|الفصل الرابع..|

373 39 5
                                    

"لم تـَكُن فتاة ، بـل كانـتَ ساحـرة ألقـتَ سحـرها علـيٰ"
.
.
.
أبـريـل.

٧:٠٠ صباحاً.
لم أستيقظ لأننـيٰ لـمَ أنـم ، أُفكـر كثيراً فيمـا حدث ، هنالـك ذكريـاتٍ بدأت تنسابُ علي عقـليٰ ، كألـم ناتج من قرصَـتِ ثُعبـان ، كصـوتٍ عذب يُغني لطفـلة صغيـرة تقرأ في كتـابٍ اسفلُ شجرة ضخمـة ، لأعيـن زرقاء تأتي في عقـلي كثـيراً.

واخيـراً قُبلـة البارحة، جـميعـَهُم كانُ جيـدين لسـلبِ النـومِ من عـقلـيٰ ، استمعتُ الي صوت فتـحِ باب الغُرفة التي ننـامُ بها جميعاً ، حان وقت العـملِ إذا لا أعلم إذ كنتُ سأسَـتطيعُ رؤية هاري ام لا.

بعد فَـعلِ الروتيـنِ اليـومِ ، في طريـقيٰ الآن إلي الغُرفة المعروفةَ ، فتحتُ الباب ، ودخلتُ.

بحثتُ بعينايٰ علي زُجاجاتِ الخـَمِر ولكنِ لم أجد اي واحدة، ذهبتُ إليه وكان نومه هادئاً بدون اي شئ مُعـكراً صفوه.

"سمُـو الأمير" قلتُ و فتـح عينـيه .

"انا مُستيقظ" قال وهو يعتـدل في جلسته.

"لم أجد اي زُجاجات هُنا " قلتُ له وابتسَـم لي إبتسامة لم أراها من قَبـل.

"لم أشرب البَـارحة ، مع أنني ثمَـلت" قال لي وتعجبتُ ، حقاً لم يفعل.

"كيـف ؟" قلتُ

"قُبـلتك السبب ، أخبـريني مُجدداً ما أسمـكِ" قال و حاولتُ كـَبح ابتسامتي ، لن أُنكـر بأن القُبلة كانت غريـبة ، أشعرُ وكأنها مألوفة.

"أبـريل سِمُو الأمير" قلتُ.

"أنتِ هـي ، أنتِ هي أبريل جيـمس شقيقة نايل جيمس هُـوران" قال وتجرعتُ ريقي ببطء.

"عُـذراً، اسمي أبريل جيسون آدمـز ، ولا أعـلم عن ماذا تتحدث سمُوك" قلتُ له ، عقـليٰ كاد ينفجر مما يُقـال.

"سأثبتُ لكـي" قال و تركــتُه وذهبت لأقوم بباقيٰ عمـليٰ حتـيٰ ارحل.

في مكاناً آخر.
الكاتب.

"أنا لستُ مُـطمئنة لوجـودها هـُناك ، لو علمت أي شئ ، سيكـون الذنَبُ ذنبـَك" قالت وهي علي فـراشِ المـَرض ، ينظَـرُ لها بَـخبثٍ ، لطـالما كان كل ما يشـغلُ باله الأموال.

"لن تتذكـر أي شئ ، كانت في السادسة من عُمرها حين حدث ذلك ، لا تقلقيٰ لقد اخذتُ من القصر أموال طائلة بسببها" قال لها ونظرت له بحسرة ، لن تنـَكر أبداً بأن وقتما فعلت ذلك الأمر كانت تُريد أموال آبـريل ، ولكنـها أحبت الفتاة بحق.

عودة إلي الماضي.

كانت تسيرُ بين الاشجار بحثاً عنـهم ، تعـلمُ أنهم في ذلك الوقت سـيكونانِ في الغابة ، وهو في الجهه الأخريٰ يبحثُ مثلـها.

حين ما إسْتمَـعت الي بُـكاءٍ ، ذهبت نَـحوَ الصوت ، حتي وجدتَهـا كما وصفوها لهـا ، اقتربت منها حيـنما لم تجد أحداً بجانبها.

"آبـريل لقد جئتُ لـكِ" قالت لها بطريقة درامية قليلـاً.

"من أنتِ..؟" سألت آبريـل وهي تنظُر لها بأعين باكية.

"لقد أرسلَـتنيٰ والدتك لآتي بك" قالت لها ونهضَـت معها آب .

بعد دقائق كانت معها في السيارة خـارج الغابة
لاحظت آبـريل وبالأخـصِ بعد وجـودِ ذاك الرجل الغريبُ عنها.

"هذا ليس طريق القصر" قالت لهم ثم تقدم لها ذاك الرجل ، وضَـع يديـه علي فمِهـا فسقطـَت بين ذراعها مُخشيٰ علـيها.

عودة إلي الحاضر.
في القَـصرِ
أبـريل.
كنتُ قد انتهيت من إعداد هـاري للإفطار ، عائدة الي غُرفتها لتلقيٰ المُهـمة التالية من إيمـيليا.

إستَوقفهـا كيـفن حارس الأمير هـاري ، كانت قد حمدت ربَـها صباحاً لأنها لم تجده ، تـعلَمُ بالطبع ما يُريـد.

لم يكُـن عقلها ينقصهُ هـو ، فهـو مَـشغولٍ بما قالـه هـاري ، هل هُناك تفسيرٌ للذكـَرياتها المشوشة ، لذلك الصوتُ الذي يُغني في رأسـها.

"يا جـميلة" قال كيـفن لِتُفيـق من شرودها.

"ماذا تُريـد" قالت

"ما رأيك بأن تعـوديٰ الي والدتك طريحة الفـراشِ" قال بلُئم.

"ثُـم" قالت

"تخبـرين الملكة بأن هاري أصبح مُدمـن علي الخَمَر" قال وكان كما ظننت.

"دعـنيٰ أُفكـر" قالت له و تركته ورحلت .

ماذا يُمـكن أن يـحدُث اكثر من ذلك داخل عقلها.
______________
رأيكم لحد دلوقتي ؟

هاري؟

لوي؟

ابريل؟

نايل؟

القصه لسه هتولع🤤
باااي

لعــنة//هـاري ستـايلـزWhere stories live. Discover now