ام سالم : انتي دابله كبدي رغم انك زوجة ولدي ، كيف تبيني ابلع اختك وهي مو زوجة ولدي ، وساكنه عندي
كريمه : انا مايخالف قوليلي اللي بتقولينه ، لكن اختي اتركيها ، اذا ماعجبك شي فيها قوليلي انا
ام سالم : تخسين انتي وياها ، اكبر همي يعني
كريمه : خافي من ربك عندك بنـات !
ام سالم بحقد : وش قصدك يعني انا ظالمه ؟
دخل سالم وهو مستغرب : علامكم ؟
ام سالم : جيت وجابك الله ، شوف المحترمه زوجتك داخله علي بالمطبخ وتقول كفي اذاك عن اختي ، ليش وش شايفتني مجرمه ولا ساحره مثلك
سالم خز كريمه بقوه وقالت بثقه : ماقلت شي غلط ، انا صادقه اختي صغيره ومسالمه وحرام تتسلطين عليها
سالم : كريمه ، ولا كلمـه !
ام سالم : هذي اللي بعتني على شانها ، ياخسارة التعب بس
كريمه : محد باع احد ، بس اللي قلبه قاسي ينفرون من حوله الناس
سالم ارتفع صوته : كريمـــه
مسك ايدها وطلعها برا بقوه : اذلفي عند اختك ، واخر مره تكلمين امي بهالأسلوب
كريمه : ماتسوى علي اوصيها على اختي ، انقلب الموضوع ضدي
سالم قرب لها وهمس بحده : ورب البيـت اذا قليتي ادبك معاها مره ثانيه لأسوي شي مايعجبك
كريمه طنشته وراحت لغرفة رهف وشافتها نايمه ماحبت تزعجها وطلعت.

سميه كانت جالسه بغرفتها وسرحانه ، من يوم ماخطبها مناف وهي تفكر ، ليش خطبني ، وليش بنفس الوقت اللي خطب فيه محمد ، وكيف اقتنع ابوي بمناف وهو اساساً ميت على محمد ويبيه ، وش اسوي الحين ، اخاف اوافق على مناف وينقهر محمد ويفضحنا ، واخاف ارفض مناف واندم واعيش حياتي بنكد زود على النكد اللي فيها.
تنهدت لما دخلت سندس معصبه : المطبخ اليوم عليك قومي ، هذا وانتي ماوافقتي صايره كسلانه
سميه : تكفين بس اليوم ، مالي خلق
سندس : معليش ، ترا تعبت وايديني صاروا خشنات من كثر مااغسل ، كل يوم تقولين بس اليوم
دخلت رؤى وهي متضايقه سلمت وجلست.
سندس : شفيك ؟
رؤى : فقدت رهف
سندس : بكرا تشوفينها
رؤى : مكانها كبيـر ، بس مو هذا اللي مضايقني
سميه : شفيك تكلمي
رؤى : ابوي بيزوجني محمد
سميه وصل ظغطها مليـون وقالت بقهر : هذا ماعنده كرامـــه ، يخطب ثلاث بنات بنفس الوقت
رؤى : انتي ورهف رفضتوه ، وانا موافقه عليه
سندس : تستهبلين
رؤى : لا مااستهبل ، هو اساساً يوم جاء يخطب قال لأبوي سمعت ان عندك بنات وابي لي وحده منهن ، ماحدد بالأسم
سميه : بس هذا مو مبرر عشان توافقين عليه ، يابقره انتي مادخلتي عشرين سنه ، وهو عمره بالخمسينات ، حرام عليك
رؤى : مايهمني العمر ، اهم شي الراحه ، ابي ارتاح بحياتي ، توني بعز شبابي ، مابي اعيش مثلكم
سميه انقهرت من كلمتها : مثلنا ؟ ليش مثلنا ؟

سميه انقهرت من كلمتها : مثلنا ؟ ليش مثلنا ؟
رؤى : كريمه ماتزوجت الا وعمرها قريب 30 ، وحليمه المسكينه توفت وهي ماذاقت الراحه بحياتها.
سميه : الله يعوضها بالجنه
رؤى : امين ، بس خليني اكمل ، انتي ياسميه بيروح عمرك وماتزوجتي
سميه : بس الحمدلله جزاء صبري خطبني واحد يسوى محمد واللي جابه !
رؤى : سميه ترا انا مو جالسه اتشمت فيك ، ترا وضعنا واحد ، رهف تزوجت زواج فاشل حتى مهر ماعطوها ، ونجلاء وسندس هذا حالهم كرف وشغل بالبيت اربع وعشرين ساعه ، وانا مثلهم بعد ، لكن انا مستحيل اصبر واتحمل اكثر ، بتزوج محمد
سميه : متزوج ثلاث قبلك وعنده تسع عيال ، حماره انتي
رؤى : لا ماني حماره ، اوعدك اني ماراح اندم على زواجي ، والله ماراح اندم لإني اعرف هو وش يبي مني ، وانا اعرف وش ابي منه ؟
سميه : بكيفك ، بكرا لاصار شي بينكم لاتقولين محد نصحني ، تذكري انك ماتقبلتي النصيحه !
رؤى : بتشوفين وش بسوي.
دخل ابوهم ونظراته لسُميه لو تحرق احرقتها ، بلعت ريقها.
ابوها : جهزي نفسك ملكتك بكرا على مناف
سميه تجمدت اطرافها قالت بغصه : بس انا ماوافقت
ابوها : ومن قالك اني منتظر جوابك ، اصلا وحده مثلك قليلة ادب ترفع السلاح بوجه ابوها يحصل لها واحد مثل مناف ؟ احمدي ربك واشكريه انه فكر مجرد تفكير فيك ، ولاتحسبيني نسيت سواتك انتي ورهف ، تراني مطنش بكيفي ، ولولا طيحتي هذاك اليوم كان الحين امك جامعه بدعائها اسمك مع حليمـه !
سميه دمعت عيونها : طيب انا مابي اتـ،
طلع وتركها وماسمع كلامها ، رؤى وسندس تضايقوا لحالتها.
رؤى : وتلوميني يوم ابي اطلع من هالبيت
سميه طلعت للحوش وهي مكتومه ومن صدمتها ماقوت تبكي ابد ، نفسها تقهر ابوها ويموت لإن المره الأولى قهرته و مامات ، راحت فتحت المويا كلها وجلست تغسل الحوش وتسقي الزرع ، فتحت المويا اكثر لين امتلى المكان.


انتي سحر ماحرمه دين الإسلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن