•J

76 6 0
                                    

سابقاً.

"تبقي العلاج الفيزيائي فقط وبعدها نستطيع العودة للمنزل" همست جاكلين وهي تغطيه وتعدل وسادته

لتضحك كاثرين وهي تحتسي قهوتها "جيد ، لولا زوجتك لأصبحت معتلاً كثير التأتأه"

إنه شئٌ خاصٌ بهما ، السخريه الحاده واللاذعه!.

"مرحباً جميعاً ، كيف حالك ديڤ؟" همست كريستينا وهي تدخل حاملةً بتلات الزهور مع زوجها

الذي يبدو مستاءًا من حال شقيقه "توقف عن توزيع الإبتسمات وعد لنا سليماً"

"إذن ، أين ساشا وويليام ؟" سألت جاكلين وهي تقرّب كرسيها نحو سريره

ليهمس دين وهو يجلس بجانب زوجته "حسناً أمي لا تود رؤيته يخضع لعمليةٍ بعد العمليه وهي لا تعلم بشأن الضربة الأولى"

"ذكرني مجدداً كم مرةً ضربت رأسك بها؟" سألته جاكلين بلطف ليرفع أصابعه الثلاثه بصعوبه

لتسخر شقيقته مجدداً "جيد على الأقل هو يعرف العد"

لتهمس نحوها بأن تتوقف عن ذلك .

إنه يتصور الجمال مرتبط بها بكل حال حتى وهو مسلقٍ على السرير هكذا حتى صفاتها السيئه عنده هي جزء من جمالها.

و مهما يرى فيها يكفيه و يجعله في حالة إستغناء عن أي أحد أخر ينافسها.

"مرحباً أيها السافل الذي يجعل أبنتي ممرضةً له بعد ثلاثة أشهر من زواجها" همس روبرت وهو يدخل دخوله الغاضب اللطيف بسبب أبنته

"مرحباً أبي" همست جاكلين وهي تنهض ليمسك ديڤ يدها

نظر نحوه روبرت ليقترب ويقبل وجنة ابنته "مرحباً عزيزتي "

"لِمَ هذه الجراحه مجدداً؟" أجاب وهو يجلس بجانب دين الذي تنهد.

إن الأمر يشبه اشياءٌ متداخله ويستحيل تبسيطها

"روبرت أتذكر وفاة صديقه التي سببت له متلازمة الأثر الثاني؟" سأل دين

"أجل التي ترك ابنتي من أجل لا شيء وكان سافلاً جداً؟" ليجيب روبرت مستائلاً وهو يقذف علبة المياه على ساقا ديڤ الذي ضحك"أنا لا أشعر بها"

"سأنتظرك لتشعر بها ، وبعدها سأكسرها لك" همس روبرت الذي نظو نحو ابنته بإبتسامه.

هو لن يفعل ذلك ، إنها سعيدةٌ معه.

"أجل تلك هي ، و لقد وجدنا العلاج بجراحةٍ أخرى" اجاب دين ليضحك"المسكينةٌ ساشا ستموت قبل أن تبلغ الستين بسببه"

Armani || أرماني Donde viven las historias. Descúbrelo ahora