البارت 2

67.4K 1.5K 145
                                    


استدارات ما إن سمعت اسمه منصدمة ناظرة لذالك الرسول بنظرها لمجيئه بخبر مثل هذا بلعت ريقها بصعوبة ماسكة قلبها الذي بدأ بالاحتفال يقرع كالطبول اقسمت انه سيسمعها الكل أن لم تغادر المطبخ غادرت بسرعة صاعدة لغرفتها وهذا حدث تحت أنظار لوك الذي ابتسم فور ذهابها وأشار للحارس بالذهاب بينما شرب كأس الويسكي دفعة واحدة وقام متجه للخارج ....
نزل الآخر من سيارته تحت رعبة الكل نظر لهم وهو يمشي بخطواته التي كلما اقترب كلما ازداد خوف كل الحراس اقسمت الأرض أنها لو كانت تمتلك روح لغادرتها أثر تلك الخطواات فتح له الحراس باب المنزل ليجد كل الخدم مصتفين دخل ليأتي له لوك وهو يبتسم ما إن رآه الآخر حتى ابتسم ابتسامته الباردة ...ليعانق لوك جونغكوك الذي بادله وابعده بسرعة لينطق وأخيرا بذالك الصوت جاعلا من كل الخدم يرتعشون صوته كان اجش مصحوب ببحة تشبه فحيح الافعى وهذا كان سببه كثرة التدخين والمخدرات "لا أرى تغيرا بمنزلي " اجابه جون بعد أن جهز مكحكحا صوته " كما ترى لم يتغير شئ فيه ابدا. ." اومئ ليتقدم للدخل مشيرا للوك بأن يتبعه تبعه الآخر بصمت فرغم انهم اصدقاء إلا أنه لا يحب تجاوز حدوده كي لا يرى وجهه مشوها مرة أخرى تكلم جونغكوك ببرود" ابي بغرفته " اجابه الاخر" اجل" تكلم جونغكوك بعد أن نظر مباشرة ناحية غرفة والده والتي توجد في آخر الممر وعلى طول ذالك الممر يوجد كثرة من الغرف " احرست على إعطاءه دواءه" أجاب لوك مبتسما"اجل" يذهب بتلك الخطى التي تنهش الأرض وكل من في القصر يسمعها إلى أن وصل صدى تلك الخطوات لتلك التي تقبع بغرفتها لتمسك قلبها مبتسمة متربعة بأحد أجزاء غرفتها وهو يتقدم إلى غرفة والده توقف فجأة مستنشقا الرائحة التي تنبعت من غرفة تلك التي بابها ملئ بالطلاء الوردي بينما لوك يشاهده اغمض عينيه يتخيل ابتسامتها التي تذيب قلبه متذكرا. ...

فلاش بااك←
كنت قد أبرحت طفلا في نفسي عمري ضربا لاسمع شخصا يصفق بيديه استدرت بسرعة لأجد رجلا في مقتبل العمر يضحك بقوة بينما وجهه كان مرعبا بسبب آثار بعض الضربات أشار لي لاتقدم نحوه بكل برود امسكني من مؤخرة راسي ليقول " انت طفلي منذ اليوم" صعدت في منزله اقصد سيارته لقد كانت كبيرة الحجم وصلت إلى قصره كنت مندهشا لكني لم أظهر ذالك فقد كنت باردا منذ مقتل والداي وانا أعيش بدار الأطفال هذا ما أذكر حول عنوان ذالك المكان ليتم تحويل وانا دات الست سنوات لمكان قد تلقيت فيه أقصى أنواع التعذيب حتى أصبحت وحش دون مشاعر بارد حيت صرت المفضل لصاحب ذالك المكان الملقب بغوست فرانك دخلت بمكتبه الكبير وطوال الممرات كنت أشاهد كمية الحراسة لادرك انه شخص خطير لأجد شابا أكبر مني بسنة وعلى وجهه ضربة من الجهة اليسرى يبدوا مرعبا لمخنث ليس لي عرفت اسمه عندما تكلم معه هونغ تانغ وسمعته يقول اجلب اوليفيا استغربت من هذا ليستدير الآخر مبتسما في وجهي "انها اختك" اومئت ببرود لاتوجه لذالك المكتب الضخم أخدت أتأمله لاقف قرب تلك النافذة التي تطل على المجال الخلفي للقصر أن القصر يبعد عن المدينة وقريب على ما يبدوا للغابة كنت شاردا بتلك الظلمات المتصارعة بين الاشجار ليوقظني ذالك الصوت الرنان وهو يقول " أبا" قد انقطعت انفاسي واستدرت فور منادة والدي لي لاشعر بالموت وبحق الجحيم ما ذالك الجمال أصبح قلبي يضرب فوق مجال طرقاته ...

انتي لي وحدي +18Where stories live. Discover now