البارت 41

7.6K 278 90
                                    

هذا ما درفت به لتجمع الخادمة أشلاء نفسها التي تشتت من الرعب فهذه الصغيرة ليست بطفلة عادية ...غادرت بكل سرعة تملكها لتعيد الصغيرة رأسها للخلف

نينا : أين أنت الآن يا أوزا .... أوقعت في فخه أم نجيت ....

أغمضت عيناها متذكرة ما حدت ..

➡فلاش باك➡

فتحت عيني بفزع من كابوس مرعب روادني .... لاسمع صوته يهمس قرب أذني ...

أوزا : ماذا بك ؟ هل أنتي بخير؟

لقد أفزعني وجه البطه ..لأقوم بضربه على رأسه ماسكة أذنه بيدي الصغيرة بكل قوة ....وهو يتأوه ألما

نينا : هذا جزائك أيها العفريت ...

أوزا 'بألم ' : آسف لن أعيدها إتركيني ستنزعين أذني من مكانها ...اه ..

تركته نينا جالسة على سريرها ...لترفع نظرها فور أن تكلم ذاك الجالس بإستقامة ....

أوزا : من هذا الحقير الذي قال أن البرائة تكمن في الأطفال

نينا 'تجحض عيناها': ماذا تقصد بكلامك يا اوزااايااااا 'بصراخ طفيف'

أوزا 'بخوف': ههه هه هه ه أقصد أن براءة العالم بأكمله موجود فيك ....

قال هذا وهو ينظر للمكان مبعدا نظره عن الطفلة ...والصغرى التي عقدت حاجبيها مربعة يدها ...وابتسامتها التي اخترقت خدها الأيسر .. جعلت منها شيطانة صغيرة ...

نينا : ماذا قلت أنا بريئة ...؟؟؟

تسائلت ناظرة للقابع امامها .. ليناظرها هو الاخر لكن هذه المرة كان ينظر لها بجدية واضعا رجله اليمنى فوق اليسرى ...مبتسما نفس ابتسماتها ..

أوزا : ومن ترعرعت على يد روي ستكون بريئة ... قد جعل منك خيمياءا ..... 'يثحدت وهو يداعب يد الكنبة بأصابعه ' وخصوصا أنه يحبك كثيرا ...

نينا 'مبتسمة' : لقد إشتقت إليه .. ' توقفت عن الحديث مستغربة ناظرة للأكبر بإستغراب ' لما أنت في غرفتي أنا وأمي ...

أوزا : أمسكتني متلبسا .. إنني مغادر .....

نينا : إلى أين ؟؟

أوزا 'بإبتسامة خبيثة': روي يحتاجني ..

نينا 'بجدية ': أي فخ هذا .. فقط علموا أنك عضو بمافيا روي الإيطالية ...أرادو خداعك بهذا ...لو بحثوا أكثر لوجدوا أن روي دائما يبعدك عن أعماله لأنك مزعج كذبابه ....

انتي لي وحدي +18Where stories live. Discover now