كُـونِـي مِـلْـكِـي || B.BH

32

ما قدرت اراجع التشابتر فمتأكِّدة حتشوفو اخطاء وحاجات غريبة فبالله الشطحات الي حتلاقوها نبهوني عليها:)🌹

Enjoy💙
———————

{ وِجـهَـة نَـظـر آيـريـن }

مَاذا إن كان العَديد مِن الأشخاص فِي الخَارِج يُشاهِدونه، مَاذا إن كَان مِنهم مَن يُصوِّره الآن وَ هُوَ فِي حالَةٍ غَير طَبيعية! أسئلَة كَتِلك غَزت تَفكيري أثنَاء رَكضي إلَى البَاب، شَعرتُ أنَّ المَسافة بَعيدَة، شَعرتُ بِأننِي لَن أصِل سَريعًا، وَ كَأنَّ الأرضَ تَجذِبُني لِأقَع فَلا قَدماي تَحمِلاننِي جَيدًا وَ لَا رَأسِي فِي حَال جَيد بِسبب الدُوار الذِي يَجتاحُنِي.

كَان بَاب الجَناح مَفتوحًا وَلكننِي دَفعتُه بِقوَّة لِيُفتَح أكثَر فَإذَا بِي فٍي البَهو أخيرًا، أطلَقتُ شَهقةً قَويَّة حِينَ رَأيتُ بيكهيون يَعتلِي رَجُلًا أجنبيًا بَدين وَجههُ مِلطَّخٌ بِالدَّم وَ بيكهيون يُسدِّد لَكماتٍ قَويَّة نَحو وَجهِه، أطلَق بيكهيون زَمجرةً قَويَّة حِينَ حَاوَل الرَجُل المِقاوَمة وَ النُهوض، جَرت قَشعرِيرة فِي جَسدِي عِندما نَظرتُ إلَى وَجهِ بيكهيون، إذَا كَان وَجهُ الرَجُل مُلطَّخٌ بِالدَّم فالبِنسبةِ لِبيكهيون فَعيناهُ هُمَا المُلطَّختانِ بِه، شَرايين عَيناه ظاهِرةً وَ بِقوَّة فَأعطتهُمَا مَنظرًا دَمويًا،
شَكلُه مُرعِب وَ أنَا- خَائفة..

لِحُسن الحَظ لَم ألمَح سِوى هيأتين لِشَخصين وَاقِفين لِيِشاهِدا، فِي الحَقيقة أحدُهما كَان قَريبًا وَ يَبدوا أنَّهُ حَاول التدخُّل وَ لَم يُفلِح، عليَّ أن أوقَف بيكهيون، أعلمُ أنَنِي مَن يَجب عَليها ذلِك وَ لكنَنِي لَا أستَطيعُ التقدُّم نَحوه، وَ كَأنَّ قَدماي قَد شُلَّتا مُن الخَوف، أستَطيعُ أنْ أُخمِّن أنَّ كِلا الرَجُلَين هُنَا عَلِما أنَّه لَيس فِي حالة طَبيعية، كَيف يَضرِب الرَجُل دونَ رَأفة أو توقَّف وَ منظرُه يَدلُّ عّلى أنَّهُ مُعتل.

إرتَجف جَسدِي أكثَر حِينَ وَقعت يَدِا الرَجُل بِجانِبه وَ لَم يَعُد يِدافِع عَن نَفِسه، وَ بيكهيون توقَّف عَن لَكمِه لِيبدأ بِخنقِه.

" بيـ بيكهــيون "
إرتَجف صَوتِي وَ إتَّسعت حَدقتاي حِينَ لَمحتهُ يَبتِسم بَينمَا يَنظِر لِحالِ الرَجُل العاجِز أسفَله، شَعرتُ بِدمعةٍ تَنساب عَلى خدِّي، مَتى تَراكمت الدُموع فِي عيناي حتَّى تَبدأ بالسقوط لَا أعلم.. كُلُّ مَا أعلمُه هُوَ أنَني خَائفةٌ وَ أشعُر بِالعَجز.

" بيكهيون توقَّف سَتقتُله "
صَرختُ بِها سَريعًا حِينَ إستكنَّ الرَجُل تَمامًا، أنَا فاشِلة ، أنَا لَا أعلمُ كَيف أتصرَّفُ مَعه وَحدِي، لَم يَكُن عَليَّ المَجيء وَحدي مَعه، كَان عَليّ أنْ أُصرَّ عَلى دانييل بِأنْ يُسافِر مَعه هُوَ أو عَلى الأقَل يُرافِقنا.