X- G O O D B Y E 1

465 60 15
                                    


الفصل السادس: اٰلْوَداعُ الأَخيرْ

✨بكيت و أنا أكتب الپارت 🥺استمتعوا✨


ساعد سوبين يونجون على الاغتسال، و تبديل ثيابه المنقعة بالدم و تطهيره رجله المصابة.
بمرور الوقت كان الأعضاء الأربعة مجتمعين في الغرفة الرئيسية، بومقيو جلس في الزاوية و رجليه معانقة لصدره، لقد هدأ منذ مدةٍ ليست بالكبيرة، بينما هيونينغكاي كان مستنداً على الحائط القريب من باب
غرفة تايهيون.

يونجون كان جالساً على كرسي حول الطاولة، يبحث بالملاحظات و الخرائط بينما سوبين بالجهة المعاكسة له يحدق بكل شيء موضوع على الطاولة. رفع رأسه لتتلاقى عيناه بخاصة هيونينغكاي اللذي أعطاه نظرةً حادةً.

ليُغير منحى نظره بعيداً، غير متأكدٍ من السبب اللذي جعل هيونينغكاي غاضباً منه لهذه الدرجة. الطفل لم يبعده حينما جاء ليتحقق من صحته، لكنه مصر الآن على أن يعامله ببرودة. "سنغادر عند الشروق" اقترح يونجون.

"لست ذاهباً" ردَّ بومقيو بصوت رتيبٍ في غاية البرودة. "ماذا تعني؟" أردفَ سوبين متسائلاً. "إن تُرِكَ هنا، فلن أغادر. لن تجبروني" ردّ الأشقر. "لقد...غادر...قيو" قال يونجون ليحرك رأسه بسرعة متفادياً علبةً پلاستيكية نصف ممتلئة رُمِيت عليه.

"ليس من شأني!! ألسنا تومورو باي توقيدر (بمعنى معاً غداً)؟؟ خمستنا؟!! لا يمكننا تركه هنا!"

ملامح يونجون عادت باردةً، "بومقيو، بحق اللعنة. لا يمكننا جرُّ...جثته..أينما ذهبنا! لن نحترم حرمته هكذ-"

"نعم نستطيع...هناك سيّارة كبيرة ليست ببعيدةٍ عن هنا. بإمكاننا صلحها" تكلم هيونينغكاي بشكل مفاجئ للجميع، "لا أريد تركه هنا أيضاً. عليه أن...أن يكون معنا...." 'أو على الأقل أن يُدفن بشكل لائق' لكنه لَم يُسمع كلماته الأخيرة.

"هيوكا-" تكلم سوبين لكن مجددا، تمت مقاطعته من طرف الأصغر "أوه آسف؟ لم أكن أعلم أن بإمكانك التكلم برأيك أيضاً؟ أخيراً استفقت هاه هيونغ؟ هل سكبَ الواقع أخيراً ماءاً باردةً عليك؟" كانت كلماته خليطاً من الغضب و الاستهزاء. تفاجئ سوبين من وقعِ كلماته متراجعاً للوراء، هذا حقاً آلمه بشدة.

At world's endWhere stories live. Discover now