البارت 31

10.5K 364 62
                                    

  سكووون غريب كان يعم أرجاء القصر لكن لم يلبت طويلا إلا وتلك الصرخة سمعت في أذن كل من داخل القصر وخارجه 

خادمة "بصراخ " : يااااااااااا مم مم م من فعل هذا ؟؟

لم تكمل كلامها بسبب يديها التي تموضعت فوق فاهها من هول الصدمة وهي تراقب تلك الممدة على الارض الغارقة في دمائها مطعونة ببطنها والخادمة التي أخذت من الحائط مسندا لها بينما ترتعش تأبى شعيرات جسمها التوقف عن فعل ذالك ناظرة لتلك الممدة أيضا محولة نظرها الى يديها الملطخة بالدماء والسكين المموضع على يدها يمنى الذي صبغ باللون الاحمر........ نفت برأسها بينما تبكي لتوقع السكين مصدرا صوتا جعل قلبها يتوقف بينما عقلها قد بدأ عمله جاعلا أياها تستقبل صدمات أفكاره ....أيقظها من شرودها ذاك الصوت ...

خادمة : ماذا فعلتي للأنسة سانا ؟؟

عادت الاخرى لويعها لتأخد دموعها اللجام سابقة إياها ....

خادمة 2: أقسم هي ....

لم تتمم كلامها بسبب الاخرى التي صرخت مجددا

خادمة : إصمتي .... ستموتين لو علم السيد .....

سكتت للحظة فور تذكر سيدها لتنظر للاخرى التي ما إن سمعت إسمه أيضا تجمدت مكانها أكاد أقسم أنني رأيت روحها تخرج منها .... وقفت بصعوبة ناظرة للاخرى بخوف ...مع كل خطوة تخطوها لامام كانت الخادمة تعود للوراء خائفة لتصرخ مجددا

الخادمة : يااااااااااااااا أرجوكم أنقذوني إنها تريد قتلي كم قتلت السيدة ...

والاخرى التي لازالت تتقدم فقط تريد شرح وضعها تريد إخبارها ما حدث لها لم تشعر إلا وبضربة برأسها أوقعتها ميتة  

*********


م

تربع على ذالك الكرسي بينما يدخن سيجارته معيدا رأسه للوراء متذكرا ذالك اليوم المشؤوم

<فلاش باك >

عاد إلى منزله دون سيارته عاد من المستشفى الى المنزل مشيا ومع كل خطوة يخطوها يتذكر حديث تلك الفتاة التى أخبرته أنها أخته مؤكدة كلامها بأنها حقا تكون أخته ...يتذكر كلامها كلمة بكلمة وحرف بحرف والشخص الذي لطالما إعتبره والده لقد كان قاتل والديه الحقيقين ومع كل خطوة يخطوها يتوعد لهم بالجحيم كل من يشترك عرقا صغير معه كل من تربطه صلة معه أقسم أن اليوم ستكون نهايته دخل للمنزل من الباب الخلفي ليجلس القرفصاء لم يلبت طويلا ليأتيه ذاك الشخص وهو ينظر له بإبتسامة

لوك : حقا فعلتها أنت يا أيها الوغد كيف كانت مع حبيبتك أخخخ أريد تجربة فعلها مع حبيبتي أيضا

انتي لي وحدي +18Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz