الفصل التاسع عشر

29.1K 1.9K 266
                                    

.روايه بقلم رونا فؤاد....ممنوع تماما نقل الروايه أو نشرها حيث أن حقوق النشر لجميع رواياتي مسجله حصري ومن يفعلها يعرض نفسه للمسائله )

....اوما بأبتسامه هادئه : طيب 
اشربي العصير ..
ارتشفت ياسمين القليل من العصير الذي بقي في حلقها بينما لا تستطيع أن تمرر شيء الي معدتها المضطربه بينما عجزت عن اخفاء توترها ولم يكن هناك صعوبه في إدراك زياد لرؤيه هذا التوتر ولكنه وجد صعوبه في معرفه سببه ولكنه بكل الاحوال سيسير بالطريق الذي انتواه ....
نظر لها زياد بنظراته المتفحصه يحاول الوصول إلي ما تخفيه عنه ويجعلها متوترة بتلك الطريقه ليقول بخبث وهو يتجه ناحيتها : 
كنا بنقول ايه .....نظرت له ياسمين بنظرات مرتجفه  بينما كانت تشعر بأنها فريسه وقعت بفخ مفترس ماكر وقد كانت بالفعل.....
ازدادت رجفه أوصالها حينما أحاط بخصرها وقربها الي صدره
: مالك ...
نظرت له ياسمين وهزت كتفها دون قول شيء ليميل زياد ناحيتها ويقرب وجهه الي وجهها أكثر متابعا وهو يرفع يداه يتلمس خصلات شعرها .....: خايفه مني ليه...؟!
انا مش هعمل اي حاجه تضايقك بالعكس احنا هنتكلم مع بعض عي كل حاجه بصراحه
نظرت له بخوف واضح بعد أن نطق اخر كلماته لتتراجع خطوة للخلف ولكن خانتها قدماها التي تحركت ببطء دون إرادتها لتكاد تتعثر لولا أنه اسره يحيط بخصرها ويعود ليقربها إليه 
ارتسمت ابتسامه خبيثه علي شفاه زياد بينما يقول بحنان زائف : حاسبي يا حبيتي هتقعي
حرمت ياسمين جفونها سريعا حينما شعرت للحظه بارتخاءها لتزداد ابتسامه زياد الخبيثه وهو يسألها :  
انتي كويسه
هزت راسها ...اه
أحاط بكتفها قائلا : تعالي اقعدي ....شكلك لسه تعبانه
اجلسها علي طرف الفراش بينما شعرت بأن خطواتها متعثره لتنساق الي يده التي اسندتها ......تركها زياد جالسه علي طرف الفراش واتجه الي باب الغرفه لتتفاجيء به يوصده بالمفتاح .....شعرت بصعوبه كبيرة وهي تحرك لسانها لتتحدث لاتعرف سببها ....انت قفلت الباب ليه ؟!
قال زياد ببساطه وهو يتجه الي تلك الخزنه الحديديه بجانب الغرفه : عشان نتكلم براحتنا
نظرت له بتوجس حينما انحني علي ركبتيه وبدء بإدخال أرقامها السريه ليخرج شيء منها يضعه بجيبه ثم يعتدل واقفا .......خلع سترته والقاها علي الأريكة ثم اتجه ناحيتها لتمسك ياسمين طرف الفراش باصابعها المرتجفه وتحاول التراجع للخلف ولكنها للحظه شعرت بالشلل بينما لا تستجيب أطرافها لحركتها ......
فات اوان التراجع حينما اني زياد وجلس بجوارها بينما يري بوضوح بدايه تأثير تلك الحبوب عليها
: ها بقي يا حبيتي ......اتكلمي
قالت ياسمين بتعلثم وهي تتطلع إليه : اقول ايه ؟!
رفع يداه ليتلمس خصلات شعرها يبعدها خلف أذنها ليري وجهها بوضوح بينما يسألها :  بتبعديني عنك ليه.....؟!
التقت عيناها بعيناه التي ازدادت قتامه وهو يتابع سؤاله :: مستنياه
انتفضت ياسمين بفزع : مش مستنيه حد
ابتسامه خبيثه للغايه ارتسمت علي شفاه زياد بينما يري ترنحها ليقول بهدوء شديد : وحتي لو مستنياه ......!!
هز كتفه والتفت لها بكامل جسده بينما يقول بنبره جاده :
انتي بتاعتي يا ياسمين والنهارده هنخلص كل حاجه
نظرت له ياسمين بشك وخوف بينما أيقنت أنه يتلاعب بها ولابد وأنه اكتشف أمرها بينما زياد لم يفكر كثيرا بسبب توترها بينما يدرك أنه قد وصل واخيرا لامتلاكها ...
تحركت أطراف أنامله تجاه وجهها ليمررها فوقه بينما يقول وعيناه لاتبارح النظر لعيونها : النهارده قعده صراحه
......هنتكلم عن كل حاجه بصراحه
نظرت ياسمين له بضياع بينما بدأت خيالات غريبه تراود عقلها وتسحبها الي عالم اخر ......!!
.......

قيد من ذهب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن