•m.

72 4 0
                                    


"كيف كانت ردة فعله؟ أكانت مذهولةً كخاصتي؟"  سألت جاكلين بإبتسامه وهي ترى الصورة الصغيره التي تقع على الطاولة الجانبية أمامها.

لتجيب كاثرين ضاحكةً "خاصتكِ لا تقدر بثمن ، لقد كان سعيداً ومصدوماً"

"إنني سعيدٌ من أجلكِ كاثرين" تمتم روبرت لتبتسم نحوه بسعاده "شكراً روبرت"

لِيُفتح الباب معلناً عن دخول ساشا وويليام "مرحباً نحن هنا"

"لِمَ تأخرتما ؟" سألت كاثرين وهي تناول روبرت كوب قهوته ليتنهد ويليام وهو ينضم لهم "واجهتنا مشكلةٌ بسيطه ، سنتعامل معها لاحقاً"

"جيد" همست كاثرين وهي تنظر نحو والدها الذي جلس بجانبها لتسأل ساشا بإبتسامه "إذن كيف حالكما؟ ، لم أركما منذ مدة"

"بخير ، العصفورة الصغيره  أصبحت تخرج كثيراً" أجاب روبرت مبتسماً وهو يمسك يد ابنته التي لاحظت مزاج ويليام المعكّر"أهناك مشكلةٌ جديةٌ ويليام؟ ، يمكنك الذهاب وحلها لابأس"

"لا ، إنها ليست متعلقة بالعمل" اجاب سريعاً لينظر نحوه روبرت بهدوء"ويليام؟"

"أندريانا حامل" أجاب وكأن الموضوع صغيرٌ جداً كذّرة الهواء التي لا تُرى
لتصيح ساشا به "هذا ليس وقتاً مناسباً ويليام!"

"يجب عليها أن تعرف ذلك الآن ساشا" أجاب مبرراً وهو ينظر نحو روبرت الذي يبدو هادئاً

لتصرخ كاثرين وهي تحمل هاتفها وتنهض "ذلك اللعين ، سأقطع رأسه وعلاقتي معه!"

ما أتعسها حين تكتشف أنها كانت تمسك شيئًا رخوًا، وهي التي راهنت الجميع على صلابته .

"كيف عرفت ذلك؟" سأل روبرت لتجيب ساشا بإنزعاج "الجميع يعرف ! لقد أخبرته أمام الجميع "

"هذا عظيم لئلا يتخلل قراركِ الشك أبداً" تمتم روبرت وهو ينظر نحو ابنته المصدومه لتجيب ساشا عابسةً "توقف عن جعل الموضوع يتصاعد روبرت"

"حقاً ساشا؟ ، ما الذي سيحدث بعد ذلك بإعتقادكِ ! سيكونان على مايرام ويعيشان حياتهما كما كانت في وجود أدريانا وطفل!" اجاب بصوتٍ أجشٍ غاضب

لترد الأخرى بغضب "إنني لا أقول ذلك ! ، لكن توقف عن إجبارها أوحتى إفساد زواجها لها الحرية في اختيار ماتريد "

لتقطع الجو المشحون جاكلين بسؤالها "هل كان سعيداً؟"

"ماذا؟" همست ساشا بتشوشٍ واضحٍ على ملامحها

لتسأل جاكلين مجدداً "هل كان سعيداً عندما أخبرته بذلك؟"

"لا أعلم" همست وهي تتنهد ليجيب ويليام بهدوء "لقد كان مشوشاً"

Armani || أرماني Where stories live. Discover now