البارت 25

22.6K 815 155
                                    

€اوند باك

افاقها من شرودها طرق الباب....لتقف بجسد يرتعش خوفا ظنا منها أنه ...حبذت فكرة ردها على الطارق ليدلف الغرفة ..ما إن نظرت الأخرى تنفست الصعداء براحة ظنت لوهلة إنه جونغكوك لكنها كانت الخادمة ظلت تنظر لها مطولا متذكرة الاجوما كانت أكثر شخص يطرق هذا الباب كادت ان تتكلم الخادمة لتدلف الاخرى مغادرة الغرفة لكن تلك اليد منعتها ....نعم إنها يد الخادمة دفعت اوليفيا الخادمة برقة جاعلتا منها تتأرجح إلى الخلف مستغلة الأخرى الفرصة لتجري في الرصيف العلوي متجهة للدرج ما إن وصلته نزلته كسرعة البرق متوجهتا لباب القصر تطرق بأن يفتحو لها لكن يأبى إحد الإستماع إليها هذا أغضبها كثيرا لتتوجه الى المكان الذي يضم الكل ألا وهو غرفة الطعام فتحت الباب بكل قوة جاذبتا إنتباه الكل ..

لجمت كلماتها التي كانت ستنطق عند لمحها عيون الآخر وهو يدخن السم الذي سيقتله يوما أشار بعينييه للمقعد الذي بيمينيه طأطأت الاخرى رأسها لتعض شفتعا السفلى بكل قوة حاكمة قبضيتها على فستانها متوجهة بخطى تابثة وبطيئة لكن هذا التباث لم يدم طويلا لتتحول لسرعة مع إرتعاش قدمييها فور صراخ الأكبر عليها دالفا " أسرعي"نظر للصحن الذي امامها وللأعين التي تراقبها ....كرهت ذالك متذكرة نينا مسترجعة القليل من ثباتها ..لتسمع ذالك الصوت الذي يجعلها تتذكر كل ما حدث تلك الليلة ...

سانا: لما أنتي هنا؟

مترجلة من مدخل الغرفة آخدتا من المكان الذي لا يباعد عن مقعدها سوى خطوات مقرا لها بينما تناظر تلك التي تربعت على العرش قرب أخيها والاخرى بدورها تنظر لها لا تعلم هي حتى من أين اتتها تلك الشجاعة لتجيب

اوليفيا : هذا السؤال موجه لك

سانا 'بغضب ': أنا في بيتي انا وأخي وانتي ما محلك هنا؟

اوليفيا 'بابتسامة جانبية': انا هنا في بيتي.... بيت أبي بارك تو..نغ هو...نغ 'نطقت حروف إسم أباها ببطي شديد جاعلة من الأخرى يغلى دمها ...بدا وكأن جسدها سيتحرك ناحية اوليفيا لتوقفها كلمات أخاها الذي يتناول طعامه ببرود '

جونغكوك : مكانك

جلست الاخرى وهي تغلي غضبا ناظرة للتي تقابلها والاخرى تفعل المثل نطق لوك إسم اوليفيا آردا التحدث معاها لكن يدها قد سبقت فمها جاعلتا إياه يخرس

اوليفيا: آخر شخصين أريد سماع صوتهما هو صوتك أنت وجون

كل هذا تحت انظار ذالك البارد وهو ينظر لصغيرته كيف تغيرت وكيف أزدادت جمالا ولتعابيرها رغم غضبها لازلت لطيفة لعن تحت أنفاسه فور رؤيتها تلوي شفتاها الحمراوتين كالنبيذ لطالما أراد الإرتشاف منهما ساقيا شراينييه التي تنبض لأجلها وعيناها البندقينيين اللتان تشعرانه بالحنين هذا ما كان غارق فيه الأكبر ...ليعود لوعيه فور ان رمقته مباشرة دالفتا..

انتي لي وحدي +18Where stories live. Discover now