  )))

لتكتب ليل
((((( مالها هدومي فيها ايه مش فاهمه )))))

زين
((( ضيقه ورجلك باينه وايديك اصلا انتي ازاي تلبسي كده مش فاهم قومي ومن غير عند )))))

حزنت ليل من كلامه لتستاذن فجأة وتذهب دون ان تنظر له ليتنهد علي طريقته فهو كان غاضب من دلالها وجلوسها بتلك الطريقه منذ دخوله ماذا به اجن ام ماذا كيف يكون بهذا التملك طوال عمره كان متفهم وبارد ولكن معها يختلف كل شئ .. عليه ان يسرع في طلبه

زين : عمي عاوز حضرتك في المكتب في موضوع مهم

ليومئ عزيز ويقوم وزين يذهب معه

في المكتب

عزيز بسعاده لا ينكرها : انا عمري ماهلاقي لبنتي راجل يستحقها ويقدرها زيك يازين لكن ...
ارتفع حاجب زين من بعد لكن لينتظر بهدوء اان يكمل عمه حديثه : دي بنتي الوحيدة وانا شايف انها لسه صغيره علي الخطوة دي 

ليتحدث زين بتفهم : او صغيره عليا
لينتبه عزيز له ليكمل زين فهو يفهم تفكير عمه :  حضرتك شايف انها لسه صغيرة عليا  ومش مهيئة انه تخوض تجربة اليلة الزوجية وده ممكن يخليها متفهمنيش  او متستحملش طباعي  مش هو ده اللي حضرتك عاوز تقوله لكن اللي عاوز اقولك عليه ان لو دي المشكله اطمن انا   مش شايف بنتك صغيرة ليرمقه عزيز بنظرات فهمها زين ليبتسم قائلا : متقلقش ياعمي مقربتلهاش انا لسه محافظ علي وعدي معاك
عزيز بغضب : واضح ياابن اخويا السنين علمتك الوقاحه ونستك ان اللي بتتكلم عنها دي تبقي بنتي
زين بجدية : ولانها بنت عمي فأنا صادق معاك انا شايف ان ليل بقت في مرحله مناسبه جدا ومهيئه للزواج وانا انتظرت سنين كتير وانا متأكد انها قد المسؤليه اللي داخله عليها وانا بحبها فاهم يعني ايه بحبها يعني مستحيل اخليها تعمل اي شئ فوق طاقتها او اضغط عليه لا بالعكس هصبر عليها وانا اللي هعلمها واحدة واحده

بعد منتصف الليل Where stories live. Discover now