البارت 38

8.9K 299 82
                                    


جون : أيها الوغد أنت تحتضر ...أما تريد سماعه في آخر لحضات حياتك هو مكان تلك العاهرة ...

جيس ' بخوف': اللعنة ....

رفع جونغكوك نظره للوك الذي فهم مقصده بسرعة ... متوجها لتلك الطاولة المليئة بأدوات التعذيب .... يحمل اداة ويضعها حاملا الأخرى بينما نظراته مع إبتسامته الخبيثة لم تغادر وجهه ..... ينظر للاداة تارة ولجيس تارة اخرى ... كما لو أنه يرى ما الآداة التي ستناسبه ..... حمل مقص بحجم كبير ليتوجه للجالس على الأرض ... جالسا القرفصاء أمامه يناظره .. والآخر يفعل المثل بعينين شبه مفتوحتين ...لم يشعر إلا وبتلك اللكمة تستقر على بطنه .. ليبصق الدماء من فمه ...إبتسم الأخر مدخلا يده بفم الذي إرتعشت أوصاله وهو يبكي ناظرا للقابع على كرسيه يدخن وينظر للفراغ ببرود خلف لوك ..لكن لا حياة لمن تنادي فقد حكم عليه اليوم بالموت ..... أخرج القابع أمامه لسانه ليباشر بتقطيعيه ببطء مما جعل الاخر يرتد لكن تلك الأيدي التي إلتوت عليه  تعود لأحد الحراس جعلته  ساكنا مكانه لا يستطيع الحركة .... فقد الرعشة والألم ما يساوره .. بلل سرواله بعد أن ناظره الأكبر مبتسما .... وأحد الحرس الذي جلب حاسوب واضعا امامه فوق الطاولة ....موجهها أياه الى ذاك الذي فقد إحدى حواسه للتو ..... والاخر الذي إبتعد عنه يحمل لسانه واضعا إياه في إحدى القارورات الزجاجية ..

جونغكوك : أنا لطيف جدا ... لهذا سأجعلك تراها قبل وفاتك ...

ضغط جون على الحاسوب ليظهر بث مباشر ....لفتاة تتوسط الغرفة وهي تقضم أظافرها ........ غادرت السرير متوجهة للطاولة المقنتة بالغرفة ..اخدت يدها تحتك مع ذراعيها ... أهو من شدة البرد في القبو أو من شئ آخر ...تحولت يدها الى فروة رأسها تشدها بقوة ...إرتمت على الأرض متوجهة الى ذاك الغبار الأبيض الموضوع كالسطر على الطاولة .... غالقة بإصبعها جهة أنفها اليمنى بينما اليسرى وضعت في جانب السطر لتمشي معه بتوازن مستنشقة إياه .... معيدة رأسها للخلف ... لثواني أعادت نظرها للطاولة لتباشر بلعق الباقي .. هذا كله تحت أنظار جيس المصدومة من وضع إبنته لم يكن يعرف أنها مدمنة....والأخطر أنها تقبع بيد وحش لا يعرف الرحمة ... كل ما كان يرديه خطف اوليفيا ... ليجعله يعيش الجحيم ..... لا يعلم ما يفعل فملك الموت أمامه ... ستتنتزع روحه منه في أي لحضة ... يكلم نفسه 'حسنا مادمت سأموت اليوم لأبوح بأسرار غير مكتملة ... أنا ميت في كل حالاتي لهذا قبل وفاتي سأجعل دماغك مضطرب '

أخدت يده مساراها إلى فمه .... يغطس أصابعه السبابة والوسطى بالدم المجموع مكان لسانه الذي رحل ... كاتب على الأرض ...*أوليفيا*  رافعا نظره للإكبر بابتسامة تشبه ابتسامة إنتصار ..  والاكبر الذي يناظره ببرود ... نظر لجون ...الذي توجه بدوره لاحدى الغرف  صارخا 'ماكس 'خرج من باب الغرفة شخص طويل القامة ذو عينيين زرقاوتين كصفاء البحر ..وفك حاد .. ذو شعر أشقر .....يفرك شعره متململا ...

انتي لي وحدي +18Where stories live. Discover now