•S.

67 3 71
                                    


•سابقاً.

"لقد أمسكت أمي بفراشة!" صرخ توماس الصغير وهو يركض نحو زوي وآن ، لتجيب على هاتفها بإبتسامه"مرحباً كريستينا"

"لا، لامشكلة على الإطلاق " أجابت فور جلوس ديڤ الذي صرخ لتسمعه "بل إنها مشكله ، هل يمكن لدين أن يأخذ أطفاله وأطفالي معه!"

"إنه يمزح كريستينا ، إستمتعاولا تقلقا" تمتمت ضاحكةً لتغلق الهاتف وتبدأ بالإستماع لتذمره المعتاد"أنا لا أستطيع العمل ، التركيز أو حتى إجراء مكالمةٍ غبيه"

"حسناً ، لقد إتفقنا على قضاء الوقت في المنزل" أجابت ببساطةٍ ليُحبط مجيباً "أجل أعرف هذا"

ليصرخ توم وهو يركض نحو البوابه "أمي ، ليني وديفد هنا !"

لتنهض سريعاً مغلقةً فمه "أنا لا أستطيع ! لا أست.."

"سآتي عزيزي" صرخت لتنظر نحوه بهدوء مبعدةً يداها بخفه "نصف دزينةٍ من الأطفال ! هذا لا يُحتمل"

"تذكر أن بعضهم خاصتك" تمتمت ضاحكةً ليومئ غاضباً"أود الهرب ، لا أعلم عنكِ لكنني سأهرب "

"إلى أين؟" سألت وهي تشير له بالنهوض والمشي معها ليصرخ غاضباً نحو الكرسي "المريخ ؟ لكن اللعين إيلون ماسك قد سبقني"

"أو حتى قلعة في وسط المحيط لا ، لقد فعلها جيمس كاميرون " صرخ لتضحك وهي تمشي بجانبه"أتستمع لحديثكَ!"

"إنني أحبهم لكنهم مزعجون ، أستطيع الصراخ على شخصٍ راشدٍ عندما يفعل عكس ما أخبره " تمتم لتبتسم "هيا نذهب"

ما أجمل الحياة الهادئة الصغيره التي رسماها معاً !
لكنها مؤقتةٌ بسبب كل مايحيطهما من العمل والإصدقاء ، الضغط وتدقيق جميع من لا يملكون الحق في مستقبلهم وماضيهم.

شهرٌ منعزل كفيلٌ بتغير الدوامة التي يعيشانها.

"أيودون تدليكاً بالأقدام أيضاً!" سخر وهو يضع البيتزا في أطباقٍ لهم لتجيب "أتعلم مالذي قالته لي زوي اليوم "

"ماذا؟" سأل وهو يسرق قطعتان لهما ، لتجيب"أن هذا الفستان لا يليق بي وأن يداي أصبحت مجعدتان"

"إنها لم تتجاوز العاشره وتقول ذلك ! أن.." أجاب غاضباً لتضحك نحوه "أنت لا تعرف كم تبلغ إبنتك !"

"إن أخبرني توم بذلك أتعلمين مالذي سأفعله !، سأقطع لسانه" أجاب مجدداً وهو يرحل لوضع الأطباق على الطاوله

لتسأله "ولِمَ لا تتقبل ذلك ؟ ، زوي لم تعنِ ذلك بطريقةٍ وقحه إنها فقط الحقيقة"

Armani || أرماني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن