part ::36::

1.9K 198 207
                                    

هناك رسالة مهمة لاحد الاعزاء علي قلبي اتمني تقرأوها 👩‍💻👩‍💻❤️

.
.

لم ينتبه له من قبل انه نفس الشخص الذي كان سبباً بابتعاد الاخ والصديق عنه احدهما لسنوات والاخر لن يراه مجدداً علي قيد الحياه .. كانت مرة واحده فقط هي ماجمعته برافي ..ذاك الفتي اللطيف الذي تعرف عليه والذي كان صديق شقيقة المقرب .. رغم انها كانت المرة الاولي الا انها كانت ايضا الاخيرة وانتهت بنهاية مأساوية راح ضحيتها ذاك الفتي البرئ ليترك قلوباً تنبض بإسمه وتتعلق به تدفعها للانتقام لاجل حقوقها التي سلبت منها .. لاجل فتي برئ سلب منه حياته بلمح البصر امام اعز شخص علي قلبة ليترك ذاك الشخص يتعذب بنار الانتقام التي انشأها لنفسة لاجل رفيقة ويالا الصدفة حين تشابكت تلك الاقدار معاً بشخص واحد فقط .. شخصا لم يري ولم يسمع شيئا اسمه الرحمة .. قاتل ليس له اي قلب ليشفق علي ثلاثة أطفال تعذبوا بسببة بيوم ما ليصبح اشهر وسنوات من العذاب والاشتياق ولم يصمت سوي بانضمام رابعهم فتي لم يري من الحياه سوي الآلم والحزن .. فتي ذو قلب برئ رغم تلك العثرات التي يقع بها .. يبتسم ليخفي هشاشة قلبة .. يضحك ليخفي آلمه الي ان ينفجر من قوة الكتمان والآن ها هو مجددا ينظر لرفيقة الذي فعلت الحياه به مثل ما فعلت معه .. الشخص .. نفس الشخص الذي يحاول تدميرة الآن هو نفس الشخص الذي دمر صديقة منذ تسع سنوات بدون رحمة .. آآه .. ألن تصمت تلك الحياه عن وضع لنا تلك الاختبارات القاسية ؟!

حين تعرف بيتر علي رايان وتذكره قرر إنهاء تلك اللعبة نهائيا والتخلص من الشابين والصبيين الذين امامة  وأولهم رايان الذي كان ينظر له بحده غير خائفا منه وما يوقفة هي يد ديريك التي كان تمسك بيده تمنعه من التهور والذي لم يقل عنه غضبا بينما بقا الجميع يراقب ما يحدث بمشاعر مختلفة .

رفع بيتر المسدس بوجه براون , ديريك ورايان بابتسامة مستهزئة قائلا : حقا يجب التخلص منكم فأنتم ستقفون عائقا بطريقي .

نظر الثلاثة له بغضب وصمت وهو يستعد ليطلق عليهم النار ولم ينتبه أحد علي آلفين الذي مايزال يمسكة بريس مغلقا فمه بيديه ليخرج تلك القداحة يضبطها علي مستوي عالي ثم فجأه يرفع يده بها لوجه بريس ليشعلها فصرخ بريس بألم حين لامست النار وجهه ليدفع آلفين للامام بقوة ليتفاجأ الاصغر ويقع علي الارض بقوة فامسك بكتفه مكان الجرح بألم بينما ظل الجميع مدهوشين بما حدث للتو من آلفين المتهور .

غضب بريس الذي كان يخفي وجهه بيديه بألم لينظر بحده لآلفين الذي كان ينظر له بصمت ليقترب منه هاتفاً بحقد : أيها الوغد .. كيف تجرؤ ؟

خاف الثلاثة علي آلفين ولكنهم تسمروا بدهشة حين راوغه آلفين ليجعل بريس يقع بنفس المكان الذي سقط به امامهم ليقف هو والابتسامة علي وجهه بينما يمسك بمسدس بريس الذي اخذه منه حين أوقعه ارضاً ليقول لبيتر : اترك اخوتي وسأترك أخيك ايضا .

رشفة من كأس الحياة. (مكتملة)Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum