•B.

207 7 37
                                    

"ولديك إجتماعٌ وحيدٌ في الخامسه" همس توم وهو يتبع والده

الذي توقف ونظر نحوه بإبتسامه "لدي موعدٌ في الخامسه لا أستطيع"

وكأنه سكرتيره الخاص !  ، وهذا فقط لمنافسةٍ غبيةٍ بين والده وبين عمه اللذان يتشاجران أن أبناء الأخر هم الأفضل.

فعمه دين يصرّ على أنه أفضل من أوليفر بينما والده الذي يظن عكس ذلك.

"أجل بشأن ذلك ، أمي ستذهب إلى بيلا برفقتي وزوي " أجاب والده الذي توقف واستدار نحوه عاقداً حاجباه " عفواً؟"

"لتوها أخبرتني أنا لا أعلم" برّر ليتنهد والده.

كيف له أن لا يراها ليوميان متواصلان؟.

"حسناً أبي ،  أريد أن أعرفك على لورين ديڤس ، تم تعيينها البارحه" همس توم وبجانبه فتاة التحليل من البارحه.

التي تقف مبتسمةً وهي تمد يدها نحو والده "إنه لشرفٌ عظيم سيد ها.."

"هل تعرفين لِمَ زوجتي ستتركني وتخرج مع هذا الطفل؟" قاطعها بسؤال لتنظر نحو توم "أنا لا أعرف ماذا..."

"والدتك ستقتلني بتفضيلك عليّ" همس محذراً ابنه الذي يحاول كبح ضحكاته بجانب المصعد "حسناً أبي ، سنحل ذلك لاحقاً"

"صدقني سنفعل ذلك ، ديڤيس سأمهلكِ ربع ساعةٍ وبعدها أريدكِ في مكتبي" أجاب ديڤ وهو يدخل المصعد ليتبع قبل إغلاق الباب "يمكنك إعدادها ، ولا توظف أحداً دون استشارتي أولاً!"

"تعدّني لماذا؟ " سألت لينظر نحوها "للتحقيق ، لأنه يتابع الكثير من المسلسلات"

اخذت شهيقاً وزفيراً بإبتسامه "حسناً أنا جاهزةٌ لذلك لا يجدر بي الخوف"

"يجدر بكِ ذلك ، اذن سأراكِ في مكتبي " همس وهو يرحل لتنظر نحوه برعب "حسناً ، أين ستذهب؟"

ربما توماس اللعين هاس ليس سيئاً لهذه الدرجه ، فبعد عشائه السريع أدركت أنه ليس كأسمه الأخير ، خياليٌ ومزيف.

إنها تحتاج هذا العمل وبشدةٍ.

"إنه يعاقبني بجعلي أصعد السلم " تحدث بصوتٍ عالٍ وهو يرحل جهة السلالم.

لطالما كان عقاب والده شيئاً لطيفاً ومحببٌ بالنسبة له ، كصعود السلالم واحضار سيارته أو حتى مشاهدة برنامجه المفضل ، على عكس زوي التي ترى ذلك شيئاً بقمة السوء .

إلا عندما علِمت بأن عمها دين يفعل العكس تماماً ، كحرمان آنا من الخروج وجعل أوليفر يعمل اثنا عشر ساعةٍ يومياً .

Armani || أرماني Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt