《13》

4.3K 143 5
                                    

 'الصراع بين العقل والقلب
 هو المعركة التي تخرج منها في كل الأحوال خاسرًا!
إما خاسرًا لمبادئك أو خاسرًا لسعادتك...! 
.
.

Writer P.O.V

ذهبت هي مع هاري و كيندال للمول و هي تخطط لعدم إخبار أحد بتذكرها أما هو فإتصل بأحد يطلب منه القدوم ليبدأ بتنفيذ ما خطط له

Selena P.O.V

طلبت من هاري الذهاب إلى منزلي لن أصرف من ماله أبدا، سأريك يا مالك سأجعلك تقع في حبي شأت أم أبيت. وصلنا إلى منزلي بقي هاري مع كيندال في غرفة الجلوس بينما إتجهت نحو غرفتي؛  وجدتها نظيفة يبدو أن زين تكفل بالأمر وضبت أغراضي و نزلت لأسمع صوت شخص ثالث

Kendall P.O.V

كنت أجلس أنا و هاري ننتظر سيل و أنا أشعر بالغرابة منذ تلك القبلة أعلم أنها كانت عابرة بالنسبة له فأنا أعرف مشاعره نحوي و أعرف أنه مازال يحب تايلور و هذا يؤلمني حد اللعنة تتساؤلون كيف علمت لقد أخبرني زين بكل شيء لكنه لم يعلم أن تايلور صديقتي و انا لم أعلم إلا عند رؤيتي لصورها في غرفته سأسعى لإرجاعهما معا فكلاهما من أقرب الأشخاص إلى قلبي و لن أكون عقبة أمامهما و أمام حبهما سأتخطى هاري مع مرور الوقت ستكون صعبة لكني سأفعلها؛ إذا لم يكن يحبني لما بقي معي لمدة عامين و هو يعلم أن قلبه بالفعل ملك لفتاة أخرى و يال سخرية القدر تلك الفتاة تكون صديقي المقربة كم أنا مثيرة للشفقة لكني لن أسمح لهذا الوضع بالإستمرار، ما يؤلمني هو أن هاري لم يخبرني و لم يفكر في مشاعري التي بعثرها أكثر بتلك القبلة فقط ليختبر ردة فعل تايلور. لا يهم فهو لا يحبني و لن يفعل ذلك لذلك طلبت من تايلور الحضور لتقضية شهر معنا كم أنا صديقة وفية حقا؛ أتسائل إن كنت في مكان تاي هل كانت ستفعل ما سأفعله من أجلها و تبقى الإجابة مجرد حلقة فارغة مجهولة....

إستيقظت من شرودي على صوت هاري و هو يقول
" هناك أحد هنا إبقي خلفي "

أومأت له و تشبثت به من الخلف دقائق معدودة حتى ظهرت السيدة جوليا أم سيلينا التي تفاجئت من وجودي أنا و هاري؛ و الآن كيف سنشرح لها وضع سيلينا

" كيندال حبيبتي مرحبا كيف حالك؟ "
" مرحبة سيدة جوليا بخير و أنتي كيف حالك لقد إشتقت إليكي"
" أنا أيضا بخير شكرا لكي"

تقدمت لمعانقتها بينما هي نظرت لهاري نظرة مبهمة فقلت

" أوه آسفة سيدة جوليا هذا هاري حبيبي
و هاري هذه السيدة جوليا أم سيلينا "

" مرحبا سيدتي تشرفت بلقائك "

" أهلا بني تشرفت بمعرفتك أيضا اه متى ستحصل سيلينا على حبيب تلك الفتاة المتلبدة المشاعر لا أعلم ماذا أفعل معها "

𝓣𝓱𝓮 𝓓𝓮𝓿𝓲𝓵 𝓛𝓸𝓿𝓮𝓼 Where stories live. Discover now