الفصل الثانى والعشرون

8.9K 382 79
                                    


الفصل الثانى والعشرون من عشق الرجال بقلمى ساره مجدى

اقترب علام سريعا يجلس بجانب منصور ونظر إليه بشر وهو يقول
- ايه يا منصور انت عايز تخوف ابنك عليك ولا ايه ولا عايزه يقول اننا مضيقينك ومش مريحينك ولا واخدين بالنا منك
نظر سليمان إلى علام بشك وهو يقول
- هو فى ايه؟! ... انا اصلا شاكك ابويا كل يوم حالته تبقا اصعب من الاول انتو بتعملوا فيه ايه؟!
ليقف علام ينظر لسليمان بغضب ثم قال بصوت عالى
- بدل ما انت عمال تتفرد وتتنى علينا ... خد يا اخويا ابوك إلى ولا ممرضه مستحمله حالته ... وبنتى حامل مش حمل الهم التقيل ده
ليعلوا صوت منصور وتحرك بعشوائيه جعلت سليمان يشعر بالحيرة هل والده يريد حقا أن يرحل من ذلك المنزل ... ام هو يعترض على تلك الكلمات
نظر علام لمنصور من جديد وقال
- أهدى كده على نفسك لحسن النص التانى يتشل هو كمان
وقف سليمان سريعا وأمسك علام من مقدمه ملابسه وهو يقول
- انت تحترم نفسك وانت بتتكلم مع ابويا.... ابويا ده انتوا عايشين فى خيره وبفلوسه ... فا جذمته فوق دماغ اتخن تخين هنا انت فاهم
نظر إليه علام من أعلى إلى أسفل ونزع يده عن ملابسه وغادر الغرفه لينظر سليمان إلى والده ليراه ينظر إليه بعجز ودمعه خائنه غادرت عينه تسيل فوق وجنته وتستقر فوق الوساده لينفخ سليمان بضيق ثم أخرج هاتفه ليهاتف طبيب والده ليطلب منه ممرضه جديده .
•••••••••••••••••••••••••
حين وقعت عيون رحمه على نجاه ركضت إليها لتحتضنها بقوه لتبكى كلتاهما بصوت عالى ظلت رحمه تضرب على ظهر نجاه برفق وهى تقول 
- شهرين يا نجاه.... شهرين متجيش تشوفي امك ... موحشتكيش
لتبتعد نجاه عنها قليلا وهى تقول
- والله وحشتينى .. بس انت عارفه رحيم مشغول اووى حقك عليا
وانحنت تقبل يديها لتربت رحمه على رأسها ثم نظرت لكامل بابتسامه امتنان ليحنى رأسه بتحيه صغيره ثم قال
- نجاه
نظرت إليه والدموع تغرق وجهها ليشعر بألم ينغز قلبه ثم قال
- أنا هروح اشوف شغلى ولما تخلصى كلمينى علشان نعدى على راشد وبعدين ارجعك لبيت رحيم
لتهز رأسها بنعم ليغادر سريعا فهو لا يفهم ما يشعر به الآن .
••••••••••••••••••••••••••••••
جلس حمزه أمام غيث ينظر إليه بإعجاب فرغم ما بينهم و من بين كل تلك الأحداث ورغم ما وقعت فيه علياء بسببهم إلا أنه جريء وقوى وذو هيبه  وكان غيث أيضا يشعر بالاندهاش من نفسه وهو يشعر بالاعجاب بحمزه فهو لم يتخيله يوما هكذا.... ذو شخصيه جذابه ... وايضا ثقه وقوه انحنى حمزه واستند بيديه على ركبتيه وهو يقول
- اكيد انت مش جايلى هنا ومغامر بأنى ممكن اقبض عليك علشان تفضل قاعد ساكت ... خير
اعتدل غيث وهو يقول
- معاك حق طبعا.... انا جاى هنا لسببين ... السبب الأول انى جاى اقولك انى مش همشى من هنا غير لما اخلص إلى جيت علشانه واكيد انت فاهم
ابتسم حمزه بثقه وهو يقول
- شوف مين هيسمحلك ..... وتانى سبب
ابتسم غيث بتعجب ثم قال
- هنشوف .... السبب التانى انى عايزك تعرف أن انا مليش اى علاقه بالى حصل مع خطيبتك .... رامز نفذ بأوامر المافيا مش منى ... كمان خطفه لورد مش أوامرى أنا ... وفى الحقيقه انا عندى ليك هديه
ظهرت معالم الغضب على وجه حمزه ليخرج غيث من جيب معطفه ورقه مطويه وهو يقول
- ده عنوان رامز ... ومتقلقش محدش هيعرف حاجه
ظل حمزه ينظر إليه بغضب ثم قال
- لو فاكر انك كسرتنى
ليقاطعه غيث قائلا
- أنا راجل ليا اخلاقى ومبادئى حتى لو كنت شغال مع المافيا ... وانا مش بدخل الستات فى شغلى ... انا بتعامل راجل لراجل ... حتى دكتور حسن أوامرى كانت عليه هو بس مش مراته وبنته والى نفذ اتعاقب أشد عقاب
ليضحك حمزه بسخريه وهو قول
- مجرم شريف يعنى
ليقف غيث على قدميه لكى يرحل وتحرك خطوتان فى اتجاه الباب ثم وقف ونظر إلى حمزه
- أنا مجرم ... ومجرم خطير ... و اوعدك أن المره الجايه إلى هنتقابل فيها هتكون ما بين مجرم وظابط .
ليقف حمزه وهو يقول
- وانا فى انتظار اللحظه دى
ظل الاثنان ينظران لبعضهما البعض ثم تحرك غيث وغادر المنزل ليظل حمزه ينظر إلى الباب ثم اخفض عينه إلى الطاوله الذى وضع عليها غيث الورقه التى بها عنوان عدوه اللدود بشر وحقد وهو يفكر كيف سينتقم .
••••••••••••••••••••••••••••
جلس تمام أمام أبيه وجده وأمه الجميع ينظر إليه بحيره الا جده الذى يشعر بحفيده ويعلم ما يريده
اجلى تمام صوته وقال
- انا عايز أخطب
لتقف وداد وهى تقول بسعاده
- بجد يا تمام ... يالف نهار ابيض واخيرا يا ابنى ... ويا ترى بقا مين العروسه
ليبتسم تمام وهو يقول
- ورد الوريدى
ليبتسم عمران وهز عبد العزيز رأسه بنعم لحسن اختيار ابنه ولكن وداد ظلت صامته لبعض الوقت ليسألها تمام
- مالك يا امى
جلست وداد بجانب زوجها من جديد وهى تقول
- عيله الوريدى مفيش عليها كلام ... لكن ورد
ليقف تمام وهو يقول
- مالها ورد ... ست البنات اخلاق وتربيه وعيله وليها اخوات رجاله البلد كلها بتحلف بيهم ... ومنهم واحد جوز بنتك
وقفت وداد من جديد وهى تقول
- يا ابنى أنا عارفه كل كده ... بس بعد حكايه خطفها دى وفى ناس بتقول كلام كده ملوش لازمه ... وخصوصا وفى ناس كتير سمعت كلام ابوها فى المستشفى
ظل عمران وعبد العزيز صامتان ينتظران أن يستمعما لرد تمام الذى لم يتأخر وكان أيضا قاطعا
- أنا اكتر واحد عارف تفاصيل الموضوع ... وكلام ابوها على كلام الناس ميلزمونيش ... ولا يهمنى ... انا متمسك بورد ... مش معقول يا امى وانا فى سنى ده يكون اختيارى غلط ... ورد هى الانسانه الوحيده إلى هتكون مراتى .
ليقف عبد العزيز أمام ولده وقال
- حدد يا ابنى ما أهلها معاد واحنى معاك
ابتسم تمام لأبيه بشكر وانحنى وقبل يده ثم توجه الى جده وقبل يده ورأسه ... ثم وقف أمام أمه وجثى على ركبتيه وهو يقبل يدها وقال
- عايز اعرف رأيك يا ست الكل ... رضاكى اهم من الدنيا وما فيها
لتبتسم له بسعاده وهى تقول
- ربنا يتمم بخير يا حبيبى ... انت طيب وتستاهل كل خير وانا بحب ورد ... و هتبقا بنتى ومرات الغالى هشيلها فوق راسى .
ليقبل يدها مره اخرى وهو يقول
- انت إلى فوق راسنا كلنا ... ربنا يباركلنا فيكى يارب
•••••••••••••••••••••••••
حين خرج الطبيب من غرفه راشد التف الجميع حوله ليقول بسعاده
- الحمد لله دلوقتى تقدر نقول إن العمليه نجحت بنسبه ١٠٠٪ .... وخلال الفتره الجايه مع العلاج الطبيعى هيرجع زى الأول واحسن .
ليبتسم الجميع بسعاده واحتضنت حسناء نعمات بقوه وهى تقول
- الحمد لله يا ماما واخيرا
لتربت نعمات على ظهرها وهى تقول
- الحمد لله يا بنتى .. ربنا يكمل شفاه على خير
ثم نظرت إلى الطبيب وقالت
- ممكن نشوفه يا ابنى
ليحرك رأسه بنعم وقال
- هو هيتنقل دلوقتى لاوضه عاديه وتقدروا كلكم تطمنوا عليه .
دلف الجميع الى غرفه راشد والسعاده ظاهره على وجوههم لتضمه نعمات بقوه وربت سليمان على قدم أخيه وهو يقول
- حمد لله على سلامتك يا بطل
وقبل أن يجيب راشد دلف كامل وبجانبه نجاه كان الجميع يشعر بالاندهاش ولكن لم يعلق اى شخص على ذلك ورحب الجميع بها ليقول كامل بمرح
- واخيرا اطمنا على الدنجوان .. وفخر عيله الوريدى .
ليضحك الجميع بمرح وسعاده .
••••••••••••••••••••••••••••
غادر الجميع من غرفه راشد بعد أن نام بسبب تأثير الادويه وكانت حسناء تود البقاء معه ولكن نعمات اخذتها معها حتى تتناول اى شيء او تشرب شيء ما
دلفت إلى الغرفه بعد أن تأكدت من مغادره الجميع ظلت تنظر إليه وهو نائم اقتربت منه وجثت أرضا بجانب السرير بصعوبه وامسكت يده تقبلها وهى تبكى بصمت ظلت تنظر إليه بحزن وداخلها كلام كثير تريد أن تقوله وخوف كبير تريد أن يربت على يدها وقلبها ويطمئنها ... وقفت على قدميها لتنظر إليه لاخر مره ثم انحنت لتقبل جبينه ثم غادرت ببطئ شديد بسب حالتها الصحيه الصعبه .
•••••••••••••••••••••••••••
وقف حمزه أمام ذلك المكان الذى دون عنوانه فى تلك الورقه أنه بيت صغير فى منطقه هادئه نسبيا التفت حول نفسه ثم أخرج هاتفه لينظر إلى تلك الصوره التى حصل عليها من رقم مجهول يعتقد أنه للأسدى ... نظر إليها بتركيز وهو يتأمل ملامح ذلك الرامز التى سوف تتشوه بعد قليل
صعد الدرج سريعا ووقف أمام الباب وطرقه بهدوء عكس كل تلك النار و الاعاصير التى بداخله وحين فتح الباب وطل وجه ذلك الرامز أمام حمزه لم يشعر بنفسه وهو يلكمه ليسقط رامز أرضا ليدلف حمزه وينقض عليه يضربه بقوه وقسوه لم يترك مكان فى وجه أو جسده لم ينال ضرب مبرحا وقف ينظر إليه وهو مسطح أرضا يلهث ويتلوى ألما تراجع حمزه خطوتان للخلف واعتدل رامز جالسا ينظر إلى حمزه بنصف عين هى ما استطاع فتحها وقال
- ارتحت.... واخدت حقك ... تفتكر بقا بالى انت عملتوا ده مسحت إلى حصل.... مراتك رجعت زى ما كانت شريفه
ليهجم حمزه عليه من جديد يضربه بقوه وهو يقول من بين أسنانه
- علياء اشرف منك ... ومنى ... ولا مليون واحد زيك ينجسوها ويشوهوا سمعتها انت فاهم
ليضحك رامز بصوت عالى رغم الالم والضرب ولكنه قال
- مش واضح ... إلى باين أن انت خسرت يا حضره الظابط ... خسرت كرامتك ورجولتك
ليتوقف حمزه عن ضربه لرامز ووقف على قدميه ينظر إليه بتقزز ثم قال
- فعلا أنا الخسران بس مش رجولتى ولا كرمتى ... انا خسرت ساعه ما جيت هنا ... لحد زيك ... أحقر وأقل من التراب إلى عليا بتخطى عليه.
وتوجه إلى الباب وهو ينظر إليه من جديد ثم قال
- احسن لك تختفى ... علشان لو وقعت فى ايدى تانى اوعدك مش هنشوف النور تانى .
وغادر واغلق الباب خلفه بقوه ليتمدد رامز من جديد أرضا بألم .
••••••••••••••••••••••••••••••
عادت عفاف الى البيت بعد أن قابلت سعد ... دلفت وهى تغنى بسعاده فما قضته من وقت مع سعد كان سعيد جدا لتجد والدها يجلس فى بهو المنزل ينتظرها ينظر إليها بشر لتلوى فمها بضيق وهى تقول
- خير فى ايه بتبصلى كده ليه
ليقف والدها وهو يقترب منها يقول من بين أسنانه
- كنتى فين؟!
لتلوى فمها وهى تقول
- عند الدكتور ... فى اى حته تانيه هتفرق
ليمسك ذراعها بقوه وهو يقول
- جوزك النهارده كان هايج لدرجه انى حسيت انه ممكن يتكلم ويقول لابنه على اى حاجه
تنهدت وهى تقول
- سيبك منه أنا هتصرف
وتركته واقف ودلفت الى الغرفه تنظر إلى منصور بشمئزاز و أشارت إلى الممرضه أن تغادر الغرفه وتقدمت منه وهى تقول
- مالك عامل قلق ليه ... هو انت لسه فاكر نفسك حاجه ... ولا تكونش فاكر نفسك راجل بصحيح ... انا راجلى هو أبو الواد إلى فى بطنى
وفتحت حقيبتها لتخرج منها علبه سجائر و ولاعه وجلست بجانبه وهى تشعل السيجاره ووضعت الولاعه جانبها
ابتسمت بتشفى وهى تقول
- عارف يا منصور أنا محتاجه حمام سخن ... علشان نسيت استحمى وانا عند سعد ... اصلوا تعبنى اووووى ... ولقيت الوقت اتاخر قولت ارجع واستحمى هنا .
كان ينظر إليها بقهر و ذل ... ودمعه خائنه غادرت عينيه لتبتسم بتشفى وهى تمسحها عنه قائله
- طيب خلاص متزعلش ... المره الجايه هخليه يجيلى هنا علشان انت متقلقيش عليا وتبقا كل حاجه تحت عنيك
وقفت على قدميها وهى تخلع حذائها وتنزع عنها ملابسها ثم توجهت إلى الحمام ليقبض هو بيده السليمه على الولاعه وعقله يفكر فى كل شىء بحصره وذل وقهر فهو لم يعد يتحمل
•••••••••••••••••••••••••••
تقف فى إحدى أروقه المستشفى تبتسم وهى تتحدث فى الهاتف
- حقيقى يا فارس انت دمك خفيف جدا ... شخصيه كده و كاريزما .
صمتت لثوانى تستمع إليه ثم قالت
- كل الناس بتقول عليا كده ... انا فعلا شخصيه استثنائية .
لتضحك بصوت عالى وهى تقول
- لا مش غرور دى ثقه بالنفس .
أمسكت خصله من شعرها تلفها حول إصبعها وهى تستمع إلى كلماته ثم قالت
- اه ياريت نفس المطعم ... اكلهم حلو فعلا ... وبعدين أنا عايزه المكان ده يكون هو مكان مقابلتنا ديما
لتضحك بخفه وهى تقول
- لا مفيش سبب معين أنا حبيته وخلاص .
صمتت لعده ثوانى ثم قالت
- خلاص هكلمك اول ما اخلص .
اغلقت الهاتف لتجد من يقف أمامها يسألها بهدوء
- لو سمحتى الاقى د . رحيم فين
لتشير الى غرفه فى اخر الرواق ليشكرها ويغادر
ظلت تنظر إلى ظهره حتى دلف الى غرفه رحيم لتخرج هاتفها وتتصل برقم ما وقالت
- فى واحد جه يسأل عليه ومعاه شنطه كبيره .
صمتت لثوانى ثم قالت
- لا معرفش ... لو عرفت حاجه هكلمك .
وأغلقت الهاتف وهى تتحرك فى اتجاه الغرفه حتى تعلم من ذلك الوسيم .
••••••••••••••••••••••••••
دلفت إلى الغرفه دون أن تطرق على الباب لينظر إليها رحيم بغضب وقال
- خير يا دكتوره مش فى باب المفروض انك تخبطى عليه قبل ما تدخلى
لتبتسم ببرود وهى تقول
- أنا قولت أن مفيش فرق بينا ولا ايه
ليقف رحيم بغضب
- لا يا دكتوره فى فرق ... وفى حدود لازم تلتزمى بيها ... تقدرى تتفضلى تشوفى شغلك
نظرت إليه بغضب ثم غادرت وهى تغلق الباب بقوه وغضب
لينظر عامر إلى رحيم باستفهام ليجلس رحيم وهو ينفخ بضيق ثم قال
- دى عملى الأسود ... المهم اخبارك انت ايه واحشنى جدا .
ليبتسم عامر وهو يقول
- انا فل الفل الحمد لله طمنى عنك انت وحاله مسك
- شششششش وطى صوتك محدش يعرف انى مباشر حالتها ... ولا حد يعرف عنها حاجه خلينا نروح البيت نقعد أنا وانت ونتكلم براحتنا ... اصلا نجاه مع كامل فى البلد
خرجا من غرفه المكتب وغادرا المستشفى دون أن يلاحظوا تلك العيون التى كانت تتابعهم بشر .
•••••♪•••••••••••••••••••••
وقف أمامها يشعر بالحيرة . هو يريد أن ينهى ذلك الخلاف الدائم بينهم ... على أقل الأسباب ... وبدون سبب دائما ينشب بينهم خلاف
يعلم أنه هو سبب كل ذلك ولكن حور لا تتوقف عن استفزازه بكل الطرق
قوه شخصيتها رغم إعجابه بها إلا أنه لا يريد تلك القوه معه هو
استقلاليتها وقدرتها على التصرف واتخاذ القرار يجعله يشعر أن وجوده وعدمه بالنسبه لها سواء ... هو يريد أن يكون كل شيء لها ... أن يكون مركز الكون لها ... إن لا تستطيع أن تمر بأى موقف دون الرجوع إليه
لوت فمها بضيق وهى تقول
- انت هتفضل ساكت ... طلبت تكلمنى علشان تسمعنى سكاتك
نظر لها بشر وهو يقول
- هو انت ديما لازم تستفزينى
رفعت حاجبها وهى تقول
- أنا ... ليه عملتلك ايه ... انا اصلا بتجنبك من امبارح انت إلى قولتلى عايز اتكلم معاكى
وضع يديه حول خصره وهو ينظر للاعلى ثم قال
- وليه بقا تتجنبيتى ها ... هو انت عمرك ليه ما هتميتى لزعلى منك او غضبى عليكى انه
نظرت إليه باندهاش وهى تقول بقلمى ساره مجدى
- غضبك عليا ... على اساس انك ولى نعمتى .. ولا أنا جاريه عندك علشان تغضب عليا فوق يا سليمان أنا مراتك مش عبده عندك ... وانت راجلى يعنى حمايتى وامانى ... مش الحاكم بأمره .
وغادرت من أمامه ليظل ينظر إلى ظهرها وهى تغادر بغضب ... وهو يشعر أن هناك نار تشتعل بداخله ... فدائما ينتهى بينهم الحوار بخلاف اكبر من الذى يسبقه .

عشق الرجال بقلمى ساره مجدىUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum