part ::16::

2.8K 231 125
                                    



صاح آلفين بنفاذ صبر بينما يضع كفيه علي جانبي رأسة من تلك المشاجرة بين اخيه وأبيه : يكفي .. توقفا أرجوكما ..

نظر الجميع له ليردف بتألم وحزن : لما تتشاجران ؟ لما تفعلان هذا بي ؟ .. أكرهكم .. أكرهكم جميعا.

اختتم جملته بصراخ قبل ان يهرب لغرفته ويتركهم واقفون غير مصدقين و يشعرون بالندم .

تحدث براون بانزعاج لآلبرت : هل أرتحت الآن ؟ ها هو آلفين من يتأذي من كل هذا .. انا ذاهب لغرفتي .

لم يبقي ليتلقي الرد بل أنهي جملته ليذهب غاضبا ومستاءا لغرفته تاركا آلبرت بحزنه وضيقة فتقدم جوزيف منه ليضع يده علي كتفة بود: بني آلبرت ..

رفع آلبرت نظرة لجوزيف بحزن ليتنهد جوزيف ويتحدث بينما يجر آلبرت من يده والاخر منصاع له تماما : ألبرت بني لنتحدث بمكتبك .

أومأ آلبرت بهدوء .

دخل الاثنان المكتب ليغلق جوزيف الباب وراءه لينظر لآلبرت الذي جلس علي المقعد بجدية قائلا : بني ان كلام براون صحيح .. هو لم يخطئ بحديثة عليك معرفة الحقيقة ان كان يخدعونك ام لا !!

وضع آلبرت رأسة بين كفيه بإحباط ليجيبة : اعرف عمي جوزيف ولكن .. لكن..

قاطعه جوزيف بهدوء : لكن انت خائف ان تكون الحقيقة خدعة من عائلتها أليس كذلك ؟

نظر له آلبرت ليومئ بضيق فابتسم جوزيف ليتحدث بخفة : اذا يجب عليك معرفة الحقيقة فقط وان كان ماحدث بالماضي حقيقة فلتبتعد فقط مع أني اعلم ان كان كذلك فستحزن كثيرا ولكن .. عليك فعل ذلك من أجل آلفين وبراون المتعلق بها كثيرا فقد يكون هناك وجه ثاني للحقيقة لا تعرفها أنت .

تنهد آلبرت بارتياح لينظر مبتسما بامتنان لجوزيف : شكرا عمي جوزيف لقد أرحني الحديث معك .. حقا انا ممتن لأبي لانه جعلك تبقي معي بالمنزل .

تقدم منه العجوز ليحتضنه بقهقه ليبادله آلبرت بسرور وبعدها قام بالخروج وبرأسة عمل شئ واحد وهو معرفة الحقيقة .


******

تنهد الجالس علي مقعده بصفة الدراسي وهو ينظر لمقعد رفيقة الخالي فآلفين لم يأتي اليوم وهو لم يراه صباحا فقد كان نائما بعد ما فعلة بنفسة بالامس الذي أدي لمرضة ودخولة للمشفي .

هو يشعر بالندم هل ما قالة له يوم أمس أخطأ به عندما دعاه بالاناني ؟ هو قالها بسبب عصبيته المفرطة ولكن هل آلفين تضايق بسببة ؟ عليه ان يذهب اليوم ليراه ويطمئن عليه فهو قلق بشدة فآلفين قد علم ان تلك المرأه تكون والدته لهذا عليه ان يعلم ان كان صديقة يتألم ام لا عليه ان يبقي معه ليستطيع عبور تلك الازمة بنجاح ..

تنهد بغيظ فالدوام الدراسي لم ينتهي بعد وهو يشعر بشعور سئ لا يعلم تفسيرة .

تهللت أساريرة حين دق جرس إنتهاء اليوم الدراسي ليلملم أشياءة بسرعة ويجري للخارج غير منتظر لآحد وسرعان ما ركب سيارة أجره للمنزل .

رشفة من كأس الحياة. (مكتملة)Donde viven las historias. Descúbrelo ahora