البارت 36

9.3K 309 108
                                    


إبتسمت للذي يراقبها لتدرف

أوليفيا : امم ليسا ... متشوقة لإستقبالها ...

غادرت الغرف ضاربة كتف الآخر بكتفها ... والأخر الذي رفع رأسه لسقف الغرفة متنهدا ... ففكرة أن الفتاة التي كانت معه منذ صغره تعتني ويعتني بها تكرهه تؤلمه ....نظر للاخرى التي لازالت ترتعش بينما تغطي جرحها بالضماد

لوك : أأنتي بخير؟

سانا 'بخوف': لاا أنا لست بخير إنها وحش كوالدها ...

لوك : أستخبرين أخاك ؟

سانا 'بينما تومئ بلا برأسها و تذرف الدموع والخوف لم يغادر وجهها بعد ' : لا أجننت ستقتلني ...

غادر الآخر تاركا الأخرى التي رفعت شعرها بيدها المليئة بالدماء .. بعدما أن وضعت الضماظ أخيرا ... شعرت أنه يومها الأخير للحظة ... أخدت تستنشق الهواء ببطئ وهي ترتعش ... وضعت يدها مغطية فمها لتباشر بالبكاء ...كيف لها أن تعلم بكل شئ .... ... أخدت تفكر في حلول لها لا تريد الموت على يدها ... تفكر وتفكر بينما تضرب رأسها بقبضتيها .... وتردد 'كيف أتخلص منها' تفكر في التخلص منها دون الإقتراب ... تخال أنها ستموت إن اقتربت خطوة صغيرة نحوها... نعم رأت إنها وحش بارك ستهدم جيون .... شهقت بقوه هامسة 'وجدتها'.....

&&&&&&

تغسل يدها وهي متقززة من دماء الأخرى..... تفرك يدها بقوة أقسم أن الفركة التالية سيطير جلد يدها معها..... أبعدت يدها ليتوقف الماء عن الإنسياب... ناظرة لنفسها في المرآة بينما تمسح وجهها بكلتا يديها... أبعدت يديها عن وجهها لتبتسم ناظرة للمرآة هامسة بعدها 'ليسا' ... أغمضت عينيها للحظة متذكرة ما حدث...

فلاش باك

أتت تجري لي فور نزولي من السيارة... واضعة كلتا يديها على وجهي تتفحصني بنظرات متألمة.. أبعدت يديها عن وجهي بقوة... لتنظر لي بحزن... رادفة "أجننتي لما عدتي... أتريدين الموت... أأنت عائدة للجحيم" ناظرتها بصمت وهي تناظرني بنظرة تريد مني الرد عليها..... إبتسمت معيدة بعض خصلات شعري لأتفادها محاولة الدخول للقصر لكنها تبعتني جريا ممسكة بي مانعة إياي من الدخول... "اوليفيا.. أنا أكره فكرة موت من أنقذني من الجحيم..... لكن إنه جحيم إنه جحيم لا تدخلي أرجوكي" أبعدتها عني مجددا دالفة للقصر.. غير آبهة لوقوعها على الأرض..

اوند باك

فتحت عيني بعد سماعي لباب القصر يفتح فهو الباب الوحيد الذي يصل صوته للغابة خلف القصر عندما يفتح...

دلفوا للقصر ليمسك بها أحد الحرس من خصرها يساعدها على المشي فقدمها مكسورة .... والأكبر الذي دخل بدوره يتفحص هاتفه ظاهر أنه يحدث جون ....جلب إنتباههم صوت تصفيق من أعلى الدرج ..رافعين نظرهم ناظرين ... للتي تبتسم وهي تصفق نازلة من الدرج بإتزان .... ظلت على هذا الحال حتى وقفت أمام ليسا مباشرة ... تراقب ملامحها ... تلك الكدمات الزرقاء ...ابتسمت في وجهها تاركة اياها دالفة لغرفة المعيشة والاخرى التي استدارت للأكبر...بحزن ظاهر على وجهها ...

انتي لي وحدي +18Where stories live. Discover now