كُـونِـي مِـلْـكِـي || B.BH

17

Vote&Comment💙
———————

شَعرُه مُلتَصِقٌ عَلى جَبينِه وَ صَدرُه يَلمَع بِسَببِ تَعرُّقِه، إنعِكاسِ ضَوءِ القَمرْ المُطِل عَليه مِنَ النَافِذَةْ الَتِي حَلَّت مَحَلَّ الحَائطْ خَلفَهْ، لَا يِسمَعُ فِي المَكانْ سِوى صَوتُ تَنفُّسِه العَالِي وَ صوتُ قِنينَةِ النَبيذْ التِي تَحتكُّ فِي الكَأسِّ مَرَّة وَ الطَاوِلَة مَرَّة ، ثُمَّ صوتُ وُصولِ رِسالَةٍ مِنْ هَاتِفهْ تَليها بَعدَ ثَوانٍ مَعدودَة صَوتُ تَحطُّمِ شَاشَةِ الهَاتِف بَعدمَا تَمَّ رَميُها أرْضًا.

* سَيبدَأُ دوامُ الطَبيبَة مُنذُ صَباحِ الغَد ، فَلتُحسِن ضِيافَتها فِي منزِلكَ بُنَيّ *

....................

{ Irene's POV }

6:00 AM

أقِفُ أمَامَ بَابِ مَنزِلهْ قَرابَة الرُبعِ ساعَّة بَعدَ أنْ أوصَلنِي جايهيون بِسيَّارَتِه وَبَقيَ داخِلها يَنتَظِرُنِي لِأخرُجَ رِفقَةَ بيكهيون لِيُوصِلنَا إلَى الشَرِكَة ، أضغَطُ الجَرسَ عِدَّة مَرَّات دونَ أنْ يَرِدنِي أيُّ إستِجَابَهْ ، تَلفَّتتُ إلَى جَميعِ زَوايا المَنزِلْ مِنَ الخَارِجْ أتمعَّنُ النَظَّرَ فِيها.

ظَننتُ أنَّهُ يَمتَلِكُ قَصرًا كَوالِدهْ بِمَا أنَّهُ فِي تِلكَ الدرَجهْ مِنَ الثَراءْ، مَنزِلهُ لَيسَ صَغيرًا أبدًا بَلْ هُوَ كَبير وَ يّدُل عَلى أنَّ مَالِكَهُ مِنَ الطَبَقة المُخمَليةْ وَ لَكنِنَي تَوقَّعتُ شَيئًا أكبَرْ ، رُبمَا لَا يُفضِّلُ ذَلِكَ النَوعَ مِنَ المَنازِلْ .

أعَدتُ الضَغطَ عَلى الجَرسْ وَعاوَدتُ ثَانيَتًا دُونَ أيِّ جَدوَى ، إلتَفتُ إلَى الوَراءْ أنْوِي العَودَة أدرَاجِي حَيثُ جايهيون لِأُخبِرَهْ وَ لكِنَنِي تَفاجَأتُ بِه خَلفِي لِأصرُخ.