+Addiction+9+

15.6K 883 243
                                    

تايهيونغ

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

تايهيونغ

" تايهيونغ!"

" أنا... أنا آسف"

رجفةُ صوتي كانت لا تخفى على مسامعك، كلُ ما في قد كان يعاني لوضعك الذي وجدته مزرياً..

قد أطلت تحديقك بي و توقفت عن البكاء و الشهيق بينما أنا إستكملتُ عنك كليهما ، و وجدتني أعتذرُ متأسفاً نادماً و كأنني السببُ في جزعك!..

" آسفٌ لكونك.. حزين،.. لا تحزن أرجوك،.. أعتذر بشدةٍ عن دفعي لك تلك المرة..، ارجوك توقف عن البكاء أنت لا تسحقُ أن تحزن"

كان كلامي مهزوزاً متقطعاً و عيناي مذلولتان نحو الأرض تحاولُ كبح دموعها ، لم أكن أقوى على تحمُّل عَبرةٍ تذرفها من عيناك و لا كشرةٍ يحويها محياك، و لن أقوى!..

لم أشعر بك حينما استقمت من مكانك إلا عند سحبك لي بغةً في عناقٍ آسرٍ للعواطفِ مخدرٍ لها ، و لو وضعوني في سجنٍ وسط أحضانك طول العمر يا قاتلي ما إعترضت!..

سكنتُ كاتماً الهواء عني أتنعمُ بإحتوائك لي فما حاجتي به و أنت تغنيني عن كلِّ ضرورةٍ قصوى؟!..

ذراعاك إلتفتا حولي تتشبثُ بي بقوةٍ و كأنني سأختفي من أمامك و أهربُ فجأةً كما فعلتُ تلك المرة، و كأنني غبيٌ سأعيد الغلطة مرتين!..

مأواي حيثُ أنا الآن، حيثُ حضنكَ ملاذي و أماني و مسكني الذي أسكنُ إليه..

" لم عليك الإعتذار"

ابتعدت عني تناظرني بأسهمٍ قد رمتها عيناك و وصلت لنابضي مستقرتًا هناك مسببةً لي ألماً لذيذاً أطالبُ بالمزيد و المزيد منه..

أسدلتُ الستار على مقلتاي بخجلٍ من تلك الرمقةِ الرجوليةِ و الأخاذةِ البديعةِ في الآن ذاته و التي كانت موجهةً لي..

صمتُ و لم أعرف كيفية الرد!، و بقيتُ مغمض العينين أتحسسُ ذراعاك التي إلتفتا مجدداً حولي..

Addiction | TKWhere stories live. Discover now