part ::29::

2.3K 210 152
                                    


من هذا البارت سوف يبدأ العد التنازلي للاحداث ويزداد الخطر حول الجميع لذاااااااا .......🤫


استمتعوووووا بالقرائة والتشويق !!
🤯😄😄

اتمني ان يعجبكم الباقي ! 😊❤️

.

.

.

.

.

.

.

.

بعدما استأذن آلفين من والديه ليصعد لغرفته ليرتاح ، كانت الساعة السابعة وخمسة عشر دقيقة حين فتح باب غرفتة ليدخل ثم قام باغلاقة وراءة من الداخل ليسير بعدها للخزانه يخرج ملابس للنوم ويدخل الحمام ولكنه توقف ينظر للنافذه المغلقة لثواني بشرود .. كان الجو مثلج بالخارج ولانهم بنهاية فصل الشتاء كان الجو معتدلا قليلا ..

أزاح آلفين نظرة عن النافذه بتنهيده هامسا لنفسة : اشعر بشعور سئ .. لا بأس سأدخل لاستحم وانزل مجددا لابقي معهم .

ابتسم بأخر كلامة فهو لا يزال غير مصدقا انه اصبح لديه ام .. هذا ما كان يريده والآن عادت والدته لحياته مجددا لـ يلتم شمل عائلته وهذا يسعده كثيرا .

دخل الحمام استحم وقام بتغيير ملابسة للمنزلية المريحة ثم وقف امام المرآه ينظر لهيئته قليلا فأغمض عيناه حين هاجمته ذكري ذلك اليوم حين شهد تلك الجريمة واليوم الذي هاجموه به فتنهد بقوة مزيحا تلك الذكريات عن عقلة فما تخلفه وراءها سوي الخوف والرعب من المجهول ..

اخذ عدة أنفاس يهدئ بها نفسة يذكرة انه بخير الآن ولم يحدث شئ منهم .. تذكر كلمات رايان ايضا حين اخبرة انه زار ذلك الشخص الذي يسمي ديريك بالمشفي وهو نفس الشخص الذي شهد هؤلاء المجرمين يقتلونه ذلك اليوم .. اخذ يفكر هل هو سيكون بخير بعد ما حدث معه ؟ .. هل سيستيقظ مجددا ؟

تنهد بقوة حين لاحظ انه ما يزال واقفا ينظر لنفسة عبر المرآه ويفكر بكل هذا ليغرز أصابعة بين خصلات شعرة ليجعلها فوضوية ليترك الحمام ويخرج ..

سار خطوتين يشعر بشعور غريب ملئ بالاستغراب وهو ينظر لتلك النافذه التي كانت مفتوحة ويدخل منها الهواء البارد لغرفته جعل جسده يسري به قشعريرة بسبب البرد فأحاط باحدي يديه ذراعة الاخر يفرك به لعلة يبث به بعض التدفئة وسار ناحية النافذه ليغلقها مفكرا انها قد تكون قد فتحت بسبب الهواء بالخارج ولكن هناك شئ اخافه بداخلة فاضاءة غرفتة كانت ضعيفة كما المعتاد ولكن مع فتح النافذه بالهواء الداخل للغرفة والصمت الرهيب بها اشعرته انه بفلم رعب من نوع ما ليبتسم علي سخافة تفكيرة هذا واكمل خطواتة ليقف عند النافذة ينظر للخارج قليلا قبل ان يرفع احدي يديه ليغلقها ولكن قبل ان يفعل هذا شعر بشخص يقيده بلف ذراعه حولة و يتراجع به للخلف ففزع وكاد يصرخ لتعترضة يد قوية اطبقت علي فمة بخشونه تمنعه من الصراخ فحاول المقاومة ورفع يداه لتصل لحد اقصي لها لتلك الذراع القوية حولة فقام بجرح الرجل بأظافرة ليتركة ولكن بدل من ذلك شعر هو بالالم بفكة إثر ضغط الرجل اكثر عليه لينزل يده مستسلما ويغمض عيناه بألم فاقترب الرجل بوجهه من أذنه هامسا بخبث : هل تشعر بالالم يا صغير ؟

رشفة من كأس الحياة. (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن