•R.

81 3 102
                                    


سابقاً.

"أحقاً يتوجب علي القيام بهذا؟" سأل ديڤ متذمراً بعد قائمة الأشياء التي يجب فعلها إن كان يود أن يكون أباً مثالياً.

لتضحك "إنها معركةٌ خاسرة ديڤ ، بالطبع سيكتبون عنها"

"وأنا هكذا ألست بطلاً ؟ ، لِمَ تكون دائماً باتمان وأنا روبن؟ " تذمر حين رؤيته لتوم وزوي اللذان يعانقان والدتهما

لتضربه "أحقاً ستقارن نفسكَ بها؟ ، إنظر إليها فقط "

" إنكِ محقة " همس مبتسماً وهو ينّزه حصانه الذي يبدو أنه يحب زوجته أيضاً.

كيف يحبها الجميع هكذا ؟

"إنني سعيدةٌ من أجلكَ ديڤ " همست كاثرين بإبتسامةٍ نحوه ليبتسم"وأنا أيضاً "

لينضم دين لهم برفقة حصانه " كم أكره مقاطعة هذا ، لكن ماذا حل بأدريانا؟ لقد توقف ثيو عن طلب المال "

"ستانلي؟" سألت كاثرين مضيقةً الخناق على شقيقها الذي تمتم بضيق"حسناً أنا لا أود الحديث عن هذا دين"

"هل يجب علي السؤال؟" تنهدت لينظر نحوها "لقد أخطأت كاثرين ولم أجرؤ على فعل شيءٍ آخر سوى التكتم على الأمر"

إنها ستعرف عاجلاً أم آجلاً .

"هل تستمع الى صوتي عندما يخبركَ مالأمر؟" سألت غير آبةٍ بما قاله تواً ، إنها لا تريد وصف القصة ! إنها تريد القصة ذاتها.

ترك عيناه تتجول في المكان قبل أن يتحدث "أدريانا كانت حاملاً عندما حضرت حفل زفافي ، لذا أعطيتها بعض المال ولم أفعل شيئاً أقسم "

"بالطبع فعلت ذلك" تمتمت ضاحكةً قبل أن تخلع كتفف بقبضتها"أنا أكرهكَ حقاً ديڤ ! ، بربك أخبرني كم قلباً حطمت ؟ وكم نفساً أوهمت وأحزنت؟ سيعود كل هذا لكَ يوماً ما ، أو حتى سيعود لهما"

صرخت نحوه قبل أن تعتلي حصانها"أنا لا أصدق أن شقيقي تحوّل الى هذا النوع من الرجال ، النوع الذي أكره"

وهاهي تستديراً مبتعدةً ، لو لم يكن يعاني إرتجاجاً لكانت طرحته أرضاً!

"شكراً دين على تخريب يومي "تذمر نحو شقيقه المصدوم الذي أجاب بعد برهةٍ "أعتقدت أنها تعلم ديڤ نظراً لأنكما مقربانِ جداً ، أنا آسف"

"لا بأس ، كانت ستعلم بكل الأحوال" تمتم ديڤ مبدلاً عبوسه لإبتسامةٍ فور ركض زوي ناحيته "أبي!"

"أجل عزيزتي مالأمر؟ " سأل لتلتقط إبنته نفساً عميقاً قبل أن تجيب"إن توم لا يود الإبتعاد عن حصاني!"

Armani || أرماني Where stories live. Discover now