+Addiction+19+

10.1K 627 74
                                    

تايهيونغ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تايهيونغ

يومٌ وراء الآخر و كما تندرجُ الأيامُ متتاليةً وراء بعضها كانت تندرجُ تصرفاتُك للأسوأ يا جونغكوك!..

ظننتُ أنني لن أرى منك فعلًا واحدًا يؤذيني، أو حتى لفظًا منك عني يمحوني و يمحو كل بديعٍ بيننا..

لكن و كأنكَ صبيبٌ حال إلى علقم!..

أخبرني لما قُلب حالكَ من قدمٍ إلى رأس؟! ، ما ترهاتُ الأسبانيةِ التي تتفوهُ بها دومًا و التي كرهتها كرهًا جمًا لأنني لا أستوعبك عندما تتحدثُ بها مع شقراءك أو هؤلاء المجهولون الذي يحادثونك باستمرارٍ عبر الهاتف!..

إلى أيِّ بُعدٍ أنت مبهم؟!، إلى أيِّ حالٍ تسعى أن تكون معي؟!..

كان الأمرُ في بدايتهِ اعتياديًا لكنه زاد و زاد حتى غلب المعتاد، حتى بات لا يطاقُ و تحولكَ بعد كل مكالمةٍ فاقني تحملًا بل و فاقني طاقة..

ناجيتكَ أن لا تُحمِّلني ما لا طاقةَ لي به، فكفاني أهيمُ بك هيامَ الأولين و الآخرين..

أوما يكفيك؟!..

ما رأيتكَ مسبقًا بحالٍ أسوأ من الآن قط!، و لا حسبتُ لطباعكَ أن تتغير!..

تنهي مكالماتكَ المبهمة، و من ثم تبدأُ بالصراخ على من لا تنامُ عيناه من حالك إن سألك عن أهميةِ الأمر، و عندما لا يتحدثُ و يلبي رغبتك في الصمت تبادله بالبرود المثلج لخلايا الحب المكنونةِ لك في صدره..

حتى حبنا الذي نمارسهُ.. قد شوه!..

لم يعد حبًا!..

نظيرٌ لكل شيئٍ عادا دلالاتِ الغرام..

و ما أصعبُ من أن أخرجَ تلك الجملة من شفاهي و أواجهك بحقيقةٍ مرةٍ و مخزية!..

على كبرِ ما هي ثقيلةٌ و غَصةٌ على حنجرتي!، على كبرِ ما لدموعكِ هي أثقلُ علي و أغلظ!..

لم أصمت..

واجهتك مرارًا بسوء حالنا و كنت كمن يستفيقُ من غفوتهِ أخيراً و من ثم ينوحُ على ما مضى تحسرًا و أنا كالأحمق كنت أغفر لك و أوقنُ بأنك ستتغير!..

مؤلمٌ أنني لا أرى كذبًا في مشاعرك تجاهي لكنك إلى الآن تكابرُ لا تخبرني حتى بما يضيقُ صدرك و يجعلك تجافيني رغمًا عنك..

أنا أدري و أعلمُ أن شيئًا ما يأرقك لكنك مازلت صامدًا مصرًا على عدم إخباري..

حاولتُ تخمين عذرٍ منطقيٍ لكننيِ أيقنتُ بجنوني و أن المنطق ينافي طبيعتي معك..

لا أجبرك على التفوهِ لكن ما من شيئٍ يبقى في يداك إلى الأبد لو تركته دون إعتناء!، لن أتركك لكن لربما أذبلُ بين يداك و يذبلُ معي كل نفسٍ أزفرهُ باسمك حتى تأخذني نزعةُ الموت..

حتى أنفاسي استبدلتَها بسجائِرك التي لطالما شعرتُ بالغيرةِ منها و أنها تشاركني في ملكي..

و في كل مرةٍ كنا نفعلها معاً، كنت وسط الممارسة تُشعلُ أطراف السجارة كما تشعل لمساتك جسدي و توقده لهيباً بحبك ، و في كل مرةٍ كنت أسألك السبب..

كنت تستنشق سمومها و تبقيها داخلك إلى حين أن تجمع شفتينا معاً و تصمتني عن السؤال بقبلك القذرة السالبةِ للأنفاس..

كان حُمقاً مني أن لا أعلم مقصدك وقتها.... تلك السجائر كانت تُمثلك... في حين كنت أدمنكُ أنا،

كنت أنت تدمرني و تقتلني ببطء..

.

.

.

_______________________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_______________________________________

' 440 كلمة'

تحديث من المطار😭💪

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


تحديث من المطار😭💪..

كيفكم إن شاء الله تكونوا بخير، أدري تأخرت كثير بس كان عندي ظروف سفر و تقديم جامعات، و اليوم أخيراً لقيت وقت فاضي و أنا أنتظر وقت طيارتي..

اعذروني لو البارت مو بالمستوى🥺..

أحبكم، أشوفكم البارت العشرين💛

Addiction | TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن