انتي لي وحدي +18

البارت 50 والأخير

اوليفيا : اللعين ما الذي أتيت لتخبرني به ألم يكفيك انك تمثلتي أمام الملئ جونغكوك ...

جونغكوك 'بمكر' : لا أنا فقط أتيت لأرى صغيرتي ..

نظرت نظرة خافتة لرجالها ليغادرو الغرفة تاركيين إياها مع ذاك الوحش وإبتسامته الماكرة التي لم تغادر شفافه منذ دخوله الغرفة ..

أوليفيا : أرى أنك لا زلت تريد اللعب معي ..

جونغكوك : أجل أنا أعشق اللعب معك ..

ابتعدت اوليفيا عن كرسيها متقدمة ناحية النافذة تطل على تلك الأشجار وهذا كله تحت مراقبة الأكبر ...

أوليفيا : ماتت موتة رحيمة جونغكوك ... أرأيت ما تجرأت عاهرتك على فعله لصغيرتي ..تمنيت لو كانت بين يداي .... ..

جونغكوك : نعم لقد كان روي أرحم من يديك ...ماذا بغضبك إذا ..

توجهت نظراتها للجالس الذي يناظرها من منذ دروفه الغرفة لتبتسم له إبتسامة لطيفة ....

اوليفيا : يمكنك المغادرة الآن ...

أخدت خطوات الأكبر بالتقدم نحو الصغرى ليقف أمامها مباشرة ..رفع يده يبعد بأصابعه خصلات شعرها التي تحجب عيناها عنه ...أخد يتفحص كل إنش من وجهها ليتوقف نظره عند شفاهها الكرزية ..... يريد سرقة قبلة عميقة منهما يرتشف منهما ماء الحياة ..لم يشعر إلى وهو يطبق ما كان يفكر به ثواني فقط ليبتعد عن شفاهها بعيون ناعسة بسبب يد الصغرى المستقرة على صدره رفع نظره من شفاهها لعيونها ليجدها تناظره بنظرة باردة كانت كرصاصة بالنسبة له ..

اوليفيا : أنت تعيد خطأك مجددا ..

جونغكوك : لمسك دون إذن منك ؟

اوليفيا 'ببرود ': أجل ..

جونغكوك : ليس بيدي لومي وعاتبي قلبي الغارق في حبك وعقلي المندفع نحوك ...

اوليفيا 'بابتسامة ساخرة ' : منذ متى أصبحت تلفض كلاما رخيصا كهذا ..

إبتعد الأكبر قليلا عنها ..ليبتسم بخبث جاعلا من الصغرى تبادله نفس الإبتسامة ....تطاولت يده محيطة خصر الصغرى جاذبا إياها إلى حضنه بينما يده اليمنى أمسكت بفخد الصغرى رافعا ساقها عن الأرض ممرا إياها على طول فخده ضاغطا بيده بقوة على فخدها ..تأوه تسلل من فاه الصغرى جعل من الأكبر يضع رأسه على كتفها مستديرا ناحية رقبتها ....تنهد الأكبر بقوة لتتسارع أنفاسه مداعبة رقبة الصغرى التي بدورها أغمضت عيونها مستشعرة أنفاسه ضاغطة بيدها اليمنى على كتفه...