الفصل الاول

Start from the beginning
                                    

ظل طوال الطريق يتطلع لها ويتسأل لما يا تري فتاه بجمالها ورقتها تقبل علي الأنتحار تنهد بعمق وهو يتوقف امام المشفي ليحملها من جديد ويدلف بها الي الداخل
انتظر امام الغرفة التي يتم فحصها بها وهو يجلس يلتهم سجائره بشره الي ان خرج صديقة المقرب هاشم فهذه المشفي ملكية خاصة لعائلته تحدث هاشم بعد ما التقط نظراته المتسألة
هاشم:
-متقلقش هي هتبقي كويسة هي بس ضعيفة اوى وباين عليها بقالها كذا يوم من غير اكل انا علقتلها محليل تقويها شوية وهكتبلها علي فيتامينات ونظام غذائي تمشي عليه
ابتسم صقرببرود ساخرآ:
-ومين قالك اني قلقان

هاشم:
-هي ايه حكاية البت دي يا صقر
صقر ببرود:
- مفيش حكاية ولا حاجة
اماء له بتفهم فهو يعلم صديقه لا يحبذ المراوغة :
- ماشي يا عم براحتك تعالي معايا نملى البيانات بتاعتها الاول
صقر:
- بيانات ايه انا معرفش عنها حاجة اتصرف انت
هاشم بمزاح :
-ماشي بس عد الجمايل بقى ابتسم له بأمتنان وهو يدخل لغرفتها طالعها وهي نائمة في الفراش بأستسلام ورغم شحوبها الا انها فاتنة تنهد بأعجاب وهو يتقدم من فراشها
ويجلس بلمقعد المقابل لها ليحدث نفسه: - ياتري ايه حكايتك؟
- وليه وحدة برقتك دي وجمالك عيزة تموت نفسها زفر في ضيق وهو لا يعلم لما يهتم بأمرها ثم القي عليها نظرة اخيرة وهم بلإنصراف من المشفي علي امل المرور عليها بلصباح ليطمأن ولكن هي خيبت اماله فعندما ذهب لم يجدها كأنها تبخرت بحث عنها في كل انش بلمشفي ولكن دون فائدة افاق من شروده وذكرياته علي صوت رنين هاتفه تناوله و أجاب بمضض
صقر: افندم خير
هند : انت فين لازم تيجي ونتكلم
صقر بثبات:
-هنتكلم يا امي متستعجليش انا مش هتأخر اغلق الهاتف وهو يزفر بضيق ليرتاد سيارته الفارهة ويتوجه الي قصره

-----------------------

في احدى الكافيهات الكبري القابعة في اكبر مولات البلد كانت تجلس بطلتنا بأطلالتها الانثوية الصارخة تجول المكان من حولها بتمعن شديد تريد ان تحدد صيدها القادم الى ان توقفت عيناها على ذلك الجالس على الطاولة القريبة منها وهو يتفحصها بجرأة، أبتسمت بمكر وهي تستند على مقعدها بثقة وتسحب نفس عميق من سيجارتها ثم ذمت شفاهها للامام وزفرت ببطئ مغري دخانها ،ثم غمزت له بعيناها بمغزي جرئ تفهمه هو كدعوة صريحة منها ان يشاركها نهض و خطى نحوها بتمهل، ثم سحب المقعد المقابل لها وجلس وهو يبتسم بعبث فبادلته هي نفس الابتسامة العابثة ليتحدث بوقاحة :

- الجميل قاعد لوحده ليه ؟
ضحكت هي بأغواء وردت عليه بدلال:
- الجميل مبقاش لوحده ما انت قعدت معاه
غمز لها بوقاحة وتحدث بجرأة:
- شكلها هتبقي ليلة عسل احب اعرفك بيا انا أكمل والجميل اسمه ايه ؟

- مش هيهمك اسمي اهم حاجة اني اقدر ابسطك واظن انت فاهم انا اقصد ايه
ضحك أكمل ضحكة مليئة بلشغب وهتف:
- اموت انا في الواثق في امكانياته ليغمز لها بإيحاء وهو يجول بعينه على جسدها لينهض عن المقعد ويقترب منها :
-طب يلا بقا شوقتني للمعركة
أنصاعت له ونهضت وعلى وجهها ابتسامة ماكرة ثم تعمدت التمايل امامه بخطوات انثواية باحتة
ليلتوي جانب فمه بعبث وهو يظن انه سيحصل على أمسية ممتعة برفقت تلك الحسناء....

إغواء قلب (مكتملة)Where stories live. Discover now