|الفصل الثاني عشر.|

264 34 6
                                    

"أُحـبك برغم شتات عقلـيٰ، أُحبك برغم إدعـاء أنني نسيت ، أُحبك ولازلتُ ولا أستطيـعُ أن أنكـرها ، من يريٰ عينيك ولا يقع في حُـبهما".
.
.
.
.
القصـر الملكـيٰ.
هــاري.
صبــاحاً.
أستيقظتُ بسَـببِ ضجة أمام غُـرفتيٰ ، نهضتُ مهـرولاً من علي سريـري لأريٰ ماذا يحدث.

فتحتُ الباب ووجدتُ شخصان لا أعرفهَـما يتحدثـان مع جدتـيٰ بدون أي رسميـات أستنتجتُ بأنهم ليـسوا من بريطانيا.

"هل لي أن اعلم ما الذي يحدث؟" قلتُ ونظر ثلاثتهم لي.

"الأمير هاري ، انا الأمير ليام ولي عهد إيطاليا و شقيق الأميرة شفق" قال وادركتُ ما يحدث.

"ألم أمنعَـك من الخروج من غُـرفتك كيف تجرؤ" قالت لي وتجاهلتـُها.

"الأمير هاري في السابعه وعشرون من عمره أي بالقانون الملكي لا يحقُ لكي التدخل في شئونه" قال الآخر ونظرتُ له بتعجب.

"نعم أنا زين مالك مُحامـيٰ عائلة باين و صديق ليام" قال لي وهو يقوم بإعـدال نظارته.

"هل هذا حقاً ضمن القانون" قلت له.

"ألم تكن تعلم" سألنـيٰ.

"لا في الحقيقه ،إذاً ماذا يحدث" قلتُ.

"أُريد أستعَـادة شقيقتيٰ لتعود إلي وطنـها، كما بأنني اصدرتُ أمراً بإعطاء الأمير لوي الجنسية الإيطالية ، وهو الآن أصبح خارج سُلطتك وفي طريقهُ إلي ديارهُ" قال ليام ، أقُر لقد أعجبتُ بشخصيته الحكيمة ، جدتي لم تستطع التفوه بكلمه.

"آمر أن يتم تقديم موعد التتويج ليُصبح غداً" قلتُ محاولاً أن أصبح مثله.

"هل جُننت هاري" قالت لي.

"بل اصبحتُ عاقلاً" قلتُ وأشعر بأنني أنتصَـر.

"ليـستَ بتلك السهولة،فأنا الملكة إليزابيـث" قالت.

"وأنا ملك البلاد القادم ، يا حُـراس ، جدتي تُريد بعض الراحة في غُـرفتها" قلتُ و أتيٰ الحراس ليقفـوا حولها متتـرددين.

"الآن" شددتُ علي جُملتيٰ و أخذوها إلي غُرفتها ، لقد نسيت أمر الاثنين خلفي.

"كان هذا رائعاً" قال زين.

"الفضلُ لك لم أكن أعلم بأنـه من حقـيٰ فعل هذه الأشياء" قلتُ.

"شقيقتَـك لن ترحل قبل أن يتم تزويجهـا من الأمير لوي في وطنَـه ، وسيكون غداً حفلُ الزفـافِ وتتويـجيٰ" قلتُ واومـأ لي ليام.

لعــنة//هـاري ستـايلـزWhere stories live. Discover now