الفصل الثالث

Mulai dari awal
                                    

ففي يوم

كان عزيز جالس بمكتبه بالقصر ليدخل عليه زين بهيبته وقوته وشخصيته القويه التي جعلت الجالس امامه يفخر به
زين : حضرتك طلبتني ياعمي خير في حاجه
عزيز بجديه : انا مش هلف ولا هدور يازين انا هدخل في الموضوع علي طول انا عارف انك هتفهمني لانك من صغرك وانت مش زي الاطفال العاديين دايما سابق سنك ودي ميزة فيك مش عيب انا طبعا بثق فيك جدا وبحبك زي ماتكون ابني بل بالعكس انت ابني فعلا وربنا يعلم ثم تابع بخبث واتمني ان اشوف عريس بنتي في نفس قوتك
لينتفض زين في مكانه وهو يقول بتملك ليل لسه صغيرة جدا علي الافكار دي وانا مش هسمح ان في اي حد يقرب منها انا بنجح وبكبر علشان اكون انا عريسها
ليبتسم عمه فها هو قد وصل لما يريد ان يسمعه ليقوم من علي كرسي مكتبه ويجلس امام زين الجالس بكل ثقه وكأنه لم يقل شئ من ثواني

عزيز : وده اللي حابب اسمعه منك انا مش هلاقي حد احسن منك اكون مطمن علي بنتي معاه وبما انك وضحت مشاعرك اتجاه ليل وهي بالنسبة لك ايه فده يخليني اتكلم في النقطه التانيه مشاعرك لليل اتغيرت  بمعني انها من النهارده لا هينفع تكون معاك في اوضتك ولا تسمح لها تنام جمبك انا فاهم انها من صغرها اتعودت علي كده لكن انا بنتي بتكبر وانت كشاب ممكن تضعف وخصوصا لما مشاعرك لها تكبر وتوصل لشئ تاني

كان زين يومئ له بتفهم فعمه معه حق هو يخاف دائماان يضعف ويفعل شئ هي لا تستوعبه نظرا لصغر سنها ويتسبب في خسارتها وخوفها منه الموت أهون عليه  لذلك سيفعل كل شئ حتي تصبح جاهزة ويعرف مشاعرها نحوه

لتقاطع شروده بتذمر انا ماشيه ومش هصالحك تاني ومش جايه المباراة كادت ان ترحل ليجذبها من يدها بقوه جعلتها  تعود وتصطدم بصدره العاري لتصيبها رعشه لاول مرة تشعر بها ولكنها لم تفهم شئ عنها اما هو فحاله صعب صعب اغمض عيناه لثواني يتمالك نفسه  لقد تماسك بأخر لحظة عن تقبيلها فهو لايريد ان  يمحو برائتها الان مازالت صغيرة ومازال لايعرف حقيقة مشاعرها ليبعدها بهدوء وهو يسيطر علي حاله ليتحدث بنبره محبة حنونه : انا مقدرش ازعل منك بس بلاش تغني قدام حد تاني
لتومئ له بسعاده : من عنيا
لينظر لها بحب ثم يقول لها بغضب مصطنع : يلا اخرجي بقا عاوز اغير واستعد للمباراة بكرة متتأخريش عليا لاني بتفائل بيكي فعلا
لتصفق وهي تقبله من خده قائله اول واحده هكون منتظراك
لتخرج ولم تلاحظ ما اشعلته بداخله
لتذهب لغرفتها وتكتب في ورقتها (اتمني ان يفوز زين بالمباراة ) لتبتسم ثم تذهب في المكان السري خلف الساعه بالحديقه الخلفيه وتضع الورقه في ذلك الصندوق الذي اصبح نوعا ما ممتلئ من الورق الوردي الخاص بها والازرق الخاص به فقد اخذوا وعد من بعضهم ان لا يقرؤا امنياتهم الا في عيد مولدها العشرون وقتها تعجبت من طلبه والي الان لم تعرف السبب ولكنه اقنعها انه دائما ما يلبي طلباتها فما المشكله من طلب له لتضع الورقه وتردم التراب وتقوم دون ان يراها احد فلا احد يأتي لذلك المكان خوفا من تلك الساعه ولكنها تعشق ذلك المكان وتحب الجلوس فيه

ليأتي الصباح
تذهب للمباراة وتشجعه جالسه وسط  أخيه وبنات عمتها والمشاهدين تشاهده وهو يلعب البوكسينج بكل شجاعه واحتراف واخيرا يعلن المدرب النتيجه لصالح زين وسط فرحتها بالكأس لتجري عليه وتحتضنه وهو يحملها من الفرحة وهي ممسكة بالكأس وسط نظرات جهاد النارية لها لوكانت النظرات تقتل لاصبحت قتيلة في الحال كان كرم سعيد من اجل اخيه ليهنئه وايضا نوران التي اتت معه وغرام ارادوا مشاركته الفوز انتهت المباراة  ليخرج معهم ثم يطلب من كرم وهو يمسك يد ليل
زين : كرم خد انت البنات و اسبقني علي القصر     ليسحب ليل من يدها ويرحل  ليشارك فوزه معها اولا ثم يشاركه مع العائلة فهي من الاولويات في حياته ومن غيرها تجلب له السعاده

##################### يتبع

قرائة ممتعه
متنسوش التفاااااااااااعل هو اللي بيديني شجاعه اني اكمل انا كتبت حلقات وممكن انزلها مرة واحده علشان تقدروا تجمعوا الاحداث
انا بس عاوزه اعرفكم اني اللي بكتبه ده من قلبي من جوة قلبي مشاعر نفسي الاقيها بين كل الناس مشاعر الحب الصادقه علاقات خاليه من الكره والحقد اختلفوا عادي لكن انتوا عارفين انكم لبعض في الاخر مستحيل طرف يتنازل عن التاني
اتمني السعادة للجميع

Rehab Ayman

بعد منتصف الليل Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang