Part ::6::

3.4K 275 159
                                    


بدأت الشمس تميل للغروب وتقوم بالهروب تاركة خيوط الشفق الاحمر تعلن عن هروبها وإسدال الستار عنها هذا اليوم مقررا عن إراده القمر بالظهور مكانها .

في ذلك الميناء المهجور ترجل من السيارة كلا من آلبرت وهاري الذي ترك سيارتة وفضل الذهاب بسيارة آلبرت ليقفا الاثنان متنظران ظهور تلك السيارة التي سوف يكون بها صغيرة آلفين .

بعد مضي نصف ساعة لاح لهما من بعيد سيارة سوداء اللون تتجه إليهم وبعدها توقفت تقريبا بالقرب منهما ولكن لم ينزل منها احد بعد .

جلس الثلاثة بالسيارة السوداء دون النزول وآلفين يرمق والده بنظرات مشتاقة حاول ان لا يظهرها امام احد واظهار ملامح هادئة عكس ما بداخلة .

تحدث كيفن بقلق : ماذا نفعل الآن انه امامنا ؟

رد بن بهدوء : لا تقلق سنعطيه آلفين بعد اخذ المال منه ..

نظر لآلفين الذي مازال ينظر لوالده في الخارج وملامحة شاحبة ومتعبة ليردف بشك وقلق داخلي : آلفين هل انت بخير ؟

نظر له آلفين يعقد جبينة باستغراب ليجيبة : اجل ، لما السؤال ؟

تنهد بن ببعض الذنب قائلا : لا شئ فقط تبدوا انك لست بخير، ولكن انا افكر ان ننسحب من هذا ونرجعلك لوالدك .

تفاجأ آلفين بينما نظر له كيفن بابتسامة حزينة فشقيقة يفكر بما كان يفكر به ولم يستطع قولة بينما تحدث آلفين باستغراب : لكن ماذا عن شقيقتكما ؟

نظر له كيفن بحزن ليرد : لا نعلم ولكن نشعر ان هذا خاطئ واختنا لن تسامحنا ابدا علي فعلتنا (بحقك انت وآلبرت ياآلفين ).

قال كلماته الاخيرة بداخلة بحزن وندم ليردف آلفين : حسنا ارجوكما يمكنكما طلب المال من أبي ان لم تستطيعان ذلك !

تنهد بن بحنق هاتفا : لا نستطيع .

سأل الفين سريعا : لماذا ؟

بانزعاج رد بن : انت لا تفهم آلفين دعك من هذا ولنبدأ بالخطة .

انزعج آلفين ولكنه اومأ بمضض وبداخلة يرغب بشده بمعرفة من يكونان هذان الشقيقان والسر ورائهما ولما يشعر بشعور دافئ يجتاحه معهما وكأنه يعرفهما منذ زمن ؟!

نفض افكارة واخذ نفس عميق ليبدأ بعد ان نظرا لوجههما المغطي بوشاح يخفي ملامحهما .

بالخارج نظر آلبرت للسيارة بريبة فلا احد خرج للآن ليبادر سؤالة بصوت عالي وبغضب مكبوت : ألن تنزل من سيارتك وتسلمني صغيري ام أ أتي لاستعيده بنفسي ؟

نزل بن من السيارة اولا بعد استعدادهما للخطة ليبدأ بالتمثيل مع كيفن الذي نزل معه ليرد بن بسخرية : لقد تشرفت ونزلت يارجل لما الغضب وايضا اعطنا المال اولا والا لن تري الفتي ابدا .

رشفة من كأس الحياة. (مكتملة)Donde viven las historias. Descúbrelo ahora