+Addiction+23+

10K 618 425
                                    

تايهيونغ

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

تايهيونغ

" لننفصل"

بعدما أردفتُ بما لم يكن في الحسبانِ انطفئ البريقُ الذي كان يزين سواد عيناه لثوانٍ توحي إلى صدمته لكنه سرعان ما عاد مجددًا يشعُ أكثر لكن برونقٍ حزينٍ بائس..

أنت سرٌّ غليظٌ عميقٌ يا جونغكوك، حفرةٌ قاعها لا يميتُ الغريق لكنها تثيرُ حيرتهُ من السؤال عما يقبعُ في أسفلها الذي لا يستطيعُ بلوغه، و تلك الحيرةُ تجرمُ بي و تعدمني أنا!..

لملمت جلد وجهك في ابتسامةٍ مبعثرةٍ صفراء فهمتُ منها أنك تحاولُ الصمود أمامي، و تناولت معطفك بهدوءٍ بعدما صدر صوتُ وقوعِ شيئٍ على الأرض لكن كلانا لم يكترث به و بقينا نحدقُ بجمودٍ نتبادلُ نظراتٍ باهتة..

لربما ستكذبني إن أخبرتك بأني فقدتُ الرؤية وقتها من تشويش دموعي لحدقتاي، خاصةً بعد جملتك الأخيرة..

" لك هذا تايهيونغ، لقد انتهت اللعبةُ بالفعلِ بعدما نلتُ منك ما أريد"

بحشرجةِ صوتهِ التعيس و إبتسامتهِ الباهتةِ قلبي انشطر لنصفان، نصفٌ تركني و رحل معهُ مع أول خطوةٍ يودعني، و النصفُ الآخر بقي شفقةً على حالتي يواسيها بنبضٍ ضعيفٍ يساندني على الحياة..

مازلتُ أبكي و أنوحُ و أندبُ حظي و أولولُ على حبي الفاشلِ الفظيعِ بجدارة، يا إله الكونِ ما سيئتي الشنيعةَ التي ارتكبتها فأتوبُ إليك توبةً نصوح، تعفو عني بها، و ترحم أيسري من العذاب؟!..

ناجيتُ الربَّ كثيرًا و تضرعتُ لهُ داعيًا لنجاتي، داعيًا أن يعيد لي جونغكوك أو أن يسلب روحي فقد اكتفيت..

لكنني استوعبتِ شيئًا!..

أنا كنتُ مجرد لعبةٍ في نظرهِ!، بينما هو كان قد وصل مقامهُ عندي كآلهةٍ من فرطِ مثاليتها تكفرُ العباد عن ربهم..

و لكفري قد نلتُ من الربِّ العقاب..

............

Addiction | TKWhere stories live. Discover now