البارت 35

9.7K 325 162
                                    

  نظر خلفه ليجدها تحضنه  بينما الابتسامة لا تفارق شفاهها ...  نظر لها مطولا ليجلس القرفصاء مقابلا لها ...

جونغكوك 'ببرود ': ماذاا ؟

حينها تذكرت الصغيرة أول مرت أتت لهذا القصر ...أول ما حملها خالها أوزا ..أحست بشئ ما إحساس يشبه الإنتماء لهذا المكان أخدت خطواتها في الإسراع إلى باب القصر تحت قهقهات اوزا عن طريقة جريها اللطيفة ...دلفت للقصر بعد أن فتح لها أحد الحرس الباب ....لترى خادمة تمسح أحد الصور ... رفعت نظرها لتجدها صورة شخص كان في نظرها أنه شخص مرعب محققة في الصورة تحاول قراءة ملامحه ... كل ما نطقت به في تلك اللحظة 'مكعب ثلج' هذا ما درفت به سائلة الخادمة ..... 'أرجوك أتخبريني أين توجد أمي اوليفيا ' أشارت لها الخادمة على أحد الأبواب لتجري إليه مبتسمة ما إن فتحت الباب .. رأت الشخص من الصورة السابقة يمسك والدتها من شعرها بينما يصفعها ... وفتاة أخرى واقفة خلف ذاك الشخص تضحك... سعيدة بما يحدث لأمها لم تشعر إلا وهي تنطق 'اوما ' رأت إنفكاك أمها من قبضة ذاك الشخص وهي تعطيها بظهرها عرفت أنها ترتب مظهرها كي لا ترتعب طفلتها .... دلفت للغرفة نحو أمي أقبلها وهي تبادلني القبل ... تحت انظار ذاك الشخص إنه يزعجني بنظراته نحوي.........

تناولت كعكة الفراولة في المطبخ مع كارو وأنا قلقة على أمي فهي مازالت مع ذاك الشخص أخاف أن يضربها مجددا هربت من كارو متجهة لتلك الغرفة ....صعقت عند بابها فور أن سمعت أمي تقول 'إنها طفلتي وطفلتك جونغكوك' 'إذن ذاك يكون أبي' ... توجهت نحوه اشرت له أن ينزل وهم بالنزول بالفعل تحت ملامحه المليئة بالصدمة قبلته .. أحسست اني أقبل حجرا ... حملني لحضنه ... وهو يناظرني ببرود أشعر كما لو أنه يتفحص شئ.... كما لو أنه يتأكد إن كنت حقا طفلته ... لم أحب ذاك الشعور أيضا .....وعند الصباح ونحن نتناول الفطور جلست بحضنه ..بلحظة أحسست بيده خلف ظهري ... كمل لو أنه يطلب مني النزول .... إكتفيت بالإبتسام لأباشر بإطعامه وهو يفعل المثل ....... لازالت نظرته نحوي باردة..كل الوقت كنت أتسائل ألم يحبني هو....لكن شئ واحد فقط من أزعجني وهو ضربه لوالدتي .......

عادت لرشدها بعد شرودها لدقائق تحت نظرات الاخر ...

نينا : إنك تنظر لي ببرود ...

تقولها مبعدة نظرها عنه تنظر للامكان حاضنة يداها مع بعد تلعب لأصابع يدها بينما قدمها كانت ترفع نصفها من الأرض وتعيد وضعها .....هذا كله تحت أنظار الأكبر الذي إبتسم داخليا من كمية اللطافة التي يواجهها الآن ....

جونغكوك : إن نظراتي هكذا ...

نينا 'ناظرة لعينييه': هل أنت تشك أنني لست طفلتك؟

قالتها وهي تلوي شفاهها مقطبة حاجبيها معيدة نظرها للفراغ مجددا والاخر الذي لم يستطع تحمل المزيد .... ليقهقه بقوة ...تحت صدمة الاخرى ناظرة له بابتسامة وهو يضحك توقف عن الضحك ... ناظرا لها ..بينما الابتسامة مرسومة على شفتيه .... وضع يده على خصر طفلته جارا إياها لتصبح في وسط جلسته القرفصاء ...

انتي لي وحدي +18Where stories live. Discover now