تايهيونغ
كنتُ مرغمًا و أردتُ أن أكون بطلك العظيم الذي لا يدفعُ السوء عن سواك سوا سواك..
أعدتُ قولهُ في خبايا عقلي، أرددُ صداه في حجراتِ فكري الوعييِ و اللاوعيي..
و رغم ذلك لم أستطع إستنباط المراد، لم أفهم ما يشيرُ إليه و ما معنى أن يدفعَ السوء عني..
أعني أيَّ سوءٍ هذا الذي يلاحقني أو يودُّ مساسي؟!، و لما سيفعلُ حتى؟!، لا أحد يعلمُ حقيقتي أو كوني إبن رجلٍ يرمي عليَّ نصف ثروتهِ كي أكون محط أنظارٍ إلا جونغكوك!، فمن ذا الذي يعرفني و يودُّ إيذائي؟!..
ما الحقيقةُ التي لم تقال؟، و ما الذي يخفيه جونغكوك عني؟!..
" تحدث جونغكوك!، تحدث بكلِّ ما كبتهُ عني، كفاك تسترًا و طغيانًا علي بسرك! "
هتفتُ بألمٍ و صوتٍ مهزوزٍ باكي، لا أنكرُ بأنني شعرتُ بالرعبِ من معرفةِ السرِّ الغامضِ أخيرًا وراء أفعال جونغكوك، لكنني أيضًا قد امتلأتُ و فاض بي الحملُ و ثقل علي حزني..
كثيرٌ ما مررنا به، لا يرضى الإلهُ حتى بوضعنا!..
" جونغكوك، إن كنتَ تحبني بحقٍ فشاطرني ذبولكَ علني أزهرهُ ببضعٍ من كلماتي"
و أخيرًا قد رأيتُ بؤبؤاهُ يبادلانني النظر، كانت عيناهُ بسوادٍ قاتمٍ شوهتهُ كثرةُ الدموع..
و بدون هدىً مني رفعتُ أناملي أمسحُ له مِلح أحزانه..
" سأخبرك لكن عدني أنك ستبقى بجانبي، و لن تبرح مقعدك بقربي! "
أومئتُ له بشدةٍ دون إعتراض، و حططتُ بكلتا يداي على وجنتيهِ ألاطفهما في أناة..
اقترب مني يبعثرُ كياني و يسحبُ أنفاسي في قبلةٍ هي الفردوس نعيمًا و للعيشةِ حياة..
فصلها بعد دقائق لم أشغلني بِعَدِّها..
و استند بظهرهِ على حائطِ السرير يسحبني للنومِ على كتفهِ بكل رقةٍ و لطف..
ВЫ ЧИТАЕТЕ
Addiction | TK
Фанфикإِدمان Addiction في كل مرةٍ كنا نفعلها معاً، كنت وسط الممارسة تُشعلُ أطراف السجارة كما تشعل لمساتك جسدي و توقده لهيباً بحبك ، و في كل مرةٍ كنت أسألك السبب، كنت تستنشق سمومها و تبقيها داخلك إلى حين أن تجمع شفتينا معاً و تصمتني عن السؤال بقبلك القذرة...