+Addiction+25+

11.2K 588 675
                                    

تايهيونغ

К сожалению, это изображение не соответствует нашим правилам. Чтобы продолжить публикацию, пожалуйста, удалите изображение или загрузите другое.

تايهيونغ

كنتُ مرغمًا و أردتُ أن أكون بطلك العظيم الذي لا يدفعُ السوء عن سواك سوا سواك..

أعدتُ قولهُ في خبايا عقلي، أرددُ صداه في حجراتِ فكري الوعييِ و اللاوعيي..

و رغم ذلك لم أستطع إستنباط المراد، لم أفهم ما يشيرُ إليه و ما معنى أن يدفعَ السوء عني..

أعني أيَّ سوءٍ هذا الذي يلاحقني أو يودُّ مساسي؟!، و لما سيفعلُ حتى؟!، لا أحد يعلمُ حقيقتي أو كوني إبن رجلٍ يرمي عليَّ نصف ثروتهِ كي أكون محط أنظارٍ إلا جونغكوك!، فمن ذا الذي يعرفني و يودُّ إيذائي؟!..

ما الحقيقةُ التي لم تقال؟، و ما الذي يخفيه جونغكوك عني؟!..

" تحدث جونغكوك!، تحدث بكلِّ ما كبتهُ عني، كفاك تسترًا و طغيانًا علي بسرك! "

هتفتُ بألمٍ و صوتٍ مهزوزٍ باكي، لا أنكرُ بأنني شعرتُ بالرعبِ من معرفةِ السرِّ الغامضِ أخيرًا وراء أفعال جونغكوك، لكنني أيضًا قد امتلأتُ و فاض بي الحملُ و ثقل علي حزني..

كثيرٌ ما مررنا به، لا يرضى الإلهُ حتى بوضعنا!..

" جونغكوك، إن كنتَ تحبني بحقٍ فشاطرني ذبولكَ علني أزهرهُ ببضعٍ من كلماتي"

و أخيرًا قد رأيتُ بؤبؤاهُ يبادلانني النظر، كانت عيناهُ بسوادٍ قاتمٍ شوهتهُ كثرةُ الدموع..

و بدون هدىً مني رفعتُ أناملي أمسحُ له مِلح أحزانه..

" سأخبرك لكن عدني أنك ستبقى بجانبي، و لن تبرح مقعدك بقربي! "

أومئتُ له بشدةٍ دون إعتراض، و حططتُ بكلتا يداي على وجنتيهِ ألاطفهما في أناة..

اقترب مني يبعثرُ كياني و يسحبُ أنفاسي في قبلةٍ هي الفردوس نعيمًا و للعيشةِ حياة..

فصلها بعد دقائق لم أشغلني بِعَدِّها..

و استند بظهرهِ على حائطِ السرير يسحبني للنومِ  على كتفهِ بكل رقةٍ و لطف..

Addiction | TKМесто, где живут истории. Откройте их для себя