تايهيونغ
جيون تايهيونغ...، الشخص الذي كنتُ أسعى دوماً أن أكون، لطالما كان مرادي أن أعيشَ على صدى اسمي الذي أريدُ ارتباطه بإسم من سرق نبضي فأصبح له يرجفُ و يهتز، أو هكذا كنتُ أتمنى..
أن أحيى على ذكراي معه، و أموتُ وسطَ دِفئِ أحضانهِ الآمنة، أحتويه و يحتويني كالأم تحوي طفلها في أحشاءها و ترعاه..
كُنتُ أنسجُ أحلاميَ معهُ بخيوطٍ متناسقةٍ كشباك العنكبوت، و أحيكها معاً حتى أتصور أنها أصبحت ملاذي الآمن، حيثُ هو محورها و مركزها و ما تدور عنه..
لم يخطر بباليَ يوماً أنّ الحبّ الواقعي يختلفُ عن تلك السيناريوهاتِ التي نراها بالأفلام، أو حتى الموجودةِ بين سطور الروايات، بل كنتُ أعتقدُ أنهُ سهلٌ كشربِ الماء، ما إن ينبضُ قلبك لن يبقى سوى إعترافٌ من الطرفين و بعدها ستبدأ الرابطةُ المسماةُ بمقدران لبعضهما..
لكنّ الحياة خانتني، و بينت لي أنه أصعبُ من ذلك بكثير فلكي تشرب الماء أولاً عليك البحثُ عنه و إن وجدتهُ فلربما يكون مالحاً..
حياتكَ وسطَ الحبّ ستكون مُراًّ، بل عذاباً حتى يفرج عنك الطرف الآخر، و ينتزع كبريائه لك في سبيل الغرام و الهيام..
كنتُ أستمرُ بإعطائهِ نفسي و كلَّ ثمينٍ أملكهُ، غافلاً عن روحي التي كانت تتمزقُ و تتلاشى ببطئٍ دون إدراكٍ مني لأنني حرمتها ما أرادت هي، و لم أفكر في سواه و ما يريد..
بالي كان مشغولاً في سيرته فقط، و عيناي لم تكن لتبصر غيره، كُلي لم يكن يخضع إلا له، و لا يحيى إلا بلمساته، و دموعيّ لم تذرَفْ لدونه أحد..
رغم ذلك مازلتُ نادماً على ما مضى، لكنني في ذات اللحظة شاكرٌ نفسي التي أفاقت في آخر المطاف، و لم تعد تهوى التغافل!..
بالرغم من كل نقاط ضعفي التي وجدتها فيه، لكنني إستطعتُ المضي قدماً معه، حتى بعد علمي أن سجائره كانت السبب الرئيسي لإدماني له..
فكما هو أَدمنها، أنا كذلك أدمنته!..
..
.
_______________________________________
'295 كلمة'
الرواية بتكون بارتاتها قصيرة بس تحديث شبه سريع و بسرد تايهيونغ 🥺💖..
عطوها كل الدعم و استعدوا لكل المشاعر القادمة💜✨...
أراكم بالبارت الثاني♥️...
YOU ARE READING
Addiction | TK
Fanfictionإِدمان Addiction في كل مرةٍ كنا نفعلها معاً، كنت وسط الممارسة تُشعلُ أطراف السجارة كما تشعل لمساتك جسدي و توقده لهيباً بحبك ، و في كل مرةٍ كنت أسألك السبب، كنت تستنشق سمومها و تبقيها داخلك إلى حين أن تجمع شفتينا معاً و تصمتني عن السؤال بقبلك القذرة...