اقتباس

22.8K 1.2K 127
                                    

رفع جاسر حاجبه وهو يتطلع إليها من راسها حتي أخمص قدميها وتتمهل عيناه تجاه تلك الفتحه الجانبيه بفستانها الانيق التي امتدت الي ركبتها بينما ظهر كاحلها الذي احاطه طوق حذائها اللامع ليقول باستنكار : وده ايه ؟!
نظرت له ماس نظره جانبيه وهي تتظاهر بتصوير أخيها بهاتفها قائله ببرود : ايه ؟!
اشار جاسر بحنق تجاه فتحه الفستان : ده !
نظرت له وهزت كتفها : عادي
انتفخ وجهه جاسر هاتفا من بين أسنانه : مش عادي ...غطي رجلك
هزت ماس راسها : لا ...عاجبني كده
زفر جاسر بضيق : وانا مش عاجبني
نظرت له ماس بابتسامه هادئه خدعته لوهله قبل أن تهمس : ميهمنيش يعجبك
قبل أن يقول كلمه كانت تتجه الي جوار عائلتها وهي تقول بحماس : يلا ناخد صورة كلنا
أتجه جاسر خلفها بحنق وبالرغم من أنه لا يحب التصوير إلا أنه وقف حشرا بجوارها وبخبث مد يداه الي جانبه وجذب طيات فستانها ليغطي تلك الفتحه
رمقته ماس بنظره غاضبه وابعدت يداه عن فستانها وأخذت تلك الوضعية التي تبرز بها وقفتها ويظهر ساقها مجددا ....انتفخ صدر جاسر بالغضب ولكنه كتمه بداخله يخفي نيران غيرته لتجده ماس يقف أمامها قليلا ليخفي بوقفته جانب فستانها ....نظرت له ومن داخلها تراقص غرورها الأنثوي بينما تقلبه علي نيران غيرته يمينا ويسارا
ولكن هذا ليس كافيا لتبتعد عنه قائله : مالك تعالي جنبي عشان انتي مش باين في الصورة
ومجددا عادت لتقف نفس الوقفه ليضيق جاسر عيناه وينظر إليها بوعيد هامسا : الصبر جميل .... ياماسه
نظرت له بتشفي حينما وقف مالك بجوارها وأحاط كتفها بذراعه لتتفاجيء به ينحشر بينها وبين محمود من الجهه الأخري متظاهرا بالمباركه لمحمود : الف مبروك ياحبيبي وبطرف ساقه يعيد طيات الفستان الي الجانب ليخفي ساقها بينما صالح الذي وقف يلتقط الصور لم يفوت لحظه مما يدور وهو يدرك أن جاسر سيقتله ما أن يري ملامح وجهه بتلك الصور التي أظهرت مقدار غيرته ...!
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
كل سنه وانتوا طيبين وبخير .... نقفل بالاقتباس الجميل ده الاسبوع لاني مفتكرش هنزل يوم الخميس في ظل انشغالي الحالي ....اشوفكم في اقرب وقت لو لحقت في إجازة العيد ...دمتم سالمين

قيد من ذهب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن