•i.

98 6 32
                                    

سابقاً.

"أيجب علينا اللحاق بك حول العالم هكذا؟" سأل صديقه غاضباً ليضحك زاك "مرحباً ديڤ"

"لِمَ لا تجيب على هاتفك ؟ وأنتِ أيضاً شارلوت؟" سأل بغضب لتجيب عشيقة صديقه ضاحكةً "إنها أوامره"

إنه صديقه الذي منذ أن عرفه حتى الآن ، لا زال يحمل وجهاً واحداً
وجهه الذي يحب.

"كنا نود الاختلاء ببعضنا للحظة ، وها أنت ذا!" وضحّ زاك ليضع ديڤ يداه حول خصره "إنني أغار عليك"

هذا لا يصدق إنه صديقه ، حتى وإن كانت هي عشيقته!
الغيره تكون على قدر المحبه لا موقعك في حياته.

"من حبيبتي؟" سأل زاك ضاحكاً وهو يذهب للجلوس

ليتبعه ديڤ قائلاً "أجل إنها لا تمانع ذلك"

"إنه من دواع سروري أن أجد شخصاً يغار عليك كما أفعل" أجابت شارلوت بإبتسامه لينظر نحوها مصدوماً " إنكِ لا تقفين معي !"

"إنني أفعل ، لكن ليس بكل شيء" اجابت وهي ترحل لتفتح الباب

ليضحك ديڤ "إنني أود رؤية أطفالكما الان"

"بل أنا من أود ذلك ، وإن كنت ستحصل على فتاة أرجوك قم بتسميتها جيداً" نظر زاك نحوه ليرفع الاخر حاجبيه "حقاً!"

"أجل ، زوي أسمٌ رائع كما أنني أحبه " تمتم زاك وهو يعيد شعره الى الوراء

ليضحك صديقه ساخراً "أنا من سيقوم بتسميتها ياعزيزي ، هذا إن وجدت والدتها أولاً"

"اخبرتك ، الفتاه ستكون زوي والصبي اختر اسمه لايهم" اجاب زاك جاداً

ليرمي ديڤ عليه الوساده "إنك عنصري!"

"إنها أجمل أنواع العنصريه" أجابت شارلوت بصوتٍ عالٍ وهي تقرب عربة الطعام نحوهم لينهضا.

‏الجميع ينتمي إلى الهشاشة ، فأعينهم تخاف باهرَ الضوء، وأصابعهم تريد أن تظلّ عمياء هم جبناء الواقع، بقايا البحر يتامى الرقّة والعَبَث الطفولي
يعيشون وأيدهم تارة فوق أعينهم وطورًا فوق آذانهم، من فرط التحاشي.

ولا يمكن إنقاذهم.

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

"مرحباً عزيزتي"

"صباح الخير ماغي ، كيف كان نومكِ؟" أجابت أدريانا وهي تحتسي قهوتها لتبتسم شقيقتها "رائع ، لم أحظى بقسطٍ من النوم هكذا منذ زمنٍ بعيد"

Armani || أرماني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن