20~ تَقَمُّصْ أَدْوَارْ!

Ξεκινήστε από την αρχή
                                    

لا أعني اني انكر وجود مثل هذه الجرائم، لكنني ظننتها مجرد دراما مبالغٌ فيها...حياة الأغنياء صعبة ومليئة بالخفايا المخيفة حقاً، لم أكن أظنها هكذا!

كان بيكهيون على وشك سؤالهما عن من يكون هذا الشخص، فمن حقه أن يكون على درايةٍ تامّة بكافة التفاصيل، خصوصاً وانهم قد إتهموا شخصاً جديداً بهذه الجريمة دون اي دليلٍ ملموس!

لكنني منعته من ذلك، فكلاهما لا يبدوان في مزاجٍ جيد البتة!

طلبت منه طرح أسئلته هذه عند الغد، وطلبت منه أيضاً عدم إخبار هيري بما جرى...جميعنا نعلم مدى مقتها لهيونا، فما بالكم إن علمت انها الفاعلة وقد تنكرت في لباسٍ يشبه لباسها لتوقعها في هذه التهمة عمداً!

لا أقصد ظن السوء بأحد، لكن هيونا شخصٌ يفعلها ويتعدى الى أخطر منها أيضاً، فما سمعته عنها ليس بالهيِّن أبداً.

اما الآن، فنحن في طريقنا الى المنزل.

ذهب هوسوك وأقلَّ ميون في طريقه، بيكهيون عاد بسيارته الخاصة، اما عن نفسي فهانذا برفقة الأخويْن كيم.

جين يقود وتايهيونغ على يمينه، بينما انا وحدي في الخلف.

لازلت أتسائل عن عدم قيادته ليلاً!

لا أظنه شخصاً يخاف من شيءٍ كالظلام، فهو ليس طفلاً!

إلا إن كان يعاني رُهاباً منه، فهنا يختلف الأمر كلياً!

ومازاد من إثباتي لهذه النظرية هو إشعال جين للأنوار الداخلية للسيارة...حتى تايمين يفعل ذات الأمر عندما نعود من العمل!

ربما يكون إستنتاجي صحيحٌ من البداية...غريبٌ أمره!

ورغم كل هذا لازلت فضولية بخصوص حالته هذه، إلاّ انني لن أتجرأ على سؤاله أبداً، فيكفي الرد الذي تلقيته من المرة الماضية.

وبينما أفكر في هذا الأمر أهتز هاتفي بين يدي معلناً عن وصول رسالة.

رفعته وحدقت بها متعجبةً، فالرقم مجهول، وما زاد من تعحبي هو مضمون الرسالة!

"هل تشعرين بالسعادة الآن؟..ليس بعد، لا أنصحكِ بالبقاء قرب هذه العائلة، فأنتِ من سيندم بالنهاية...انتِ من سيُلحق الضرر بالجميع؛ اما الآن...أتمنى لكِ أحلاماً سعيدة...يا جميلة"

إرتعشت أوصالي بمجرد تذكري لذاك الموقف المشابه ليلتها!

كانت مكالمةً من مجهول، وكلماته عبرت عن تهديدٍ غير مباشر...هل يعقل أن يكون ذات الشخص!

سُقُوطْ الْأَقْنِعَةْ || The Fall Of MasksΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα