لعــنة//هـاري ستـايلـز

النـــهايــة.

"سـيريٰ علي خُطيٰ قلـبي وغنـيٰ علي لحنُ دقـاتهِ فأنـتِ فقط من تَـجعليـنيٰ سعيدٌ"
.
.
.
.
يــومُ التتويــج.
هـــاري.
أقـفُ الآن أرتديٰ ملابـسيٰ بمـساعدة مُساعديٰ، شعـريٰ أصبح أطول من ذي قبل ولم آبه بقصِـه هذه طبيعـتيٰ التي لن يُغيرها أي قانون ملكـيٰ، لوي قد وصل البارحة ليلاً و الآن يُـحضر لحفـل زفافَـه.

أتمنـيٰ أن يمرُ اليوم بـسلامً ، جدتـيٰ لم تخرج من غُرفتها ولم أطمئـن عليها، لقد فعلت لنا الكثـير من الأشياء المـُؤلمة.

"سيديٰ الآميـر نايل قد وصل في الأسفل" قال حارسيٰ الذي دخل الأن.

"هل معـه الأميره آب" قلتُ و أومأ بالنفي.

هيا آب هيا عزيزتـيٰ، أرجو أن تسـريٰ خُطـتيٰ كما حضرتُ لها.

أنتهيتُ من إرتـداء ملابسيٰ و خرجتُ لاتفقد الاحوال خارجاً ، ولازلتُ أُصلي من داخليٰ أن تأتي ، فلقد اشتقتُ لرؤيتـها.

وقفتُ بين الحـشدِ في القصـر ، تبقيٰ ساعة علي بدأ الحفـل، ولم أراها بَـعد.

لا يُـمكن أن ينتهـيٰ الأمر هكذا.
آبــريــل.
"لن أذهب آثينـا" قلتُ لها بعد نفاذ صَـبر، منـذُ أن رحل نايل وهي تلحُ عليّ لأذهَـب.

"الأمـيرُ يُحبك آب ، لا تنسـيٰ أنـكِ عُدتيٰ بعد عشرون سنة ، لا تنسـيٰ أنه أنتظرك كل تلك السنوات ، لم يقع في حُب شخصٌ غيرك ، وحين وقع في حب وصيفتـهُ كانت أنتِ " قالت أثينا وللحـظة رأيتُ أن كلامها صحيح.

"أثينا لقد كان علي استعداد أن يَقـتُل جدته" قلتُ لها ، لقد قصصتُ الأمر له سابقاً.

"ولم يفعل، وحين فَـكر في الأمر كان من أجل أن ينعم بلحظـة في حضرة عيناكيٰ" قالت ، حسناً بدأتُ اقتنع.

"لقد أخبرتُـه أن الأمر انتهيٰ ولم يفعل شئ" قلتُ لها ، وحقـاً أنا حزينـة.

"لأنهُ مُـشتت آب ، بين نـارِ جدتـَهُ و جنَـتكِ، ماذا يفعَـل وهو ملكاً قادماً و حبيبـاً و حفَـيداً عليه طاعة جدتُـه " قالت ، حسناً أنا الآن مُقتنعة بالكامل.

"لن ينتظرُنـي أثينا ، سوف يَمضـيٰ قدماً" قلتُ.

"عزيزتيٰ لـمِا أنتَظرك عشرون عاماً إذا" قالت.

"لنقُـل بأنـكِ جيدة في الأقنـاع" قلتُ وصفقَـت بحرارة.

"هيا ليس لدينا وقت عليكِ أنت تكونـيٰ ملكة الحفـل" قالت.
القصَرُ الملكي.
هــاري.
وقفتُ عليٰ المنصـة ، وكنتُ أمرتُ بأن يجلس لوي و شفَـق علي الـعرشِـين ورائـيٰ ، الملـكة تُشاهد ما يحدث ، الجميعُ ينظر لي بإهـتمامً ، ليام وزين يُشجعوني بنظراتَـهم ، لقد سبق أيضاً واخبرتهَـم بخُطـتيٰ.