المقدمه

207K 1.9K 142
                                    

انه البريق الذي لايقاوم....!! انه القيد الذي نخطو اليه بكامل إرادتنا بينما بريقه اللامع يكون هو كل مايسيطر علينا.... انه القيد الذهبي...!

(مقدمه)
تنهيده حاره خرجت من بين شفاه بينما ابتسامه ارتسمت علي شفاه اخري
وهناك أيضا تلك اللمعه التي ارتسمت باحدي العيون وهذا هو الحال لكل من يقرأ تلك الكلمات التي تقوم بنشرها بين الحين والاخر......!
: ماس
التفتت الي ريم صديقتها بابتسامه لتقول ريم بابتسامه : ايه الكلام الجامد ده
هزت ماس كتفها بحيره : حلو بجد... ؟
ضحكت ريم قائلة : يعني بتسألي ومش شايفه كميه التعليقات اللي بتوصل ليكي علي كل حاجة بتكتبيها
تنهدت ماس وعادت لتنظر للوحها الرقمي تتابع تلك الكلمات التي تصل الي مدونتها لتكمل ريم : حلو اوي عشان حقيقي اوي
الحب والجواز زي ماكتبتي بالضبط ياماس.....   دهب بيسرقنا بريقه الاول ومش بنشوف انه قيد...
ابتسمت ماس وشردت بخيالها لتتحدث بداخلها بينما اكملت ريم..... بس انتي بجد خايفه من القيد ده بالرغم من الحب اللي بينك وبين جاسر
تنهدت وانفلتت الكلمات من بين شفتيها : خايفه فوق ما تتصوري....!

اقتباسات مختلفه

نظرت له بعيون ارتجفت نظراتها وهي تسأله بتردد :يعني ايه ياجاسر
قال بنبره قاطعه : يعني انا مش هفضل مستني اكتر من كدة دلوقتي تردي عليا عاوزاني ولا لا...
قالت بتعلثم والتردد بداخلها يتفاقم وطريقته لا تساعدها ابدا : بس ياجاسر... قاطعها بحزم : مفيش بس مش هسمع اي حجة ولا اقتنع بأي سبب تاني للتأجيل... عاوزاني ولا لا.... كلمه واحدة تردي بيها عشان بعدها هتترتب حاجات كتير

انتهي ياماس.... اختاري
حاولت اكتساب الوقت وهي تحاول انتشال قرارها من وسط تفكيرها المبعثر ; انت زي عادتك بتضغط عليا
رفع حاجبه يزم شفتيه بحنق حتي كاد يسحق أسنانه أسفلها...ليقول بسخط : بضغط عليكي..! انا اللي بضغط عليكي
اومات قائلة : طبعا انت ورأيك ونسيت انك من اسبوع بس سبتني وانا زي الهبله نسيت ورجعلتك اول ماشفتك...... احتدت نبرتها وتابعت : انت اتعودت علي كدة ياجاسر وده مخليني افكر الف مرة... لما نتجوز هتعمل  اية طالما انت دلوقتي بس مش بتسمعني ولا بتحترم رأيي
ظلت تتحدث بانفعال بينما تتصاعد الدماء لرأسه كلما نطقت امامه بتلك الكلمات و انها تخاف من  الارتباط به.... ولايدرك انها لاتريد منه إلا أن يطمئنها ويحتويها.....!
أوقف السيارة امام منزلها ومعها توقف سيل كلماتها لتنظر اليه وتري كم هو جامد كالصخر..... بارد كلوح ثلج ليقول دون أن ينظر اليها : قرارك..؟!
ابتعلت لعابها بتعلثم : ياجاسر انت مسمعتش كلمه من اللي بقولها .... قاطعها بنفاذ صبر مرة اخري : بسألك قرارك..؟
صمتت ومع صمتها انفلتت اعصابه ليقول بحنق :
واضح انك مش محتاجه تقرري... اي واحدة مكانك المفروض تكون هي اللي ملهوفه توافق علي الجواز من اللي بتحبه علي كلامها بقالها سنين مش تتلكك بأي حجة.. مرة الدارسه ومرة ماما ومرة بابا وغيره وغيره....

سيقتلها يوما ما بتنقاضاته
اهو من كان معها منذ ساعات بوجه محتقن غاضب .... اهو الان من يقف أسفل شرفتها بابتسامه يتحدث معها ساعات حتي شروق الشمس
.........
...
روايه مختلفه عن قصص زواج لبضع فتيات
انها تتحدث عما يكون خلف هذا  القيد الذهبي الذي امتليء بكافه المشاعر
المختلفه....!

ايه رأيكم وتوقعاتكم
ان شاء الله هبدأ بتزيل الروايه دي او ورد فريد بعد الحلقه الخاصه من روايه القاسي في انتظار رأيكم حابين أبدا بأي روايه منهم
قيد من ذهب ام ورد فريد

قيد من ذهب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن