تايهيونغ
" تايهيونغ!"
" أنا... أنا آسف"
رجفةُ صوتي كانت لا تخفى على مسامعك، كلُ ما في قد كان يعاني لوضعك الذي وجدته مزرياً..
قد أطلت تحديقك بي و توقفت عن البكاء و الشهيق بينما أنا إستكملتُ عنك كليهما ، و وجدتني أعتذرُ متأسفاً نادماً و كأنني السببُ في جزعك!..
" آسفٌ لكونك.. حزين،.. لا تحزن أرجوك،.. أعتذر بشدةٍ عن دفعي لك تلك المرة..، ارجوك توقف عن البكاء أنت لا تسحقُ أن تحزن"
كان كلامي مهزوزاً متقطعاً و عيناي مذلولتان نحو الأرض تحاولُ كبح دموعها ، لم أكن أقوى على تحمُّل عَبرةٍ تذرفها من عيناك و لا كشرةٍ يحويها محياك، و لن أقوى!..
لم أشعر بك حينما استقمت من مكانك إلا عند سحبك لي بغةً في عناقٍ آسرٍ للعواطفِ مخدرٍ لها ، و لو وضعوني في سجنٍ وسط أحضانك طول العمر يا قاتلي ما إعترضت!..
سكنتُ كاتماً الهواء عني أتنعمُ بإحتوائك لي فما حاجتي به و أنت تغنيني عن كلِّ ضرورةٍ قصوى؟!..
ذراعاك إلتفتا حولي تتشبثُ بي بقوةٍ و كأنني سأختفي من أمامك و أهربُ فجأةً كما فعلتُ تلك المرة، و كأنني غبيٌ سأعيد الغلطة مرتين!..
مأواي حيثُ أنا الآن، حيثُ حضنكَ ملاذي و أماني و مسكني الذي أسكنُ إليه..
" لم عليك الإعتذار"
ابتعدت عني تناظرني بأسهمٍ قد رمتها عيناك و وصلت لنابضي مستقرتًا هناك مسببةً لي ألماً لذيذاً أطالبُ بالمزيد و المزيد منه..
أسدلتُ الستار على مقلتاي بخجلٍ من تلك الرمقةِ الرجوليةِ و الأخاذةِ البديعةِ في الآن ذاته و التي كانت موجهةً لي..
صمتُ و لم أعرف كيفية الرد!، و بقيتُ مغمض العينين أتحسسُ ذراعاك التي إلتفتا مجدداً حولي..
YOU ARE READING
Addiction | TK
Fanfictionإِدمان Addiction في كل مرةٍ كنا نفعلها معاً، كنت وسط الممارسة تُشعلُ أطراف السجارة كما تشعل لمساتك جسدي و توقده لهيباً بحبك ، و في كل مرةٍ كنت أسألك السبب، كنت تستنشق سمومها و تبقيها داخلك إلى حين أن تجمع شفتينا معاً و تصمتني عن السؤال بقبلك القذرة...