|الفصل الثاني..|

414 44 5
                                    

"كل ما نحلم به، يتلاشى حينما نستيقظ"

أبريل.

اليوم التالي ..

٧:٠٠ صباحا.

استيقظتُ على صوت غريب صَـدع في أنحاءِ غُرفتـنا نحَن الوصِيفـات، نَوقظ بإكثر الطُـرق غَرابـة هُنـا، حَسنـَاً ومـَن يتَوقـع أن أكُـون هـُنا.

وقَـفنَا جَـمِيعنا فـي الصَـفِ لفعـِل الروتين اليَوميٰ من أستحـمامٍ وإعـدادِ أَنَفُسـنا وثُمَ نتـلقـيٰ الأوامـر، لم يشـَغل بالـيٰ أياً مِمـَا يَحَدُث، مَـا سمَـعِتُ البارحـة كفـيلاً بأن ينَتَشِلـُني من واقـعي لأُفكـر فيـه.

بعَد أن انتـَهيَنا اقَتـربت منـيٰ رئَيسَتُنـا،
"هُـناك أمرٌ مِنَ الأمير هـاري أن توقـِظيه انتِ كُـل يَـوم وهـذا لأمـانتَكِ و أن جَـميعُ الوَصِيـفات لم يستطيعُ ايقـاظِه فِـي الوقَت المُـحدد" قالـت لي وانحنيتُ أمَامـها.

اذا الوصيفة الجديدة المُختارة لتنفيذ دنـاءة الأمير لوي.

بعدَ دقائَـق إتَخَذَتُ خطَواتٍ ثـابتَة فـَي طـَريقـِي الي غُرفتِـه الي أن وصَلتُ فـَتحَتُ بابـها ووجَدت حارسـه الذي رأيته ليلة البـَارحة معَ الأمير لوي.

"ألـَم تُحَـاول إيقاظِـه" قلتُ له.

"صَدقِـينيٰ حَـاولتُ ولكنِه شَـرب الكثَيرُ البـَارحة" قال لي.

أدركتُ ان هـاري أميرٌ معتُـوه ينَـسابُ بين أوامـر الأحمـق كيفن الذي يتَـحرك بأوامر لوي لكـيٰ يُـطيِح بهـاري من عـليٰ العَرش المَلكي.

اقَتربتُ من سَريره الضَـخم وهـو غَارقٌ به مَـثل عُـقَلة الإصَبع، شعرُه المبُعـثر في كل مكَانٍ و حتـيٰ رائحِـة الكُـحولِ المُـنبعثة مِنهُ ، تأمَلَـته قلـيلاً ، ثُم إتخذتُ خُطاي الي حمـامِ الغُرفـة.

ظللتُ ابحثُ عن مُـعطرً برائـحة النعناعِ، اعـُلم بأنني سأجِـدهُ.
إلي الآن لا أعـَلـمُ لما أُساعده.

لحَـسنِ حظِه وجدتُ الخَزانة مَليـئة به، أخذتُ زُجاجة وخَرجتُ، لم أجد المَدعو بكـيفن ذاك وشكرتُ الربِ وقتَه.

"سِمُو الأمير هـاري ، الآن عليكَ النهوض معي" قلت له.

بَعد أن اسِتمع الي صوتيٰ فوراً استَيقظَ ، امسَـكتُ يديـهِ وانصـاعَ لـي ، وضعتُ يديه علي رقبتـِيٰ حتي يتَـوازن نظراً لأنه يترنَـحُ.

"بئسـاً اشعرُ بصداع مؤلم" قال لي وتمتمتُ انا 'أميـر احمق' .

وضَعـَتهُ هُـنَاك وخَرجتُ أخذتُ جَـميع الزُجَاجات و خـَبأتها في العربة المُـتحركة معي ثُـم نشرتُ المُعطر في كل مكانً في الغُرفة.

لعــنة//هـاري ستـايلـزOnde as histórias ganham vida. Descobre agora