《36》

2.6K 100 40
                                    

استمعوا لمقطوعة بيتهوفن مع القرائة☝
➖➖➖➖➖

اتجه زين لسيلينا بعد أن جهز الحمام لأجلها
و قال
" حمام ساخن سيفيدك الآن هيا "
تذمرت سيلينا قائلة
" لا أريد زين، أشعر بالخمول"
إبتسم الآخر بخبث و شرع بخلع
ملابسه قائلا
" حسنا، يبدو أنني سأستمتع لوحدي"
" اللعنة عليك زين"
" صغيرتي أظن أن لسانك القذر بحاجة للعقاب"
" اصمت" قالتها بغيض طفولي جعلت من زين يكبت ضحكته...
غطس في الحوض و ترك الباب مفتوح كدعوة لها لمشاركته في أي وقت
ملمس المياه الساخنة جعل من جسده يسترخي، أغلق عينيه بإستمتاع فهو لم يحظى بالراحة منذ وقت طويل
ثوان حتى شعر بيديها الناعمة من خلفه تدلك كتفه برقة، إستمر الوضع لدقائق شعر فيها براحة لا مثيل لها، إنحنت ببطء و مازالت يديها في موضعها و طبعت قبلة عميقة على وجنته و همست في أذنه
" آسفة"
صمتت قليلا ثم أكملت
" أعلم أنها لن تعوض عن الكلمات الجارحة التي ألقيتها على مسامعك لكني حقا أشعر بالخزي من نفسي.. سامحني زين"
بدأت شهقاتها تتعالى
هكذا هن الحوامل عاطفتهن تتغلب
عليهن في الأخير
تنهد زين بتعب و قام بفك يديها من على رقبته إستدار ليقابلها و طبع قبلة على فكها ثم شفتيها وصولا إلى أنفها ثم عينيها و هو يقول
" لم أغضب منك سيلينا، لا أستطيع
فأنت السبب الذي أحيى لأجله
فتوقفي عن البكاء أميرتي"
توقفت سيلينا عن البكاء و خانتها الكلمات
فإكتفت بقول
" أحبك"
أضنها تعبر عن الكثير هذه الكلمة
بدأ زين بخلع ملابسها ببطء جاعلا من جسدها يشتعل مع كل لمسة منه و حمرة خفيفة اكتست ملامحها، ساعدها بالدخول إلى الحوض و أجلسها بين قدميه ظهرها يقابل صدره أحاطها بيده و إكتفى بالتمسيح على معدتها يستشعر حركة إبنه
"كيف تمكنت من تضليل إدوارد زين؟ فأنا متأكدة أنه كان يراقب منزلك صحيح"
أخذ زين نفسا عميقا و قال
" دعينا لا نتحدث عنه الآن، دعيني أستمتع بملمس جسدك ضد خاصتي بعد غياب طويل، بحركات إبني تحت كفي و بدقات قلبك المتناغمة، فقط دعيني أثمل و أحلق في سماء عشقك، ما رأيك؟"
إكتفت سيلينا بإغماض عينيها و الإستمتاع باللحظة، أسندت برأسها ضده و أمسكت بيديه
شدها نحوه أكثر و إستنشق رائحتها المسكرة
و هو يردد داخله كم أنه محظوظ بها...
بعد مرور دقائق عدة إستشعر كلاهما فيها النعيم بادر زين بالكلام
" الماء بدأ يبرد، لنخرج"
طاوعته، ساعدها في الإستحمام و لف المنشفة على جسدها، مما أعاد لسيلينا تلك الذكريات الحميمة في بيت الجبل مع الرفاق
كم إشتاقت لهم
قادها زين برفق إلى الغرفة، إنتقت ملابسها الداخلية بينما إكتفى زين بسروال داخلي و قام بمساعدتها لعدم قدرتها على التحرك بسلاسة و بينما كان يقفل حمالة الصدر، وضعت سيلينا يدها على بطنها بألم بسبب ركلة تلقتها من صغيرها
" يالك من شقي" تمتمت بها
ركع زين أمامها و أحاط بطنها بيديه إبتسم بخفة و همس
" توقف عن أذيتها أيها الشقي، دادي
سيغضب منك"
ختم كلامه بطبع قبلة
و غفل كلاهما عن هاري الذي كان متجه للحديث مع زين، و إغتنم الفرصة بإلتقاطه لتلك الصورة الرائعة

𝓣𝓱𝓮 𝓓𝓮𝓿𝓲𝓵 𝓛𝓸𝓿𝓮𝓼 Where stories live. Discover now