•g.

95 5 12
                                    

"يجب عليك العودة ، أتسمعني؟" أجابت وهي تنظر نحوه يجلس ويستلقي كما تفعل هي.

سأل بفكرٍ شارد "ماذا؟"

"يإلهي إنك لا تستمع كالعاده " تمتمت نحوه ضاحكةً ليبتسم "بلى كنت أفعل"

"حقاً! ، ماذا كنت أقول؟" سألت بثقةٍ ليبتسم نحوها "لا أعلم لكن عيناكِ تبدو أجمل وأنتِ تتحدثين"

لطالما كان يخبرها أن المسافات لا تهمه ولا تهمه الطرق التي سيسلكها مادامت هي معه ، فالبحر يبدأ بشاطئ وينتهي بشاطئ.

كل ما يهمه هو ان يحتضنها في تلك الجزيره التي يحيط بها بعض الحمام و اشجار جوز الهند و الرمل الناعم ع الذي يلمس اقدامهما.

قلبه الطائش الذي يبحث عن قلبها ليتجنب المخاطر أصبحا ملازمان لبعضهما.

يرقصان تحت كل موسيقةٍ حزينةٍ كانت أو سعيده ، فمع قرب المسافات يزيد شروده بها.

"أنا لا أصدق أن لدينا أطفالاً !" همس مبتسماً وهو ينظر لها

لتضحك وهي تشير على الكوخ الصغير الذي يخرجان منه الاطفال راكضين"بالحديث عن الأطفال"

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

"ديڤ استيقظ ، إنها الرابعه" همست جاكلين وهي تنظر له ليفتح عيناه

"إنها الرابعه عصراً ، كيف ستقيم حفل كاثرين وأنت لم تتهض بعد؟" سألت وهي تبتعد وتفتح الخزانه.

"هل.." همس لتقاطعه "إنك لا تحلم ونظارتك تحت وسادتك "

كيف تعرف كل شيءٍ يخصه ؟.
كيف تكون لديها الاسباب الكافيه لتكرهه لكنها لا تفعل ذلك؟.

"لم يدق المنبة هذا الصباح وفي الوقت ذاته لم تدق اي فكرةٍ  في رأسي
نمت وكأنني غير موجود والرائع أنني سعيدٌ بهذا الإنتصار الغبي" همس وهو ينظر لهاتفه

لتبتسم وهي ترفع معطفها "هذا جيد ، أتيت لأخذ هذا فقط"

لقد ظنّ أن كل ماحدث حلماً ، وأنه باقٍ على تلك الجزيره.

"وأنا من ظننت أنه حلماً " تذمر وهو يدفن وجهه في الوساده

لتدخل ادريانا "مرحباً عزيزي"

"مرحباً أدريانا" همس وهو يغمض عيناه.

النوم المصحوب بأحلامٍ عنها يسمى نعيماً ، لم يفتّ الصداع رأسه هذه المرة ولم يستيقظ منزعجاً ، لأنه منذ زمنٍ بعيد هكذا ينام.

Armani || أرماني Where stories live. Discover now