كُـونِـي مِـلْـكِـي || B.BH

Ch. 41, Part 2 {The End of Season 1}

السلام عليكم، كيف حالكم ايش مسويين؟
كل عام وانتو بالف خير وعيدكم مبارك❤️❤️

بالنسبة للعنوان حأوضح لكم الموضوع تحت👀

المهم، هذي عيديتكم وصلتكم
وانا ابغى عيدية كمان🦦 تفاعلو وعلقو خلوني اقرا تعليقاتكم الحلوه،
بالذات الي كل يوم داخلين يسألون وين التشابتر وين التشابتر ويحسبون مدة الانتظار اهوه التشابتر انتو بالذات لو ماشفتكم معلقين ياويلكم💀

وتراه فوق ال٨الاف كلمة تعويضًا لكم عن التأخير3>
وللي نفسهم من اول بـ pov لحبيب القلب يوضح مشاعره وتفكيره ترا التشابتر هذا اغلبه عبارة عن البيرسبيكتڤ حق بيكهيون، بس مو هو الي يهرج لانه بيك شخصيته صامت وما يحب الهرج الكثير فما اقدر اخليه يقرقر بينه وبين نفسه، جربت بالبداية وحسيته مره ويرد:) so not him
Anyway, it's more like a gift for y'all so enjoy it pumpkins, especially you my love @Zaina_thepizzalover

Enjoy 🤍
———————

يحلمها بين ذراعيه بخطواتٍ غير متزنة، شاقًا طريقه نحو الاعلى، الى حجرة نومه تحديدًا، ما تجرَّعهُ مِن الشَراب يؤثر على تَوازُنه، لكن لن يَقع، لن يسقطها ابدًا، لَيس وهيَ تتشبثُ به هكذا، ذِراعاها تُعانِقان رَقبته وكأنَ هَذا إن أفَلتته سَتسقُط لَا مَحالة.

اتظنين انهُ لا يحرِصُ عليك؟ ان حدث وسقطْ بِك فسيضع جسده اسفلك، سَيأخذ جميع آلام الاصطدام ولن يسمح بتعرضك للمزيد. أرادَ ان يَنبس بأفكاره حتى يُريحها ولكنها قد تحِلُّ وثاق ذراعيها عَنه..

وكأن جَسدِها الذي يَكادُ يحتضنه الآن لا يكفيه، ما يزالُ راغبًا بالمزيد، مزيدٍ من التلاحم.

حَال وصلا الى القمة وَخرجا إَلى المَطبخ هزَّ يَداه وادعَى بِأنَّهُ تَعثر فَاطلقت شهقة خافتة وتشبثت به اكثر حتى أنَّ جَبينها لامس فكه، و تَسللت رائحة شعرها إلَى أنفِه.
' اجل اقتربي اكثر '

" انزلني، لا يوجد زجاجٌ هنا لِذا لَا ضَرر مِن السَير"

لَم ينصت اليها، بل شدَّ وثاق ذراعيه حَولها كإجابة، بطرف عينه لمح وجنتيها تنتفخان لتنهيدة عميقة اطلقتها، ووجد نفِسه يبتسم من الداخل.

لا يَعلمُ مَا خَطبه ولا سبب تَسارع نَبضات قلبه و شعوره بالحر فَجأة ولكنهُ لن يهتم الان، لا يُريد التفكير فيما يَحدُث الان ولا في مشاعره، فَليذهب كل شيءٍ إلَى الجَحيم.
' فقط عانقيني اكثر ولتبقى قريبين هكذا '

" المصعد بيكهيون، المصعد!! "
عَلا صوتها الى أنْ صرخت في الاخيرة حين صعدَ السَلالِم.