•e.

116 6 76
                                    

"صباح الخير سيدتي " أعلنت الخادمه وهي تحضر الأطباق لتنهض جاكلين من مقعدها وتحمل معها الاطباق "صباح الخير ريتا ، شكراً"

"هل استيقظ الجميع؟" سألت وهي تنظر برضا للطاولة  الكبيره المزيّنه بأنواع الطعام.

"أجل توم يبحث عنكِ وزوي للتو استيقظت" همست ليقاطعها توم الذي استيقظ مبتسماً وهو يذهب لوالدته ليعانقها "ما الذي تفعله والدتي الجميله في الصباح الباكر؟"

"أفعل ماقلته سابقاً ، الجلوس مع الجميع وتناول الإفطار" همست بإبتسامه وهي تنظر للبوابة التي فُتِحت ليحدث نفسه توم "جيد ، هاهو جدي"

"عظيم كن معهم وأنا سأوقظ والدك" اجابت وهي تبتعد عنه ليرد سريعاً"دعيني أفعل ذلك ، لا أود الجلوس هنا وحدي"

لان جده يحمّل الجميع المسؤولية على ما حدث وخصوصاً هو وشقيقته.

"سأعود سريعاً" همست مبتعدة.

نظرت نحو حقائب أدريانا الاي طلبت توصيلها إلى الأعلى وهي تصعد قبلها.

الجميع يعلم أن مشاعرها مجروحه لكن ما بداخلها قد تكسّر بصوتٍ يدوي في مسامعها هي فقط دون أن يسمعه الآخرين.

يجعلها تمضي ماتبقى من حياتها مُحاولةً إصلاحه بلا فائدة بالتأكيد.
يجعلها تتذكر لِمَ كانت والدتها توبخها إن حطّمت طبقٍ ما ، لتُعطيها درسًا بأن الأشياء المكسورة لا يمكن إصلاحها.

لكنّ الآن ، الذي إنكسر بداخلها في ليلةٍ ما ليس طبقًا!
بل شعورٍ قد بنته منذُ السنين العديده إلى أن كَبُر معها.

شعورٌ يجعلها ترى أنّ الحياة مازالت تستحق ، لكنّه الآن قد تهشّم.
فتمضي في حياتها وهو مازال بداخلها ، قطعًا صغيرة تؤلمها فقط
تُسبب ثقوبًا في صدرها، غير قادرةً على إعادة بناء ماهيّتها ولا حتى على إخراجها منها.

تبقى هكذا محبوسةً بداخلها إلى الأبد. تؤلمها إلى الأبد.

طرقت الباب قبل أن يُسمح لها بالدخول.

"صباح الخير أدريانا ، أين ديڤ؟"سألت بإبتسامه دون أن تدخل لتنظر لها تجلس مرتديةً قميصه

"صباح الخير ، أنه يستحم " أجابت دون النظر لها.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Armani || أرماني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن