تايهيونغ
أياماً عديدةً بلياليها قد قضيتها على فراشي الذي كان أنيس وحدتي، و وسيلةً أكتمُ بها شهقاتي و آناتي التي كان يحتدُ صوتها كلما أعدتُ التفكير بما حدث..
سعادةٌ هي التي طغتني و استحوذتني حدّ البكاء و النحيب، و كأنها كُتبت علي بطريقةٍ تعكسُ المفروض، غريبةٌ هي سعادتي أعلم!..
لماذا بكيت؟!، و لماذا استمررتُ بذرف تلك الدموع التي إستصغتُ طعمها و بتُ أحبهُ عاصراً عيني للمزيد رغم ملوحته؟!..
أنت، الإجابةُ هي أنت..
أنت قد... أنت قد احتضنتني!، أخبرتني بكم أنت تريدني!، مزجت نسيجك المعتق مع نسيجي، أذقتني من سكرك و طبعتَ زينةً على تروقتي!..
جُلُّ هذا كان كثيراً علي أقسم، كان يفوق طاقتي و قدراتي الجسمانية و العاطفية، أن أتلقى كل هذا بغةً واحدةً كان كمن يأكلُ برميلاً من العسل، لكن رغم حلاوته أصبح لا يقدر على تحمل المزيد..
لم يكن بمقدور عقلي ذاك الحين أن يستوعب كمّ تلك الأفعال التي لو بقيتُ مستكملاً إياها معك أجزم أنني كنتُ سأسقطُ منك أرضاً ذائباً خائراً ضعيف القوى لا أقدرُ حتى على إخراج حرفٍ من فاهي..
بدون شيئٍ أنا لم أستطع رد التحية عليك!، فمابالك بأفعال العشاق يا حبيبي!، كيف لي أن أحتملها في وقتٍ كنتُ ألممُ فيه شتات نفسي و أملي المتلاشي في سبيل مبادلتك حبي لأصدم بعدها بطلبك لي كما أريدك؟!..
أمِنْ هذه النقطةِ قد بدأتْ ملحمةُ عشقنا المؤبد؟! ، أبتلك السهولةِ أصبحت ملكي و خاصتي و رفعت رايتكَ البيضاء تُعلنُ عن فوزي بك و انهزامك أمامي؟!..
غزيرٌ ما فِضْتَ به عليّ وافرٌ هو، يُثقلني و يهلكُ ما بي، فهلا سمحتَ و تفضلت علي بأن تتخذ أفعالك المجنونةَ بي رويداً رويداً؟..
تمهل فعجلةُ الأمور الندامة!، و أنا لا أريدك أن تكون نادماً علي و لا أنا النظير..
سعيتُ جاهداً في تلك الأيام التي قضيتها غائباً عنك أن أتأقلم و أعتاد على ما إفتعلتهُ بي من عواطف في دواخلي..
ŞİMDİ OKUDUĞUN
Addiction | TK
Hayran Kurguإِدمان Addiction في كل مرةٍ كنا نفعلها معاً، كنت وسط الممارسة تُشعلُ أطراف السجارة كما تشعل لمساتك جسدي و توقده لهيباً بحبك ، و في كل مرةٍ كنت أسألك السبب، كنت تستنشق سمومها و تبقيها داخلك إلى حين أن تجمع شفتينا معاً و تصمتني عن السؤال بقبلك القذرة...