•H.

111 5 0
                                    

سابقاً.

برينسيسا ديل مار ! المكان الذي بدأت فيه كل الحكايه.

بعد المواعدة سراً في الثامنة والعشرين انتهى بهما الامر لإعلان صداقتهما أمام الجميع ، لذلك اصبح وجودهما معاً أمرٌ غير مستغرب بحكم أنهما يودان إنجاح الامر من أجل الاطفال فقط.

جلست على أرجوحتها مع كتابها الصغير ، وهي تنظر نحو ديڤ الذي يضع توم على كتفه ويمسك بزوي متجهين نحو الشاطئ.

لِمَ لا يكون الامر هكذا ؟  نعيماً فقط.
لكنها الحياه ! ، والحياة يجب أن تكون نعيماً وساحة حرب.

عادت لقراءة كتابها مبتسمةً مستمتعةً بالجو والهدوء ، والضحكات البعيده.

"أمي لقد سقطت زوي !" صرخ توم وهو يلوح لها ، لتترك كتابها وتركض سريعاً نحوهم.

"ماذا! مالأمر عزيزتي ، مابكِ؟" سألت قلقةً وهي تنظر لطفلتها الصغيره التي تضع رأسها على ساق والدها.

"كيف سقطت؟ ديڤ الم تكن تركض بجانبها؟" صرخت عليه بغضب لتنظر نحو ابنها "توم احضر حقيبتي عزيزي  سأذهب لأبدل ملابسي"

"هيا حبيبتي أنهضي ببطء" همست بهدوء وهي تحاول رفع زوي التي صرخت وعادت لوضعيتها مجدداً "معدتي تؤلمني لا أستطيع أمي"

"حسناً حسناً ، أنتظري هنا عزيزتي" همست وهي تركض نحو المنزل لترتدي شيئاً بسرعه.

"هيا زوي لنذهب الى الطبيب" اجابت وهي تساعدها على النهوض لتبتسم زوي.

"ما الذي يجري؟" سألت ديڤ سريعاً ليهمس محركاً كتفه "أنا لا أعلم"

"بما أنكم هنا أمي في المكان المفضل لكِ ، هل تتزوجين والدي؟"

"ديڤ؟"سألت غاضبةً ، ليجيبها وهو يضم ركبتيه "فكرت بالإستعانة بالاقزام السبعه لمساعدتي"

"نحن لسنا اقزاماً أنت طويل" همس توم وهو يشد شعره نحو اليسار

لتشد زوي شعره نحو اليمين "هل يمكنك أن تكون نبيلاً الان وتنهض "

"لكنني متعب من السير ورائكما طوال اليوم" تذمر وهو يحاول النهوض

"حسناً إذن جاكلين روبرت براون ، وها أنا أقولها بدون مقدمات وبكل صدق وأعدكِ أنني سأتغير لن أعود ديڤ السابق ، هل تقبلين الزواج بي للمرة الثانيه؟ " سأل وهو يجثو على ركبته.

كما فعل ذلك قبل اربعة اعوام تماماً .

عمّ الصمت ليقطع تحديقها المستمر به ، سؤال ابنتها "أمي؟"

Armani || أرماني Where stories live. Discover now