البارت 30

11.4K 396 59
                                    

جونغكوك الذي إبتسم إبتسامة جعلت الطبيب يقسم أنه سيموت إن تحرك وسانا التي قلبها سيسقط لا محالة

جونغكوك : سنعرف القاتل...أليس كذالك سانا..

ردت عليه الاخرى بثلعثم وعيناها التي دفنتا بالأرض من شدة خوفها من نظرات القابع أمامها

سانا : ن ن نعم سنعرفه ...

نظرات إستغراب موجهة نحو الأكبر وما يدور في رأسهم "لما سأل سانا " أما يظنونه بعد سماع كلامه صحيح ؟ أحقا قد تكون فعلتها؟ ..نظرات الاستغراب تحولت إلى نظرات سخط محولين أعينهم من الأكبر الى سانا التي رأسها مطأطأ إلى الارض تأبى رفعه.... تخاف أن ترفعه ويقطع فضغط الأكبر أتقل من جبل إيفريست

صوت طقطقة جلبت نظر الكل نحوها تلك الطفلة وهي جالسة قرب أمها واضعة رجلها اليمنى فوق اليسرى ويدها اليسرى موضوعة فوق رجلها اليمنى ويدها اليمنى رافعة إياها أصابعها الخنصر والبنصر والوسطى أخدا من كف يدها وسادة بينها السبابة والإبهام واقفين مبتعدين عن بعضهم بقليل وكأنهم تحدثوا قبل قليل والان يناظرون بعضهم البعض ...وتلك الابتسامة اللطيفة المزينة وجهها اختفت بعض ان باشرت بالثحدث..

نينا "بهدوء": من فضلكم القليل من الهدوء فأمي مريضة ..سنتحدث عن موضوع المجرم بعد نقلها لغرفتها ..

صمت الكل متنفسا الصعداء ..تحرك الأكبر حاملا صغيرته بين يديه مغادرا الغرفة ما إن أغلق باب الغرفة وقعت سانا على الأرض ترتعش خوفا من عودة أخيها .......... متأكدة أنها لن تكشف لكن سؤال أخيها ذاك ظل يسبح داخل خلايا دماغها بينما تردد في نفسها " أهو يعلم أنها فعلتي " "هل هو يشك بي فقط" " ما الفرق بين الشك واليقين في دماغه" "أعتقد أنني سأنام الليلة في الجحيم على سرير من النار" "ههههه ما اللعنة التي أهذي بها " " أنا لم أفعل شئ " "صحيح لم أفعل شئ "

كل هذا تحت أنظار الصغرى التي تترقب أنفاسها ونظراتها وحركات يديها قارئة إياها دون أن تكتلم .....

نينا : كم من سيناريو ألفتي ؟ وكم من عذر وجدتي ؟ 

سانا "وهي تناظرها بغضب " : ماذا تقصدين بكلامك ؟

نينا " بلطف" : أنا فقط تكلمت لما تعتقدين أنه موجه لك ؟ أكنتي تألفين شيئا ما ؟ أكنتي تبحثين عن أعذار ؟

كارمن : أظنها علمت أين ستنام الليلة أليس كذالك نينا ؟

سانا : عاهرة .... انا ذاهبة إلى غرفتي أظن أن الأوكسجين تلوث هنا بسبب أنفاس شخص ما ..

كارمن :  لأول مرة في حياتي أرى شخصا يعترف بذنبه ... أرأيتي ما فعلته في الأوكسجين ...

انتي لي وحدي +18Where stories live. Discover now